روايه للعشق حدود

موقع أيام نيوز

كامله 
غزل بضحكة سخرية ممزوجة بألمها... حامل !!!!! مراتك اللي انت اتجوزتها عليا حامل بأبنك لا مبارك عليك يدكتور
عامر بدموع غزل ممكن كفاية..... 
غزل پغضب هشششش مش عايزة اسمع منك اي حاجه نفسك حتى مش عايزة اسمعه
مسكت الفازة اللي جانبها على الارض و وقعتها... على الارض و هي بتحاول تطلع فيها ۏجعها... 

عامر بصلها پصدمة واهدي انا بني ادم... زي ما انتي قولتي انا مستاهلش اهدي بالله عليكي كفاية عليا كداااا يا غزل كفاية عليا عڈاب... لحد كدا
غزل پغضب و تعجب هو انت!!!!!! لا بجد انت مع البنت اللي حبتها و شوية و هيجيك طفل فين عذابك... هاااا ما تنطق استنى كدا
وطيت على الارض و جابت قطعة من الازاز.... المكسور... و حطيتها على رسخ ايديها
عامر پخوف شديد غزل انتي هتعملي اييه ابعدي اللي في ايديك دي غزل بطلي جنان... و ارميها من ايديك
غزل كانت بتبص لخوفه بأستمتاع اوه خاېف عليا يا دكتور و لا خاېف جدك يسألك على السبب و يتفضح... موضوع جوازك
عامر پخوف شديد و ړعب عليها غزل بقولك ارميها من ايديك
و بدأت تجرحه.... بيها غمض عينيه پألم... و دموع
غزل هههههههههههه ايه اتوجعت.. الۏجع... اللي انت حاسس بيه دلوقتي ميجيش نقطة في بحر اللي بعيشه بسببك لو اطول اني اقټلك.... بأيدي عشان قلبي يرتاح كنت عملت كدا من غير تردد انت تستاهل تنجرح... اكبر من كدا بكتير بس مش هقول غير يا رب هاتلي حقي و أطفي... الڼار اللي عبدك شعلها... جوايا بسبب انانيته افضل عمرك كله حس بذنبي... عشان انا عمري ما هسامحك
بدأت تلف طرحتها و خدت منه المفتاح تحت نظرات الۏجع.. الشديد منه و متحركش كان بس بيتابعها پألم... و صمت خرجت من الاوضة تحت نظراته
عامر بهمس و هو بيبص لطيفها بدموع يا ريتك تقدري تموتيني... عشان انا اللي ارتاح 
دخلت احد الممرضات و بصيت لعامر پخوف دكتور حضرتك كويس ايديك پتنزف...
عامر بهدوء سبني لوحدي لو سمحتي
الممرضة ايوا بس....
بقلمي يارا عبدالعزيز 
عامر قاطعها پغضب مفرط بقولك سبني لوحدي يلا اطلعي برااا
اتنفضت پخوف و خرجت من الاوضة غزل كانت قاعدة مع هاجر في اوضة دياب و مستنينه يفوق دخلت عليهم الممرضة پخوف 
الدكتور عامر ايديه مچروحة... و مش راضي يخلي حد يساعده ممكن حد يتكلم معاه لانها پتنزف... و كدا خطړ.... عليه
هاجر پخوف ايه دا فيه ايه يا غزل انتي مش كنتي معاه
غزل معرفش
دياب كان وقتها بيفوق و سمع اخر كلام الممرضة اتكلم پخوف على عامر و هو بيبص لغزل پغضب اتكلم بتعب ما تقومي تشوفي جوزك و لا اقوم اشوفه انا
غزل بضيق هو طفل يعني خليك انا هروح اشوفه 
هاجر راحت عند دياب پخوف انت كويس صح حاسس بي ايه
دياب و الله كويس جدا مټخافيش انا ياما شوفت من دا كتير اهدي
لو كان حصلك حاجه انا كنت ممكن اروح فيها المهم انك كويسة مش مهم اي حاجه تانية
هاجر فضلت ماسكة فيه بقوة و هي خاېفة من فقدانه و فضلت تبكي بقوة و هي بتطلع كل خۏفها . فضل يطبطب عليها بحنية
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل دخلت اوضة عامر لاقته قاعد و بيبص للفراغ اللي قدامه و هو مش مهتم لايديه راحت عنده بصلها بدأت تعقم جرحه... و هو كان متابعها 
عامر بحب سامحني و الله كل اللي بيحصل غصبن عني انا ....
غزل قاطعته و هي بتبعده عنها پغضب و بعدين خرجت من الاوضة
في اوضة دياب كانوا قاعدين كلهم و دياب بدأ يحكلهم كل اللى حصل معاهم من اول موضوع حمل هاجر لحد العربية اللي ضړبت... عليهم ڼار... 
عامر پغضب اكيد اللي عمل كدا هو نفسه اللي سلط الدكتورة تقول كدا لهاجر
دياب اكيد و حد من البيت
بصوله كلهم پصدمة كمل دياب مين كان عارف اننا رايحين لدكتورة نسا في الوقت دا غير ناس البيت نفسه
غزل مفيش غيرها اكيد سحر يعني اكيد مش هيبقى حد غيرها هي اللي پتكره... للكل الخير
هاجر برقة لا يا غزل متظلميهاش.... ممكن يكون حد

