روايه جديده بقلم آية محمد رفعت
المحتويات
التى تدور بداخل ادهم ....
تطلع له ببلاهة ثم قدم السلاح ليحيى الذي تناوله ببسمة سخرية وألقاه أرضا
أدهم بسخرية لا وأنا عمال أجهز نفسي أضرب شمال ولا لمين الحمد لله كنت خاېف اموت قبل ما أتجوز ...
هبط ياسين للأسفل ثم جذب جاكيته يرتدية بنظرة كالرعد تمقتهم بشدة ...
رفع قدميه لأحد من الرجال أرضا ثم طرحه لقدم يحيى قائلا بغموض عايز الحيوان دا عايش أطلب الدكتور يعالجه
يحيى بتفهم لما أطلب الدكتور يا أدهم
لم يفقه أدهم بفك شفرات هذا الغامض ورفيقه ولكنه انصاع لهم ....
توجه ياسين للداخل ثم أخرجهم من الغرفة السرية ...
أحست بأنها عادت مرة أخرى للحياة حينما رأته يقف أمامها سالما .....
خرجت تنظر له بفرحة وسعادة أما ملك فهرولت للخارج فوجدته يجلس على الأريكة وبيده الهاتف يتحدث پغضبا جامح ...نبرة تسمعها لأول مرة
ثم أغلق الهاتف بنظراته الجامحه ..
تراجعت للخلف بدمع يلمع بعيناها لتذكرها كلماته القاسېة ......
بمكان أخر منعزل
جن جنونه حينما علم بما فعله ياسين ويحيى برجاله .....
نعم كان درسا كفيلا بتعليمه من هم أحفاد الچارحي.....
علم الآن بقوة عدوه ليصنع له مكائد أكثر دهاءا من قبل ....
صعد يحيى للأعلى
فوجدها تجلس بالشرفة بشرود دمعاتها هى من تجثو على أرض الواقع تهبط بقسۏة وألم أستشعره يحيى فتمزق قلبه لأجلها ....
خطى للداخل بقلب يشتاق لضم معشوقه.....قلب دفع ومازال يدفع جراح وآلآم
أخرجه صوته من نيران كادت أن تفتك بها .....فوقفت تطلع له بصمت كأنها تبحث عن عشقها بتلك العينان القتمتان ....حال الصمت بينهم ...فهرب من نظراتها التى ستفتك به لا محالة ...
خرج صوتها المعافر للخروج متقطع كحال قلبها الا بيحب يا يحيى بيتمنى رابط يربطه بالا بيحبه ...
أتاه صوت هاتفه فخرج على الفور
بغرفة ياسين
صعد للأعلى ليبادل ملابسه المتسخة بدماء هؤلاء اللعناء المجردة قلوبهم من الرحمة مجرد مستأجر رخيص لقتل نفس بدون حق ولا إنسانية .....
أقتربت منه آية قائلة بحزن عز عامل ايه
آية طب ويارا
خلع ياسين قميصه ثم فتح الخزانة قائلا بحزن يارا وعز مرتبطين ببعض بطريقة غريبة أدعيله يا آية ...
آية بخجل وعيناها أرضا ربنا هيقومه بالسلامة أن شاء الله
أرتدا قميصه ثم أقترب منها مقبلا جبهتها بحب مرددا بصوتا هامس يارب يا حبيبتى
أبتعد عنها ببسمته الساحرة التى تكاد تفتك بها ....
فتقدم من السراحة ثم صفف شعره الغزير بأحتراف .....كانت تراقبه بأعجاب إلى أن قام بوضع برفانه الساحر فتبقت محلها تراقب الفراغ بصمت ....
ياسين أنا مش هتأخر
آية ممكن أجى معاك
تطلع لها قليلا ثم قال
اكتفت بالاشارة له فغادر ببسمة تلحقه ...
بالمشفى
ظلت لجواره تتأمله بدموع بقلب متمزق ....كم أشتاقت لسماع صوته....كم اشتاقت عيناها لرؤياه .....
دلف أدهم ويحيى للداخل ثم دلف ياسين ومعه آية فركضت يارا لأحضانه تبكى كأنها تستنجد به
ياسين بحزن خلاص بقا يا حبيبتي الدكتور طمنا أنه هيكون كويس
آية أن شاء الله هيكون بخير
يارا بدموع ياررب يا آية ياررب
عتمان بصوت منخفض لياسين ليه جبت آية معاك
رحاب وفيها أيه يا بابا يارا هديت لما هى جيت
أحمد بابا خاېف عليها يا رحاب الولد دا مستهدف ياسين نفسه
عتمان بعين كالچحيم نهايته خلاص قربت بس اشارة من ياسين هيكون فارق الحياة ..
رحاب بستغراب طب هو مستنى أيه
عتمان بشرود معرفش بيفكر في ايه بس أكيد فى حاجة المهم يالا نرجع القصر وبكرا أن شاء الله نطمن عليه
أحمد أنا هفضل معاه يا بابا
عتمان بحذم بلاش جدال يا أحمد يالا
أحمد بستسلام حاضر يا بابا
وتوجه أحمد لعز الغافل بين حرب بين الحياة والمۏت .....فقبله بدمع غطى وجهه ثم أنصرف خلف والده وشقيقته ....
جلس ياسين ويحيى على الأريكة وأدهم على المقعد المقابل لهم ...بينما آية ويارا على الأريكة المجاورة لفراش عز ...
أدهم بستغراب رعد فين !
يحيى ببعض التعب مش عارف مشفتوش من الصبح لا هو ولا حمزة
ياسين بثبات أطلبهم يا يحيى شوفهم فين
يحيى وهو يتوجه للخروج حاضر هكلمه بره
وبالفعل خرج يحيى ليجرى اتصال برعد ولكن هاتفه مغلق فطلب حمزة لينصدم حينما إستمع لصوت الهاتف تتأبع يحيى مصدر الصوت ليتفأجئ به يجلس على المقاعد بعبدا عن الغرفة الحزن يسطر على وجهه دمعاته تلمع بعيناه ...
يحيى بتعجب حمزة !!
قاعد كدليه
وقف حمزة بتوتر حينما رأه فقال بصوت ممېت من الحزن أنا السبب فى الا أنتوا فيه عز كان نازل من القصر عشانى يا يحيى عملوا خدعة عشان ېقتلوه
تطلع له يحيى پصدمة فأخرج هاتفه وقدمه ليحيى المصعوق من قراءة رسالة عز
حمزة افتح تلفونك دااا طمنى عليك أنت كويس
رسالة أخري
يا زفت رد حياتك بخطړ طب قولى مكانك فيين
تجمدت ملامح وجهه
متابعة القراءة