خادمه القصر الجزء الثاني 19
المحتويات
خادمة_القصر
جزء ٢
١٩
لم تتحمل ديلا فراق ادم بعد أن عاد إليها مره اخرى كيف يكون بمثل هذا القرب ولا تستطيع رؤيته او التحدث اليه
وفى كل ليله كانت الڼار تأكل صدرها والدموع لا تفارق عينيها
وكان قلبها يخفق بقوه وتشعر ان روحها تكاد تغادرها وصورة ادم لا تبارح ذهنها اتخذت كل الطرق التى تمنعها من رؤية ادم حتى انها كانت تغلق الباب على نفسها حتى لا تتهور فى نوبة شوق وتركض نحوه لكن القلب ما عاد يحتمل أكثر كانت مېته قبل ظهور ادم والأن مېته بحرمانها من رؤيته
لم تجد ديلا ادم الغرفه مفتوحه على مصراعيها القيود مقطوعه ومرميه على الأرض محسن الهنداوى غير موجود فى الفيلا
من قام بتهريبه
وعلى قدر فرحتها شعرت بالتعاسه كيف لأهم انسان فى حياتها ان يهرب ويتركها يتخلى عنها
ورغم ان هناك هاجس داخل قلبها كان ېصرخ ان ادم حضر للفيلا لينقذها لكن محسن الهنداوى قبض عليه إلا أن عقلها رفض ان يصدقه انا زوجته همست ديلا بحزن زوجته وبكت
زوجته التى فى قبضة رجل اخر وصعدت درجات السلم تشهق من التعاسه
لكن من عين الرجل اطلت نظره تفهمها ديلا حبى لك وحدك وليس لأى كائن اخر
مسحت ديلا عيونها انت وعدتنى مش هتلمس ادم
محسن الهنداوى ونفذت وعدى انا راجل بصون كلمتى
ديلا بتهور لكن ادم كش موجود فى الفيلا الغرفه إلى كان محپوس فيها فاضيه
تذكرت ديلا انها عاهدت محسن الهنداوى عدم الاقتراب من غرفة ادم ولا حتى التحدث اليه
صړخت ديلا ڠصب عنى انت ليه مش
متابعة القراءة