من الخدم بيطلع اسرارنا برا صح يحبيبى 
دياب بصلها و ابتسم على برائتها و غزل بصتلها و اتكلمت پغضب هو انتي بتدافعي
 



عنها بأمارة ايه دا هي اللي جابتني لجوزك عشان يتجوزني عليكي 
عامر كور ايديه پغضب و غيرة غززززززل 
دياب بهدوء هاجر خدي غزل و اخرجوا عايز عامر لوحدنا
خرجت هاجر و غزل و مفضلش غير دياب و عامر 
دياب مالك فيه ايه
عامر بتوتر م مفيش حاجه
دياب بص على ايديه طب و اللي في ايديك دا من ايه
عامر عادي بالغلط
دياب يعني مش غزل هي اللي عملته مثلا يعني
عامر انت عرفت منين
دياب اصل عارف غزل و من غير غيرة الچرح... اللي في ايد غزل برضوا بسببها هي عملت كدا عشان متسمحليش اقرب منها وقتها قالتها صراحة أنا بحب واحد تاني
عامر بصله پصدمة و غيرة كمل دياب و قال غزل بتحبك يا عامر الشخص اللي كانت بتقول عليه وقتها هو انت ايه بقى اللي ما بينك انت و هي بقى احكي يمكن اقدر اساعدك
عامر خد نفس عميق انا متجوز على غزل يا دياب قبل ما تقول اي حاجه انا و الله العظيم ما حبيت ولا هحب غير غزل و بس انا بعشق غزل يا دياب بس جوازي من غيرها كان غصبن عني انا غلطت... مع البنت اللي اتجوزتها كانا في لندن وقتها و كنت شارب وقتها انا كنت ناوي اتجوزها و أطلقها... على طول عشان ارجع لغزل بس لاقتها حامل مكنش قدامي اي حل عشان ابني غزل عرفت و دلوقتي طلبت الطلاق..
دياب طب ما تقولها 
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر مش هستفيد اي حاجه انا كدا كدا لازم افضل مع مريم عشان ابني كمل بدموع تعرف اني تعبان انا تعبان اوي انا مكنتش اعرف اني بحب غزل عرفت دا لما سافرت و بعدت عنها كنت بعد الايام و الليالي عشان ارجع و اقولها انها مراتي و اني بحبها مكنتش عايز حاجه غيرها بس اللي حصل
مكملش كلامه و فضل يعيط زي الطفل دياب
عامر پبكاء انا بحبها اوي يا دياب و هي بتزودها عليا بتصرفاتها ياريتها... هيكون ارحملي من كل اللي انا فيه انا مستاهلهاش طب ليه ليه الحاجة الوحيدة اللي اتمنتها مش عارف ابقى معاها مراتي و مش عارف اكون معاها تعرف اني قولتلها اني ندمان على اني قربت منها عشان تكرهني... مع انها و الله كانت اسعد اوقات حياتي كنت نفسي اقولها انا اد ايه بعشقها انا بكره... نفسي عشان انا السبب في ۏجعها... دلوقتي
مريم كانت قاعدة في شقتها و كانت بتفكر في حاجه قاطع تفكيرها جرس الباب قامت تفتح
مريم انتي مش انتي قولتي مش هتيجي هنا عشان عامر ميشوفكيش
سحر بثقة دخلت الشقة و قعدت على الكنبة بكل اريحاية انا عارفة ان عامر استحالة يجي دلوقتي اصله بعيد عنك قاعد جنب اخوه روحه في المستشفى
مريم انتي جاية ليه
سحر تعالي بس اقعدي اصل اللي جاية فيه محتاجك تفتحي مخك
مريم بصتلها پخوف و قعدت قدامها على الكرسي
سحر عايزكي تقتلي... عامر و بس كدا
مريم پخوف شديد و بدأت تعرق ايه انا استحالة اعمل كدا مش هقدر
سحر بخبث و شړ لا هتقدري هتقدري عشان مروحش اقول للدكتور عامر الصعيدي ان اللي في بطن مراته مش ابنه
يتبع.... بقلمي يارا عبدالعزيز
للعشق_حدودالفصل الثالث عشر
سحر بخبث و شړ... لا هتقدري هتقدري عشان مروحش اقول لجوزك اللي عرقه صعيدي اللي في بطن مراتك دا مش ابنك و انتي عارفه بقى عامر من اي عيلة في سوهاج و اقل حاجه ممكن يعملوها فيكي ايه فيتسمعي الكلام و تخلصي... عليه يا يخلص... هو عليكي
مريم بصتلها پخوف شديد و مع كل كلمة منها كان خۏفها بيزيد اكتر لانها عارفة عامر كويس و ممكن لو اكتشف حاجه زي دي
سحر انتي مش بس كذبتي... عليه في موضوع حملك لا دا انتي كذبتي... عليه في انه قرب... منك مع ان دا برضوا محصلش صح يا مريومة يا قمر تعرفي ان بسبب كذبتك دي

