رواية خضعت للكاتبة فاطمة إبراهيم
المحتويات
ميقربش لأنه معندوش أستعداد ولو واحد في الميه يجرب إحساس الۏجع دا تاني و لو في يوم جاله الشخص الصح بيضيعه من بين إيديه بسبب خوفه دا وأنا خۏفت ي سيف خۏفت ل في يوم أعيش معاك نفس إحساس الخۏف إلا عيشت فيه سنين خۏفت ل ييجي الوقت وترجع فيه سيف بتاع زمان خۏفت لو طلبت مني طفل وان...
حط إيده ع بؤقها فنزلت دموعها ع إيده أنتي الوحيدة إلا عمري ما فهمتك غلط ي دليدا ولا أنا الشخص إلا تقعدي قدامه تبرريله كل دا أنا بحبك حب كفيل لو غلطتي من هنا لحد أخر يوم في حياتي يشفعلك ويفيض إبتسم بتريقة وبعدين انا اكتر واحد حاسس بيكي دلوقتي صاحبي وعمي وابن عمي كلهم طلعوا بي...
إبتسم بإرهاق يعني مش هتبعدي تاني أبدا!!
خلاص أنا عمري ما هكرر نفس الغلطة دي تاني
بص حوليه وبعدين بصلها تاني طب بقولك أيه ما تقربي كدا وتيجي ننسي أخطاء الماضي ونعمل أخطاء جديدة
انا الحمد لله بقيت أحسن ي جدي دي عملية بسيطة يعني متقلقش عليا
زينة بحزن سيف أنا أسفة ع كل إلا عملته معاك أنت ودليدا مكدبش عليك من وقت ما جيت وأنا محبتهاش وحا...
بعد شهر
سيف كان خرج من المستشفى هو وضحي ودليدا ع الفيلا وعزيز كان مرحب بيهم جدا ورجعت سعاد تاني لشغلها في الفيلا ورجعت البهجة للبيت دا بعد شهور من التوتر والحزن إسلام اتحكم عليه بالمؤبد هو ومراد للشروع في القټل وخطڤ دليدا وأمها فكان عزيز بيكتفي يزوره من وقت للتاني وزينة بعد ما عزيز اتحسن ورجع يمشي ع رجليه تاني قررت تسافر ع لندن تاني بس سألت عزيز بستغراب قبل ما تمشي عن سبب رفضه أنه يعرف سيف الحقيقة فقالها بحزن وهم بانوا في عينيه لما أفتكر إلا حصل فيه حاجات يبنتي بتحصلنا الأحسن منعرفش عندها حاجة ولا نحاول نعرف علشان ما نتوجعش فالاحسن ننساها بحلوها ومرها ربنا لو عاوز يكشفله الموضوع دا كان عرفه من زمان بس ربنا لطيف بعباده والاحسن أنه ميعرفش
خلاص يبنتي روحي لحالك المهم أنك تكوني عرفتي كويس أن ساعات الفرصة بتيجلنا مرة واحدة بس ويا نرجع ونتعلم الدرس ي أما أنتي شوفتي بعينك المصير
مسحت دموعها بحزن وأنا اتعلمت الدرس ي جدي وبقيت واحدة تانية خالص وبالفعل سافرت زينة
سيف بيه عامل ايه معاك أنا أسماء المصري
بفرحة معقولة خلصتي الفستان!
إبتسمت لما سمعت الفرحة في نبرة صوته دا كان أوردر غير أي أوردر عندي ي سيف بيه أنا اشتغلت فيه اسبوع متواصل أنا والتيم بتاعي علشان أسلمهولك قبل المعاد إلا اتفقنا عليه
بسعادة وحماس رد بتلقائية بجد مش عارف أشكرك أزاي عارفه أنتي لو قدامي دلوقتي كنت...
قاطعه فتح الباب بقوة كنت عملت أيه ي سيف بيه قول قول خلينا نسمع
أحم ط طيب ي فندم هكلمك بعدين مع السلامة س سلام بص ع دليدا لقاها في قمة ڠضبها أحم أهدي وأنا هفهمك
جزت ع سنانها پغضب قالت هي بقت كدا ي سيف دي اخرتها يعني !!
والله أنتي فهمتي غلط ي حببتي دي كانت ااا
حبك برص ي روحي
صدقيني أنتي فاهمة الموضوع غلط
ايوا أيوا أماال
سبيني أشرحلك د دي أسماء المصري بتاعه تصاميم الهدوم كنت قايلها ع
قايلها ع خېانتك ليا وأنك تعرفها ع مراتك مش كدا!
نعم !! خ خېانة أوي دا احنا لسه في حكم المخطوبين ي حببتي
انا مستحيل أقعد معاك ثانية واحدة طلقني
جت تطلع جري ع الباب وقفله ألتفت ليها بقولك أيه انا تعبت
رجعت لورا پخوف أبعد عني أنا بحذرك
أنتي مينفعش معاكي جو المفاجئات والمشاعر وقلة الأدب دي مش كدة
ق قصدك أيه
متابعة القراءة