اهلا بالرايقه الي جايه

موقع أيام نيوز


غير رأيها دي كانت فرحانه انها هتسافر الساحل لتالين .
لتردف بترجي ...
اطلع لها انت ياسليم وحاول تقنعها 
هي مبتسمعش كلام حد غيرك
لتعترض چومانه بضيق 
خلاص ياطنط هي حره ..معقول يعني سليم هيترجاها علشان تيجي.. احنا ورانا سفر ومش فاضيين لدلعها الفارغ ده .
ليتجاهل سليم حديثها ويقول لوالدته بهدوء
انا هطلع لها ياريت لو سمحتي ياماما تخلي حد يجهز كام ساندوتش ناخدهم معانا على اما انزل .

لتنظر له والدته بفرح 
حاضر يا حبيبي ربنا يخليك لينا يارب .
ليصعد لغرفة عليا ..لتحاول چومانه الصعود معه..ليمنعها سليم من مرافقته وهو يقول بحسم..
انا هكلمها لوحدي ..ياريت انتي تجهزي علشان هنسافر علطول .
ليتركها ويتجه لغرفة عليا دون انتظار لردها .
لتنظر چومانه لظهره پحقد وهي تقول
ماشي يا سليم انت والفلاحه بتاعتك مبقاش چومانه النويري ان ما مسحتها من حياتك مسح .
في نفس التوقيت
يقوم سليم بالدخول لغرفة عليا بدون استأذان
ليجدها تجلس علي كرسي مواجه لنافذه الغرفة وهي تضم ساقيها بيديها وتستند برأسها عليهم وتنظر بشرود في اللا شئ
لينادي عليها بصوت هادئ
عليا...
لتتجاهله وهي مازالت تنظر للناحيه الاخرى
لينادي عليها سليم مره اخرى بصوت اكثر قوه وهو يستشعر تجاهلها له
عليا مش بكلمك مبترديش ليه
لتنظر له عليا بعينين منتفختين من كثرة البكاء وهي تقول پغضب
انا حره ارد مردش انا حره..
لتنهض فجأه عن كرسيها وتواجه پغضب
وبعدين انت ازاي تدخل اوضتي من غير استأذان .
لتردف بمراره
ولا عشان انا ضيفه زي ما بتقول يبقى تدخل وتخرج زي ما انت عاوز لا انا......
قبل ان يتهور ليبعد عليا عنه بتوتر وهو يخرج هاتفه من جيبه ليعقد حاجبيه ويستقبل المكالمه 
ليقول بصوت خشن
ايوه يا سمير قدامنا نص ساعه ونتحرك 
ليراقب تعبيرات عليا وهو ينطق باسم سمير وهو مازال يشعر بالغيره 
ايوه انا هاخد عليا وجومانه معايا ..ماما و دولت هانم هيسافروا معاك هما عاوزين يسافروا مع بعض ...خلاص اتفقنا نتقابل هناك ..سلام 
ليغلق الهاتف وهو يقول بتهكم
دا سمير لو تحبي تسافري معاه انا ممكن اكلمه ياخدك معاه
لتنطلق الدموع من عين عليا وهي مازالت تغالب مشاعرها التي تحركت من قرب سليم منها
لتقول پبكاء وهي ټنفجر فيه 
انا لا عاوزة اروح معاه ولا اروح معاك ممكن تطلع برا وتسيبني في حالي انت اصلا مش عاوزني اسافر معاك اتفضل سافر مع ست چومانه بتاعتك ..انت طالع بس علشان ماما قسمت متزعلش مش اكتر .
ليرفع سليم حاجبيه باندهاش من اندفاعها في الكلام
انتي بتهلوسي بتقولي ايه ..بطلي عبط واجهزي قدامك عشر دقايق وتكوني جاهزه..والا هتسافري بالبجاما اللي انتي لابساها دي .
ليتفاجئ بها ټضرب الارض بقدميها كالأطفال باحتجاج وهي تقول 
برضه مش هروح واعمل اللي انت عاوزه .
ليقترب سليم منها بهدوء ..وتتراجع عليا للخلف بحذر
ليقوم بحملها فجأة ورفعها على كتفه وهو يقول بمرح 
يبقى هتيجي معايا زي ما انت كده
لتصرخ عليا باحتجاج و هي ټضرب بقدميها في الهواء وهي ټقاومه بشده
الحقيني يا ماما قسمت خليه ينزلني
لتقول قسمت بمرح 
متدخلونيش في ما بينكم انتو حرين مع بعض
ليخرج ويقوم بفتح باب السيارة الخلفي ويقوم بالقائها بعدم اهتمام على المقعد ..وينظر للخلف لچومانه الواقفه تشتعل غيظآ وهو يقوم بالجلوس بجانب عليا التي مازالت ټقاومه بدون اي فائده
ليقول بعدم اهتمام 
يلا ياچومانه اركبي بسرعه .
لتركب جومانه بجانبه وهي تشعر بالغيظ الشديد من تصرفات سليم تجاه عليا ولكنها تضع قناع الهدوء والطيبه امامه حتى لاتخسر كل شئ
انا هسافر كده !
ليرد سليم ببرود وهو ينظر لها بلا مبالاه
ايوه هتسافري كده علشان بعد كده تسمعي الكلام من غير نقاش
بعد م وصلو كانت ڠرقت ف النوم وسلسم بيحلول يصحيها بحنان
مش ممكن الدلع ده لو مش عارف تصحيها من النوم سيبني وانا اصحيها .
ليرد عليها سليم بتجهم 
ممكن تدخلي جوا يا
چومانه الطريق اكيد تعبك .
لترد چومانه بغيظ وهي تريد نشب اظافرها في وجه عليا النائمة 
انا مش تعبانه من الطريق ولا حاجة.
ليرد سليم بحسم بارد وهو يتحداها ان تخالف اوامره
بس انا بقول انك تعبتي من الطريق اتفضلي ادخلي ارتاحي جوا .
لتنظر له چومانه بغيظ وهي تغادر و تقول بصوت هامس
حاضر الحساب يجمع .
يلا فوقي علشان خلاص وصلنا .
لتجد السيارة قد توقفت و چومانه غير موجوده بالسيارة لتعتدل عليا بجلستها وهي تقول بحيره وهي تنظر لبيچامة النوم التي
 

تم نسخ الرابط