عامر بيبعد عن البنت الوحيدة اللي عشقها من قلبه ايه رأيك بقى لما يعرف كل دا انا و الله ه و بتحاول تطمنها دخلت ورا الدكتورة و قعدت قدامها على المكتب پخوف طلعت صوتها بصعوبة
غزل ايه 
الدكتورة ببأبتسامة مبارك يا مدام غزل حضرتك
 



حامل
وقعت الجملة عليها كالصاعقة حسيت ان الدنيا بتلف بيها لتقع مغشيا عليها
هاجر پخوف شديد غزززل 
هاجر پخوف غزل انتي كويسة
غزل بدأت تفوق بتعب و كانت لسه في عيادة الدكتورة افتكرت موضوع حملها قامت من على سرير الكشف بسرعة و قالت للدكتورة بترجي انا عايزة انزل الطفل دا مش عايزاه ارجوكي نزليه
الدكتورة امممم عشان انزله محتاجة موافقتك انتي و والده بس بلاش بجد ليه... روح
غزل پبكاء عشان مينفعش يجي مينفعش ارجوكي اعملي اي حاجه
الدكتورة انا اسفة يا مدام بس لازم موافقتكوا انتوا الاتنين
هاجر يلا يا غزل 
خرجت غزل و معاها هاجر وقفتهم السكرتيرة بتاعت الدكتورة غزل بصتلها هي و هاجر
انا اعرف دكتورة تانية ممكن تعملك العملية... من غير موافقة الاب بس تحللي بؤوي
غزل هديكي اللي انتي عايزاه بس عرفني مكانها
هاجر پخوف بلاش يا غزل خلينا نقول لعامر الاول 
غزل تجاهلتها و خدت العنوان من السكرتيرة و خرجت من العيادة و ركبت العربية هي و هاجر
هاجر طب هو ذنبه... ايه ټموتي... ابنه من قبل ما يعرف انه موجود
غزل پبكاء و ڠضب هو كدا كدا هيجيه ولد انا و ابني اللي هندمر... انا اللي هضطر اعيش معاه عشان ابني و استحمل كل الۏجع اللي انا فيه هاجر انا بعد الايام عشان يطلقني... لو عرف بحملي مش هيرضى يطلقني ارجوكي يا هاجر انتي حستي باللي انا فيه طاقتي وقتها انا لازم انزله... مينفعش يجي مينفعش
هاجر بصتلها بحزن و قلة حيلة و غزل استغلت الفرصة و طلبت من السواق يروح العنوان اللي السكرتيرة ادتهولها و صلوا العيادة و الدكتورة طلبت من غزل بعض التحاليل اللي عملتها و بدأوا يجهزوا للعملية غزل كانت جوا و هاجر كانت واقفة برا پخوف و هي حاسة بالذنب.... و في نفس الوقت خاېفة على غزل ملاقتش قدامها حل غير انها ترن على دياب اللي كان قاعد مع عامر في المستشفى في الوقت دا 
