روايه عشق ورحيم بقلم ايمي نور
المحتويات
سماعها لتلك الكلمات من سارة رفعت راسها اليها باستهجان قائلة بحدة .._ وهو يهمني في ايه علشان اعرف راح فين وجه منين ليه
هزت سارةكتفيها بعدم مبالاة قائلة.._ انا بقول يمكن يعني مقصدش حاجة تانية.
ارتفع صوت وداد بحدة.._ سارة خلصنا من الكلام ده جمال يروح زي ما يروح هنشغل بالنا بيه ليه كفاية اللي احنا فيه
نهضت حور مغادرة الغرفة لتلتفت وداد إلى سارة قايلة بغلظة..._ انتي ايه يا شيخة لسانك ده ايه مفيش فايدة فيكي
ارتبكت سارة من هجوم وداد الشديد عليها قائلة بتلعثم .._ في ايه يا ماما انا مقصدش حاجة كل الحكاية اني بقول انها اخر حد كان معاه فيمكن تعرف مكانه
ثم نهضت مغادرة الغرفة پغضب لتهز سارة كتفيها غير مهتمة..._ هو انا قلت ايه لكل ده ولا هما مش مستحملين كلمة علي البرنسيسة
زفرت ندي بقلة حيلة تهز راسها بياس لتنهض هي الاخري مغادرة دون كلمة لتزفر سارة بحنق.._ انا مش فاضية ليكم دلوقت خليني اشوف سي زفت اللي اختفي فجأة ده بعد ما نيل الدنيا بغباءه اه لو شفتك يا جمال هطلع عليك كل اللي شفته في الساعتين اللي فاتوا دول.
اراحت حور راسها فوق كتفه تبكي بشدة تتشبث باشرطة الدواء بين يديها لا تدري ماذا تقول ليستمر بهم
لاحظ رحيم محاولتها للابتعاد ليسرع بالامساك بيدها محاولا ايقافها ليجدها بداخلهم شيئ تحاول اخفائه عنه انظاره ليسالها بفضول.._ ايه اللي في ايدك ده.
نهض رحيم هو الاخر يتقدم منها يري ارتباكها وخۏفها يتزايد كلما تقدم منها ليزداد فضوله اكثر قائلا في محاولة لتهدتها.._ طيب مالك انا بسالك بس مش اكتر
ردت حور وهي تتراجع اكثر عنها بحدة .._ وانا مش عاوزة اجوبك واظن ده من حقي
توقف رحيم مكانه يهتف پغضب.._ في ايه يا حور مالك بتعملي كده ليه انا لو عاوز اعرف ايه اللي معاكي ده هعرف حتى ولو ڠصب عنك.
احست حور بهستريتها تتصاعد لتفرغ فيه كل ما تشعر به في الوقت الحالي تصرخ به هي الاخري.._ ملكش حق تعرف دي حاجة تخصني انا وبس.
تملك الڠضب من رحيم ليقترب منها محاولا اخذ ما تخفيه ليمسك بيدها المخفية خلفها بيده السليمة يضمها اليه بينما اصابعه تقوم بفك اصابعها من حول هذا الشيئ
متابعة القراءة