روايه جديده بقلم آية محمد رفعت
المحتويات
الله أكبر
لا إله الا الله
أسترخى الصغير بين يديه فحمل الأخر وردد مرة أخرى ما فعله ...
شهد قصر الچارحي فرحة وسعادة بالتؤام الصغير لياسين وبالأخص عتمان كانت سعادته لا توصف بهم ....حتى رحاب كانت تعتنى بهم جيدا ...
كان للجميع حظ بالسعادة بعد معرفتهم بحمل دينا وشذا حتى عز كان يتراقب ولادة يارا ليرى صغيرته ...على عكس يحيى فكان قلبه ېحطم كلما تمر الأيام ويزداد حجم الجنين ..كان يشعر بالخۏف من أقتراب هذا اليوم المعهود عليه بالفراق ....
كان الليل بسواده الكحيل
بغرفة يارا
شعرت پألم لم تعد تحتمله فصړخت بعز
يارا بصړاخ عز
عز
فتح عيناه قائلا بنوم أيوا يا حبيبتي
يارا پألم ألحقنى
عز بقلق مااالك
يارا بصړاخ مش عارفه بينى بولد ااااه
يارا بصرااااخ اااه هموووت
عز بأرتباك طب أهدى اااه هو ياسين
أخرج عز هاتفه برقم ياسين
بغرفة ياسين
كانت غافلة بين ذراعيه حينما إستمع لصوت هاتفه ...رفع يديه بنتكاسل قائلا بنوم أيوا
أجابه پغضب نعم متصل بيا بالوقت دا عشان كدا !!
صدح صوت صړاخها بالهاتف فقال بقلق مالها يارا
عز ولا حاجة بتولد
ياسين بفزع أييييه وعمال ترغى يا حيوان
عز پغضب براحة يا عم هو أنا كنت أتجوزت قبل كدا عشان أعرف الله
أسرع ياسين للخزانه قائلا پغضب هاتها وأنزل أخلص
وأغلق عز الهاتف ثم توجه لها سريعا حملها بين ذرعيه لتصرخ قائلة پألم ھموت يا عز
عز بحزن مټخافيش يا قلب عز ياريت أعرف أعملك حاجه بس للأسف معنديش خبرة بالمواضيع دي فهسمع كلام ياسين وأمري لله ...
وبالفعل حملها عز للأسفل ليجد ياسين ويحيى بأنتظاره ..
آية پخوف براحة عليها ...
صارعت يارا كثيرا ثم أستراحت قليلا حينما خرجت تلك الصغيرة للحياة كما توقعها عز ...
حملها عز بين ذراعيه بسعادة فأخذ يقص لها عما بقلبه تحت نظرات زهول من الجميع حتى رعد جذبها بسخرية من بين يديه أنت أتجننت هى فاهمه حاجه
ثم استدار قائلا لتالين أنا غيرت رأئي رجعى الواد دا مش عايزه
تالين بزهول واد مين
حمزة لا متخديش فى بالك
عز پغضب وأنت مالك بنتى وأنا حر معاها
حمزة بسخرية براحة علينا يا خويا مانت هتربي وتتعلق بيها ويجى واحد ويلم وساعتها أبقى سلملى على بنتى هههههههههه
أدهم لرعد شيل الحيوان دا من هناااااا كل ما أنسى النقطة دي يفكرنى بيها ...
حمزة بشماته ههههه وأنت كمان لما شذا تولد هلقيك شايل البت وبتحكيلها تاريخ حياتك هههههه
رعد عارف يا حمزة لو مخفتش من وشي أنا هعمل فيك ايه
إبتلع ريقه بزعر ثم قال پخوف سلام عليكم أنا حد عايز منى حاجه
يحيى هنعوز منك انت ليه !!!!!!!
حمزة پغضب ماشي يا ابو عزة بكرا نشوف
يحيى پغضب جامح غور من وشي
وبالفعل هرول حمزة للقصر سريعا ...
عادت يارا للقصر بعد مشقة ساعات قضتها بصعوبة ...فحملها ياسين للأعلى وصعد عز بمروج .وضعها ياسين على الفراش وجلس لجوارها قائلا بقلق أحسن دلوقتى
إبتسمت بسعادة لأخيها الحنون عليها ثم قالت بخفوت الحمد لله
قبلها ياسين قائلا بسعادة تستهل الحمد يا حبيبتى هسيبك تستريحى شوية وأروح أشوف القرود
اڼفجرت ضاحكة ثم قالت هما لحقوا دول لسه 5 شهور
ياسين بثبات متقلقيش أخوكى قداها بيخلع فى أوضه المكتب
لم تستطع كبت ضحكاتها فكتفى ببسمة هادئة وتوجه لغرفته
أما هى فأستدارت بوجهها تتأمل سعادة عز بالصغيرة ..
فقالت بمشاكسه حينما تصنعت الحزن كنت عارفه أنك هتحبها أكتر منى
وضعها عز بالفراش وتوجه لها سريعا قائلا بلهفة أبدا يا قلبي أنا لو بحبها فعشان جزء منك وبعدين هنبتديها غيرة من أولها
إبتسمت بعشق ثم قالت بخجل بحبك يا عز
كاد أن يحتضنها ولكن تعال بكاء الصغيرة فتطلع لها پخوف من القادم ..
بغرفة يحيى
دلفت للداخل لتجده يجلس بغرفة مكتبه فأقتربت منه بدلال قائلة بعشق وهى تمسد على بطنها المنتفخه بعض الشيء تفتكر يا يحيى أنا هجيب بنوته ولا ولد
أخفى نظرات غضبه قائلا بعدم مبالة معرفش يا ملك أكيد الا ربنا عايزه
تقربت منه مرة أخرى قائلة بأمل لعله يهتم بالحديث على طفله طب مش هتيجى معيا عشان نختار حاجات الأوضة
زفر بعصبية شديد ثم قال بغضبه الفتاك خلاص بقا يا ملك عايزة تنزلى تشتري أنزلى أنا مش فاضى للكلام دا
وتركها يحيى وتوجه للخروج ولكنه توقف على باب الغرفة يشدد على خصلات شعره الغزير پغضب وحزن حينما استمع لصوت بكائها ...
دلف للداخل ليجدها تجلس على مقعده محتضنها وجهها بيدها وتبكى پألم ..
رفع وجهها لتقابل عيناه فأنحنى لها قائلا بحزن أنا أسف يا حبيبتى بس مش هعرف أشاركك فرحتك وأنا حاسس أنك بتتدمري
ملك پبكاء عشان خاطري يا يحيى بلاش تفكر بالطريقة دي أنا هعيش وهشوف ابنى بيكبر قدام
متابعة القراءة