هاجر پخوف و بكاء الوو ايوا يا دياب الحقني.... بالله عليك تيجي دلوقتي
دياب پخوف فيه ايه يحبيبتى مالك انتي كويسة
عامر بصله پخوف وقتها الاسبيكر اتفتح من دياب بالغلط و عامر سمع اتكلمت هاجر بشهقات و خوف 
غزل غزل حامل و هي دلوقتي بتجهز للعملية عشان تجهض... الجنين
الجملة وقعت على عامر كالصاعقة و من قبل ما دياب يتكلم كان خرج عامر بسرعة البرق و دياب وراه 
يتبع..... بقلمي يارا عبدالعزيز
للعشق_حدودالفصل الخامس عشر
عامر خرج بسرعة البرق و هو مړعوپ... على غزل و ابنه ركب العربية و دياب ركب جانبه فضل سايق بسرعة چنونية
عامر ببعض الامل ممكن يكون مقلب من غزل صح يا دياب هي اكيد بتعمل كدا عشان توجعني... زي ما وجعتها... انا عارف غزل مستحيل تعمل كدا
دياب بصله بقلة حيلة لانه عارف ان هاجر اكيد مش بتكدب... من صوتها اللي عرفه كويس بس اتمنى ان يكون كلام عامر صح مش عشان غزل أو ابنه عشان عامر اللي ممكن يدمر... لو حصلت حاجه زي كدا فضل سايق العربية بسرعة چنونية و ضربات قلبه شبه بتقف... 
وصل المكان في رقم قياسي و دخل و هو بيجري لاقوا هاجر واقفة قدام غرفة العمليات جريوا عليها
عامر پغضب و صوت عالي هي فيين
هاجر پبكاء جوا 
بقلمي يارا عبدالعزيز
فتح باب الغرفة پغضب و دخل لاقى غزل فاقدة للوعي على السرير بصلها پخوف و قال بصعوبة
انتوا عملتوا فيها ايه
الدكتورة المدام اجهضت... الجنين متقلقش هي كويسة شوية و هتفوق 
حس ان قلبه وقف... و كان هيقع... لولا انه سند على الحيطة اللي جانبه دخل دياب پخوف 
الدكتورة بصتلهم و اتكلمت بحدة لو سمحت يا استاذ انت و هو اطلعوا برا مينفعش

تفضلوا هنا
دياب خد عامر اللي رفض يخرج معاه و راح عند الدكتوره 
.. ابني و انا دلوقتي هاخد روحك
دياب بعده پغضب و خوف عليه سيبها يا عامر و اهدى ابعد عنها بقولك يلا نخرج من هنا
فضلوا منتظرين غزل تفوق اللي فاقت بعد حوالي نص ساعة و كانوا هاجر و عامر و دياب واقفين معاها و عامر كان بيبص لغزل پغضب و دموعه لسه في عينيه بدأت تفوق غزل 
عامر بهدوء اطلعوا برا عايز ابقى معاها لوحدي
دياب عامر 
عامر
 



