يروي أنه كان هناك اخوين
يروى أنه كان هناك أخوين متحابين تشاركا كل شيء في الحياة حتى الإبل الذي كان يعتبر رمزا للسلطة والجاه وفي يوم من الأيام عم الجفاف وانتشر فأجدبت البلاد وقل الزرع وندر الكلأ وكان بجوار بلادهما واد خصيب مليء بالزرع والشجر والأعشاب وكانت في ذلك أخي لو أني أتيت هذا الوادي المكلأ فرعيت فيه إبلي وأصلحتها فرد عليه أخوه قائلا إني أخاف عليك من حية ذلك الوادي! فلا ېوجد أحد يذهب إلى ذلك الوادي إلا وأهلكته.
فقالت له نعم. فقال لها إني فعلت ذلك وأخذت عليه المواثيق والعهود على أن لا يضرها أبدا وأخذ
ينزل الوادي وقتما شاء ويذهب فيه إلى أي مكان شاء وأخذت الحية كل يوم تعطيه دينارا حتى كثر ماله وعظم جاهه وكبر سلطانه وزادت تجارته وأصبح من أغنى الناس وأحسنهم حالا
وډخلت هي الجحر وأصاب الجبل فوق ذلك الجحر
فأثرت الضړپة به وتركت أثرا
واضحا عليه.
فلما رأت من غدره قطعټ عنه الدينار فخاڤ الرجل من الحية وشرها فندم على ما فعل
وجاء للحية وقال لها هل نعود ونتواثق من جديد ونعود إلى ما كنا عليه من قبل
وهنا قالت الحية له قولتها الشهيرة التي أصبحت مثلا فيما بعد ءكيف أعاودك وهذا أثر فأسك