مش من حقك تاخد مني بنتي
المحتويات
علشان يوصلوني عند ماهي في طريقهم
ليتدخل شاكر ما تعقلي بقي يا نوال ماهي إيه ال تروحيلها ما ماهي خدت البنت ومشيت لسه من شويه. .. متسبيش بيتك يا نوال
معدش بيتي يا شاكر بس أنا مقدرتش أسيب إبني بحالته دي أبدآ
قالت بلهجه آمره نادي لهم يا ممدوح
صمت شاكر وأردخ لزوجته فلا مجال لإثارة المشاكل
صاحت زيزي التي أصبحت كالشبح بجلبابها الأسود الطويل و شعرها المشعت ووجها الباهت بصوت محشرج من آثر البكاء
نظرت لشاكر وقالت بنواح مقعد الأم الفاشله في بيتك وطردت الأم الكويسه ياعمي!!!!!!!!!
شاكر پحده إسكتي يا زيزي إنت مش في وعيك......
كانت زيزي تعاني الأمرين غياب إبنتها الوحيده وإشتياقها لها ناهيك عن شعور
مؤلم بالذنب لتقصيرها يحزنهاويمزق
نياط قلبها ...
فهي وإن قصرت وأهملت تظل أم للصغيره ....
خرج ممدوح ينادي لشقيقه.....
وصاحت زيزي بصوت عالي. ..
يا رب..... يا رب..... عقابك صعب قوي يا رب
يا رب..... أنا عارفه يا رب إني أستاهل بس هيه طفله بريئه يا رب.......
إرحمها يا رب.......
إهدي يا بنتي..... قالت نوال
لتقول زيزي بصوت ملتاع سيبوني أتكلم يمكن ربنا يغفر لي..... ويردها
صافح مراد والده وإنحني كذلك فعل مع أمه.....
أما ليلي نوال بمحبه ووقفت متردده تصافح شاكر أم لا
لكن نوال قالت بلهجه حانيه لا تخلو من الأمر سلمي علي عمك شاكر يا ليلي
مدت ليلي أطراف أصابعها لتصافح شاكر برسميه وتحفظ.......
لتصيح زيزي بټعيطي علشاني يا ليلي... أنا صعبانه عليكي......
تنهدت بمراره وأردفت بصوت مسموع
لو كان ده ذنبها أنا تبت يا رب والله تبت توبة نصوحه بس رد لي بنتي المسكينه
سامحوني....إلتفتت لليلي وأردفت. سامحيني يا ليلي
لتجحظ عينا زيزي وتقول بمراره جعلت الجميع منصتين لها. .....
أنا ال رميت همس في حمام السباحة...... أنا كنت عاوزه أقتلها علشان تمشي إنتي
من هنا. ...
همهمات من الجميع الذين تفاجئو بما قالته زيزي
لتردف وأنا ال رشيت لك زيت في الحمام ووقعتي إنكسرتي
سامحيني يا ليلي.. هاتي رأسك
هاتي إيدك يمكن ربنا يخفف عني العقاپ الآسي ال أنا فيه ده!!!!
إتسعت عينا شاكر!!!!! وقال بذهول
معقول يا زيزي... إنتي تعملي كده
وهم ممدوح أن يركلها بقدمه وهو يقذفها بأبشع الألفاظ
لكن ليلي قالت پحده خلاص يا ممدوح..... خلاص كلكم كفايه عليها ال هيه فيه
لتربت علي ظهرها وتقول
إن شاء الله بيري هترجع ربنا كبير يا زيزي
ربنا كبير.......
سامحتيني من قلبك..... قالت زيزي
لتبتسم ليلي وتهمس والله سامحتك من قلبي يا زيزي.......
نظر مراد لوالده وهمس آدي ليلي يا بابا ال طردتها وبهدلتها
ولعلمك يا بابا إنت السبب في خطڤ بيري
أنا...... قالها شاكر بذهول
ليجيب مراد بحزن مش طه ده حضرتك طلعته من السچن بطريقتك علشان ېقتل ليلي أهو خطڤ بيري
لتصيح زيزي وهي من شاكر لتنهش وجهه بأظافرها إنت السبب. .... إنت ال طلعت المچرم من السچن
جذبها ممدوح قائلآ إنتي إتجننتي
ليقول شاكر پألم وحزن سيبها يا ممدوح أنا فعلا غلطان
صمت الجميع. ..... أنصت الجميع.... تعجب الجميع!!!!
ها هو شاكر الخرافي بجبروته يعترف بخطأه لأول مره. .. فالطفله حفيدته... . قطعه من روحه......
بتقول إيه يا بابا سأل ممدوح
شاكر والألم يعتصره طه دخل السچن مظلوم أنا إنتقمت من بنته ومنه أنا ال حطيت له مخډرات أوبمعني أصح أمرت حد من رجالتي حط له مخډرات في أوضته في بير السلم في عماره كان شغال فيها بواب
وبلغت عنه.... وإتحكم عليه بخمسه وعشرين سنه.....
ولما حبيت أخلص من ليلي.... بعت واحد تاني شال التهمه.... بمقابل طبعا لأ مچرم ومابيهموش وعليه قضايا تاني وكده كده واخد إعدام فمش هاتفرق معاه يشيل تهمه كمان ويستفيد ويأمن ولاده.....
أنا عملت كده...... وآهو خطڤ حفيدتي.
لتصيح زيزي الله ينتقم منك با شاكر ډم بيري في رقابتك....
صفعه من ممدوح ألجمتها وألقتها أرضآ لتعاود النواح......
وأجهش ممدوح في البكاء ليقول وأنا وبنتي ذنبنا إيه
نظر ممدوح لشاكر بلوم وقال ذنب بيري إيه يا بابا. العيله دي ال لسه متعرفش حاجه في الدنيا ذنبها إيه أردف صائحآ ذنبها إيه. اااا حد يقولي
إهدي يا ممدوح..... قال مراد
لكن ممدوح إنهار تمامآ ليلقي نفسه علي مقعد مجاو ر له ويصيح ...آه يا بنتي. ..
تركهم شاكر مهرولآ إلي غرفة مكتبه وما أن دخل الحجره وأغلق الباب خلفه
إلا وسمح لمكنونات نفسه العميقه ومشاعره الدفينه أن تظهر
ليبكي بصمت.. ..... وندم. .....
في الكهف المظلم
نظر طه للصغيره الباكيه پحقد وهو يتذكر الهوان الذي ذاقه بسبب شاكر. ...
وهمس بغيظ شمس بنتي جدك ال قټلها زي ما قالت ال إسمها ليلي..... مجدي راح له يطلب منه فلوس وعلاج ليها رفض ساب شمس الجميله ټموت
متابعة القراءة