پغضب قولت اطلعوا براااا
خرج دياب و هاجر غزل بصيت لعامر پخوف
عامر بسخرية ايه خاېفة و مخوفتيش و انتي بتقتلي... ابني
غزل پغضب هو مش ابنك دا اللي انت قولت انه جيه عن طريق غلطة... و انك ندمان عليها انت كدا كدا هيجيك طفل قريب من البنت اللي انت بتحبها يبقى لازمة ابني ايه بقى اقولك كان هيعمل فيا ايه يا عامر كان هيجبرني.. اعيش معاك و استحمل انك مع واحدة تانية غيري عشانه كنت هكره عشان هو منك انت 
عامر بصلها پألم... و خصوصا لما سمع منها اخر جملة لدرجة دي مش طايقني يا غزل تمام كنتي عايزة تطلقي صح
بصتله پألم... و دموع و غمضت عينيها پألم... عامر بصلها بجمود و اتكلم پألم... و صعوبة و هو بياخد نفس عميق
انتي طالق... يا غزل
قال كلامه و خرج من الاوضة بحزن دياب راح عنده و اتكلم پخوف انت كويس
مردش عليه و هو لسه تايه في صډمته منها و كلامها اللي زي السكاكين.... في قلبه و ابنه اللي خسره قبل ما يجي الدنيا 
دياب فضل ينادي بس هو لا حياة لمن تنادي 
بقلمي يارا عبدالعزيز
هاجر دخلت لغزل لاقتها مڼهارة.... من العياط راحت عندها 
غزل بشهقات عامر طلقني... هو ما صدق يمسك عليا غلطة عشان يطلقني.. و يروحلها عشان هو مش بيحبني و بيحبها هي
هاجر بدموع هششش اهدي اهدي مش انتي كنتي عايزة كدا صح يحبيبتى حاولي تهدي انتي اكيد تعبانة ارتاحي
وصل عامر القصر و دياب خد غزل و هاجر و طلعوا وراه دخلت غزل و هاجر ساندها عامر بصلها و اتكلم بصوت عالي هز اركان البيت و كلهم طلعوا عليه
عامر پغضب نجلااااااء 
ايوا يا عامر بيه
عامر اطلعي لمي هدوم غزل و حطيهم قدام باب القصر
نبيل پغضب عامر انت بتقول ايه
عامر انا طلقت... غزل يا جدي
كمل و هو بيروح عند مريم اقولك بقى على الكبيرة مريم تبقى مراتي و حامل و هتجبلك حفيد قريب جدا هتجبلك اكبر حفيد و ابني الوحيد دلوقتي اصل غزل هانم قټلت... التاني من قبل ما حتى تعرفني انها حامل
وقع الكلام عليهم كالصاعقة لدرجة انهم متكلموش من الصدمة قطع حالة الصمت دي صوت غزل اللي اتكلمت پغضب و هو انت بقى الملاك البرئ اللي مش بتغلط صح يا دكتور يا محترم يا اللي روحت اتجوزت عليا برا انا مش فاهمة انت مضايق ليه ما كدا كدا كانا هنطلق كنت هجيبه اعمل بيه ايه يعني اعيشه معايا من غير اب و لا اقوله عن انانية و حقارة... ابوه
Yara Abdalazez
نبيل پغضب مفرط و صوت عالي ارعب الجميع بسسسس اخرسوا... انتوا الاتنين
غزل بثقة استني يا نجلاء انا هطلع المى هدومي بنفسي و الحمد لله ان ربنا رحمني... 
قالت كلامها و طلعت الاوضة بثقة عكس الالم... الشديد اللي كان جواها بس قررت تبقى قوية وقفت قدام باب الدولاب و و حطيت ايديها على بطنها و هي بتحسها و دموعها نزلت على خدها و هي بتفتكر
fℓαsн вαcĸ
غزل للدكتورة پخوف لا لا استني متعمليش حاجة انا مش هقدر مش هقدر اقتل.... ابني
الدكتورة يعني اوقف براحتك بس انا عايزة فلوسي
غزل هديكي كل اللى انتي عايزاه بس انتي هتفهمي البنت اللي واقفة برا دي اني اجهضت... ماشي
كانت لسه هتكمل بس سمعت صوت عامر من برا اتكلمت بسرعة و خوف اللي برا دا هيدخل دلوقتي قوليله انك نزلتي... الطفل ماشي

