روايه عشق ورحيم بقلم ايمي نور

موقع أيام نيوز

سماعها لتلك الكلمات من سارة رفعت راسها اليها باستهجان قائلة بحدة .._ وهو يهمني في ايه علشان اعرف راح فين وجه منين ليه
هزت سارةكتفيها بعدم مبالاة قائلة.._ انا بقول يمكن يعني مقصدش حاجة تانية.
ارتفع صوت وداد بحدة.._ سارة خلصنا من الكلام ده جمال يروح زي ما يروح هنشغل بالنا بيه ليه كفاية اللي احنا فيه
صمتت سارة تلوك شفتيها بحدة وهي تري وداد تلتفت إلى حور.._ يلا يا بنتي اطلعي اوضتك زي ما جوزك قال وانا هحضر الغدا ليكم
نهضت حور مغادرة الغرفة لتلتفت وداد إلى سارة قايلة بغلظة..._ انتي ايه يا شيخة لسانك ده ايه مفيش فايدة فيكي 
ارتبكت سارة من هجوم وداد الشديد عليها قائلة بتلعثم .._ في ايه يا ماما انا مقصدش حاجة كل الحكاية اني بقول انها اخر حد كان معاه فيمكن تعرف مكانه
جزت وداد علي اسنانها.._ برضه مفيش فايدة فيكي اه لو رحيم سمع كلامك ده ساعتها متلوميش غير نفسك يا سارة
ثم نهضت مغادرة الغرفة پغضب لتهز سارة كتفيها غير مهتمة..._ هو انا قلت ايه لكل ده ولا هما مش مستحملين كلمة علي البرنسيسة
زفرت ندي بقلة حيلة تهز راسها بياس لتنهض هي الاخري مغادرة دون كلمة لتزفر سارة بحنق.._ انا مش فاضية ليكم دلوقت خليني اشوف سي زفت اللي اختفي فجأة ده بعد ما نيل الدنيا بغباءه اه لو شفتك يا جمال هطلع عليك كل اللي شفته في الساعتين اللي فاتوا دول.
وبداخل غرفتها جلست حور تتذكر كل ما مر بها من ړعب بداية من حديث جمال اليها المسمۏم و صباحا وانتهاءه بخروج رحيم من المشفي لتدور الافكار في عقلها تحاول ايجاد حل لما هي فيه فلا تجد امامها حل سوي الهروب من هنا والذهاب بعيدا عندها قد يتركها جمال في حالها ويستطيع رحيم العيش في امان فهي لا تتصور ان تكون في يوم سبب في ايذاءه او تكون سببا في خسارة طفلهم. نعم هذا هو الحل الوحيد الهروب او ان تظل في تلك الدوامة إلى الابد . .. اغمضت عينيها تتنهد بتعب تضع يدها فوق بطنها بحماية تتمني ان تكون اتخذت القرار الصحيح فهذا الحقېر لن يتواني عن تنفيذ ټهديد بعد الان ولكن مهلا فتحت عينيها لتتسع بذهول ماذا كان يقصد بان اقرب الناس اليها يساعدونه وما هو الشئ الذي قام بوضع بين اغراضها بمساعدتهم لتنهض سريعا تتجه إلى خزانتها تبحث بين اغراضها پجنون حتى وصلت إلى الدرج الخاص بها تبحث فيه حتى وجدت شريطين من الدواء مندسين بين الاغراض لتمسك بيهم بين يديها مذهولة لا تدري ما هو الغرض منهم لتستمر علي ذهولها لثواني لتنفض راسها في محاولة لتصفية ذهنها تسرع إلى هاتفها لبحث لمعرفة استخدامتهم لتجلس پصدمة مما وجدته في البحث إلى هذة الدرجة وصلت به حقارته ولكن كيف استطاع وضعهم هنا وبمساعدة من ومن كان يقصد باقرب الناس اليها اخذت تعتصر ذهنها في محاولة لمعرفة هذا الشخص لتجمد فجأة كل شيئ حولها تتذكر زيارة زوجة ابيها وطلبها الغريب بالانفراد بها وتركها بمفردها هنا ولكن امن الممكن ان تكون هي من فعلتها ولكن لماذا نعم هي تعلم بعدم محبتها لها وقد سعدت بالتخلص منها بزواجها من رحيم ولكن لماذا قد تساعد هذا الحقېر في مخططه ضدها...
استمر بها الحال تجلس علي هذا الوضع دموعها تنهمر بغزارة لا تستطيع التحكم بها كما لو كانت بعالم اخر حتى احست به لتشهق بفزع لتجد رحيم يربت على يدها قائلا بحنان.._ ششش اهدي الحمد لله الامور عدت علي خير وانا بخير ادامك اهو
اراحت حور راسها فوق كتفه تبكي بشدة تتشبث باشرطة الدواء بين يديها لا تدري ماذا تقول ليستمر بهم
الحال بهذا الشكل عدة دقائق كانت قد هدئت شهقات بكاءها فيهم لتبتعد عنه تحاول النهوض هربآ منه تدري ما هو ات ورغبته بالحديث كما وعدها صباحا لكنها لاتستطيع الان وكل هذا يحدث حولها
لاحظ رحيم محاولتها للابتعاد ليسرع بالامساك بيدها محاولا ايقافها ليجدها بداخلهم شيئ تحاول اخفائه عنه انظاره ليسالها بفضول.._ ايه اللي في ايدك ده.
ابعدت يدها خلف ظهرها قائلة بتلعثم وحدة.._ مفيش دي حاحة تخصني
نهض رحيم هو الاخر يتقدم منها يري ارتباكها وخۏفها يتزايد كلما تقدم منها ليزداد فضوله اكثر قائلا في محاولة لتهدتها.._ طيب مالك انا بسالك بس مش اكتر
ردت حور وهي تتراجع اكثر عنها بحدة .._ وانا مش عاوزة اجوبك واظن ده من حقي
توقف رحيم مكانه يهتف پغضب.._ في ايه يا حور مالك بتعملي كده ليه انا لو عاوز اعرف ايه اللي معاكي ده هعرف حتى ولو ڠصب عنك.
احست حور بهستريتها تتصاعد لتفرغ فيه كل ما تشعر به في الوقت الحالي تصرخ به هي الاخري.._ ملكش حق تعرف دي حاجة تخصني انا وبس.
تملك الڠضب من رحيم ليقترب منها محاولا اخذ ما تخفيه ليمسك بيدها المخفية خلفها بيده السليمة يضمها اليه بينما اصابعه تقوم بفك اصابعها من حول هذا الشيئ
تم نسخ الرابط