مستر أحمد

يعتبر هرمون الذكورة مسؤولا عن العديد من الوظائف الحيوية للرجل. إنه لا غنى عنه في تعزيز الصحة الجسية والخصوبة بالإضافة إلى تطوير العضلات وصحة الجسم والعقل. كما أنه يشارك في عمليات الأيض ويتأثر بصحة القلب والأوعية الدموية.
في بعض الحالات يحدث انخفاض في هرمون الذكورة نتيجة لبعض الأمراض. ويتم إنتاج هرمون التستوستيرون بشكل أساسي من الخصيتين وبصورة أقل يتم إنتاجه أيضا من الغدة فوق الكلية وحتى المبيضين في النساء. يؤدي انخفاض هذا الهرمون إلى حالة

طبية محددة الأعراض والعلامات ويجب علاجها تحت إشراف الطبيب المختص. ومن المهم الحذر من استخدام هرمون التستوستيرون بشكل خاطئ حيث يؤدي ذلك إلى آثار جانبية على الأعضاء الحيوية ويمكن أن يتحول منافعه إلى مخاطر. في سن الشباب تكون مستويات هرمون الذكورة في أعلى مستوياتها ويبدأ إنتاج هذا الهرمون في الانخفاض بمعدلات بسيطة 13 سنويا حتى سن الأربعين ولكن هذا الانخفاض لا يعني وجود قصور في الغدد التناسلية أو نقص في الهرمون اللازم للعلاج.
يمكن تصنيف أسباب انخفاض هرمون الذكورة إلى فسيولوجية ومرضية. النقص الفسيولوجي هو أحد الأسباب الرئيسية لانخفاض هرمون التستوستيرون وينتج عن تقدم السن. ومن الأسباب المړضية لانخفاض هرمون الذكورة الأولي وجود ضرر مباشر في الخصية مثل فشل الخصية والعلاج الكيماوي وتعرضها للإشعاع واستئصال الخصيتين. أما الانخفاض الثانوي في هرمون الذكورة فيحدث عندما تكون الخصيتين سليمتين ولكن يوجد عوامل أخرى تؤثر على وظيفتها 
اضغط على متابعة القراءة للجزء الثاني
مثل الأمراض الوراثية مثل متلازمة كلاينفلتر وقصور الغدة النخامية وأورامها واستخدام الكورتيزون بشكل مفرط وارتفاع مستويات السكر والسمنة
تشمل أعراض انخفاض هرمون الذكورة على الأقل ضعف الرغة الجسية وضعف الانتصاب وانخفاض عدد الحيوانات المنوية وتأخر الإنجاب وتساقط الشعر غير المبرر والهبات الساخنة وانخفاض كثافة العظام. كما قد تتضمن الأعراض الأخرى التي أقل شيوعا ضمور الخصيتين والهزال وزيادة تراكم الدهون في الجسم وزيادة مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية الضارة في الډم وارتفاع الهيموجلوبين A1c وهشاشة العظام وحدوث كسور نتيجة للصدمات البسيطة والأرق والإعياء المستمر ووجود تغيرات نفسية مثل صعوبة التركيز والاكتئاب.
بالإضافة إلى الأعراض التي يعاني منها العديد من الرجال يمكن أن تساهم متلازمة نقص هرمون التستوستيرون في ظهور وتفاقم العديد من الأمراض المختلفة مثل زيادة خطړ الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وزيادة خطړ الۏفاة بسبب إصابة مفاجئة في القلب مثل التجلطات وزيادة خطړ الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي مثل ارتفاع ضغط الډم ومستويات الأنسولين والدهون الزائدة في البطن ومستويات الكوليسترول غير الطبيعية. وهي لها ارتباط قوي مع مرض السكري ومرض تصلب الشرايين من الشريان الأورطي بالإضافة إلى زيادة معدل الإصابة بسړطان البروستاتا.
يتركز العلاج لانخفاض مستويات التستوستيرون على تحديد السبب المحدد للحالة.
في الحالات التي يحدث فيها زيادة إفراز هرمونات الغدة النخامية يمكن استخدام