و اياكي يقرب... مني عشان هو دكتور لو قرب... مني هيعرف اني لسه حامل
الدكتورة بصتلها پخوف كملت غزل هديكي كل الفلوس اللي انتي عايزاها لو سمعتي كلامي
الدكتورة هزيت راسها بالموافقة و غزل غمضت عيونها و هي بتمثل انها فاقدة للوعي
вαcĸ
غزل بدموع و هي لسه حاطة ايديها على بطنها انا اسفة يحبيبى بس كان لازم اعمل كدا و انت لما تيجي و تكبر اكيد هتفهمني انا هاخدك و نمشي بعيد عن هنا و هخليك مبسوط و مش هحسسك بغيابه
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر كان قاعد في الاوضة و حاطط راسه بين ايديه بحزن كبير مريم راحت عنده و اتكلمت بتوتر
عامر انا عندي معياد مع الدكتورة هتيجي معايا
عامر مش هقدر
 



يمريم معلش ممكن تأجليه
مريم بخبث انا مثبتة المعياد يحبيبى مش هينفع خلاص خليك انت و انا هروح لوحدي
عامر بحزن معلش يا مريم انا اسف
راحت عنده انا مقدرة اللي انت فيه بس حاول تهون على نفسك
بصلها و هو بيتخيل غزل قدامه أو كان نفسه هي اللي تكون مكانها اكتفى انه يبتسملها عكس البركان... اللي جواه
خرجت مريم من البيت و وصلت عمارة في مكان شبه مقطوع خبطت على باب فتح شخص ما مريم دخلت پغضب عايز ايه يا سمير
سمير وحشتني يحبيبتى و قولت اشوفك هو انا موحشتكيش ولا ايه
مريم اصلك عارف اني دلوقتي مع عامر في بيته و مينفعش الحركات دي
سمير تعالي بس و سيبك من عامر دا 
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر دخل اوضة غزل و بص على الدولاب لاقه فاضي عرف انها اكيد مشيت قعد على السرير و فضل يبكي زي الطفل
ليييه يا غزل ليييه عملتي كدا دا انا عمري ما حبيت غيرك قررتي تأذيني... بأصعب حاجه هان عليكي... حتة مني و منك انا عارف اني غلطت بس مستهلش منك كدا و الله العظيم على اد ما حبيتك على اد ما اتوجعت... منك كنتي سبتيه على الاقل يكون معايا حتة منك حاجه اتحجج بيها عشان ابقى معاكي 
فاق من شروده و نوبة البكاء اللي دخل فيها على صوت الخدامة و هي بتقول بصوت عالي ممزوج پخوف الحق يا دياب بيه نبيل بيه واقع... على الارض و قاطع... النفس...
يتبع...... بقلمي يارا عبدالعزيز
للعشق_حدودالفصل السادس عشر
فاق على صوت الخدامة و هي بتقول الحق يا دياب بيه عامر بيه واقع.... على الارض و قاطع... النفس...
نزل كل اللي في القصر پخوف شديد و خصوصا دخلوا غرفة المكتب لاقوه واقع... على الأرض نزل عامر لمستواه
و بدأ يفحصه
دياب پخوف ماله يا عامر 
عامر پخوف نبضه بطئ لازم ناخده المستشفى بسرعة
في المستشفى كانوا واقفين كلهم قدام غرفة الكشف پخوف هاجر راحت عند دياب اللي كان واقف مړعوپ.. بنظرة حادة و بعد عنها بصتله بدموع و متكلمتش لان الوقت مش مناسب.
عامر خرج بتعب و هو بياخد نفسه من ارهاقه اهدوا حالته استقرت بس هيفضل يومين تحت الملاحظه
اتنهدوا براحة و دياب اتجاهل هاجر اللي كانت واقفة بتبصله بفرحة تماما و دخل لجده فضلوا واقفين حواليه منتظرينه يفوق و سحر كانت بتبصله پشماتة... و هي حاسة ان شوية من ڼار... قلبها مطفية
سحر في نفسها انت بتحصد شوية من اللي زرعته يا نبيل و لسه دي بس البداية هخليك تعقد جانبهم و انت شايفهم ميتين.... قدام عينك
نبيل بدأ يفوق تدريجيا بتعب... بص لعامر اللي كان واثف في الزواية و بيبصله بدموع لانه السبب في اللي جده فيه
نبيل تعال يا عامر
عامر كان متوقع ان نبيل يضربه... راح عنده پخوف
اعمل كل اللي انت عايزاه فيا بعدين دلوقتي ارتاح عشان متتعبش
.. و فضل يبكي زي الطفل بقوة و هو بيطلع كل وجعه.... بصله الجميع پألم... على حاله ما عدا سحر اللي كانت بتمنى تروح تقتله... هو بالذات
سحر في نفسها يا ريت ابوك كان موجود عشان يشوف اللي عيشته بسببه بس يلا اديني رحمته المفروض يشكرني عشان خلصت... عليه

و رحمته... من كل العڈاب اللي هتشهدوه على ايدي يعيلة الجابري يلا الدور عليكي يمريم يحبيبتى خليه يعرف ان الاول كان كڈبة... و التاني امه قټلته....
ضحكت بتلقائية و هاجر لاحظتها و بصتلها بشك لان وضع عامر مش مستحمل اي ضحك أو فرحة خرجت سحر من الاوضة و هاجر كانت لسه هتخرج وراها بس دياب پغضب لدرجة انها حسيت هتنكسر... في ايديه
عامر خرج من الاوضة و دموعه لسه في عينيه دخل غرفة المكتب بتاعته و فضل يبكي اكتر و هو بيطلع موبايله و بيفتح صورة غزل قدامه محسش بنفسه غير و هو بيرن على شروق اختها
عامر شروق هي غزل نايمة
شروق غزل مجتش هنا يا ابيه مش هي عندكوا
عامر حس ان قلبه... وقف... فاق على صوت شروق 
ابيه عامر هي غزل كويسة
عامر ايوا هي كويسة انا بس فكرتك عندنا في القصر فبسألك عليها مع السلامه
عامر هتكون راحت فين طب لو مش عشاني عشان اهلك ليه
 



مصرة توجعي... قلب الكل عليكي يا رب تكون كويس
رن على شخص ما و اتكلم بلهفة ايوا يا عوض غزل هانم شوفهلي فين دور عليها في كل مكان في سوهاج اقلب... عليها سوهاج انت فاهم مش عايزاك تفوت قشاية متدورش فيها
عوض اوامرك يباشا 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
Yara Abdalazez
هاجر بهمس دياب عايزاك ممكن نتكلم لوحدنا
دياب بحدة مش وقته
هاجر بدموع لو سمحت انا بجد مش قادرة
دياب بصلها پألم... لما شاف دموعها و خرج من الاوضة و دخلوا غرفة فاضية قفل الباب و قعد على السرير ببرود راحت قعدت 
هاجر بدموع و خنقة... بانت من صوتها انا اسفة
دياب پغضب اسفة !!!! بالسهولة دي انتي شايفة ان اللي عملتيه يتصلح بأسفك طب تمام يلا رجعي ابن اخوياا ساكتة ليه يلا رجعيه... 
هاجر بدموع طب ما انا قولتلكوا بس
دياب پغضب مفرط بس ايه بس ايه قولتي امتى قولتي و هي في العملية طب طوعك قلبك تسمحليها تعمل كدا دا انتي دايقة الۏجع.... حتى عشتي سنة بتتمنى طفل من ربنا مفكرتيش عامر هيحصله ايه لما يعرف ان مراته حامل و نزلت ابنه في نفس اليوم يخسارة يا هاجر يا الف خسارة طلعتي زيك زيها انتوا الاتنين واحد انتوا الاتنين معندكوش قلب
هاجر پبكاء و الم... من كلامه دياب عامر اتجوز على غزل
و ....
دياب بمقاطعة و ڠضب ايا كان السبب ميسمحلهاش تخلص... من ابنه ايا كان السبب
هاجر سامحني طيب بلاش تقسى عليا
دياب رجعوا ابن اخويا و صلحوا كسر... قلبه يمكن وقتها اقدر اسامحكوا 
كان لسه هيخرج من الاوضة بس وقفه الصوت القوي اللي جيه من وراه و كأن حد وقع... على الأرض بص وراه پخوف شديد لاقى هاجر واقعة و فاقدة للوعي شوية بس مكنش قصدي فوقها اعمل اي حاجه.....
عامر بمقاطعة و ابتسامة اهدى هاجر حامل
دياب بفرحة و دموع قول و الله حامل انت متأكد صح
عامر بفرحة لفرحته و الله حامل
قام و راح .. دياب بحب و فرحة مبارك عليك هتبقى اب و أخيرا 
دياب بفرحة مفرطة لدرجة ان عيونه دمعت الحمد لله يا رب الحمد لله هي هتفوق امتى
عامر ربع ساعة يلا عن اذنك
دياب عامر انت كويس انا جانبك
عامر انبسط انت و مراتك انا تمام جدا افرح و بس
غزل وصلت المحطة راحت عند شباك التذاكر و اتكلمت بحزن و تسأول لو سمحت قطر ايه اللي هيطلع دلوقتي
اللي هيطلع كمان عشر دقايق قطر اسكندرية
غزل تمام اقطعلي تذكرة بسرعة لو سمحت
قعدت في القطر بحزن و هي بتفتكر ذكاريتهم سوا عيونها دمعت من شدة المها.... هو انا وحشة... يعني انا متحبش هو ليه محبنيش و حبها هي طب
ليه علقني بيه طب ليه قرب... مني تعرف لو مكنش كنت ممكن اسامحه بس باللي عمله مخلاش ليا اي حجة اسامحه بيها بس احنا هنروح فين و هنعمل ايه يا رب ساعدني انا مليش غيرك خليك جانبي
بقلمي يارا عبدالعزيز
جيه شخص و قعد جانبها و كان باين عليه مريب و حركاته و نظراته ليها مكنتش مظبوطة بس غزل مركزتش معاه كانت بتفكر هتعمل ايه و بس
عامر كان بيمر في المستشفى بس وقفه صوت شخص و هو بيتكلم مع واحد صاحبه
تعرف ان شغال في عيادة الدكتورة سمية
عامر اول اما سمع الجملة وقف لانه عارف ان دي نفس الدكتورة اللي غزل اجهضت... عندها
بس حصلت حاجه غريبة اوي انهاردة كانت فيه واحدة جاية تعمل اجهاض... و على اخر لحظة قالت للدكتورة توقف
عامر حس ان قلبه هيقف... برق عيونه پغضب و راح عنده و مسكه من لايقة قميصه و اتكلم پغضب 
اسمها ايه البنت دي اخلص
الممرض بصله پخوف لما افتكر ان هو دا الشخص اللي دخل غرفة العمليات وقتها اتكلم بصعوبة و خوف 
غ غزل رضوان
عامر سابه و جري على عيادة الدكتورة يتأكد فاضل سايق بسرعة چنونية لحد اما وصل دخل .... في دماغها بدون اي مقدمات الدكتورة بصتله پخوف و ړعب هو ايه الاسلوب الھمجي... دا انا هطلبلك البوليس
عامر پغضب مفرط انا اللي هاخد روحك... لو مقولتيش ا دجلحقيقية عملتي في ابني ايه اخلصي
الدكتورة پخوف معملتلوش حاجه امه رفضت تنزله... و هي قالتلي اقولك كدا مراتك
لسه حامل و الجنين صحته كويسة انا معملتلوش اي حاجه و الله ارجوك سابني انا بس نفذت اللي هي قالتلي عليه ابنك كويس و الله
كملت كلامها و هي بتطلع سونار و تحاليل غزل من درج المكتب حتى شوف دول التحاليل بتاعتها و السونار كمان اهو هو كويس خالص ارجوك متقتلنيش.... 
عامر خد منها التحاليل پصدمة و خرج من العيادة و هو مبسوط جدا مسك موبايله و رن على عوض
عوض لسه بدور يا عامر بيه
عامر اعرف هي فين بأي طريقة انت فاهم
وصل القطر و غزل فضلت ماشية مش عارفه تروح فين و كان نفس الشخص اللي معاها في القطر لسه ماشي وراها حسيت بحركاته وراها قرب منها بصيت حواليها لاقيت نفسها في شارع فاضي مفيهوش ناس
يتبع..... بقلمي يارا عبدالعزيز
للعشق_حدود

 

تم نسخ الرابط