المطلقة والبواب
المحتويات
قصة المطلقة والبواب ج 2
بعد ما مشي اخويا وزوجتة
نزلت لغرفة صقرالبواب عشان اطلب منه بطاقتة وأوراق هويتة
لكن ملقتش صقر واقف امام العمارة
فدخلت لحجرتة
وكنت رايحة ارن الجرس عليه
لكن قبل ما ارن الجرس سمعت عبير بنته الي عمرهها لم يتعدي 13عام بتصرخ وتبكي وهي تتوسل لشخص ما
قائلة
وقلت لازم افتح الباب واشوف ايه الي بيحصل جوة
وفضلت واقفة استمع لكلامها وبكائها وكان واضح انها بتحلم بكابوس ففكرت اني اصحيها لكن قبل ما اصحيها
سمعت صوت جاي من خلفي بيقول اي خدمة يا مدام
قلت حاډثة اية
جذب لي صقر كرسي واشار لي بالجلوس ليحكي لي قصتة
وفعلا جلست وبداء صقر يحكي قال
قبل ما اجي علي القاهرة كنت عايش في قرية صغيرة انا وزوجتي وبناتي الاتنين وكنت بشتغل في مضرب الارز
وكنت راضي وصابر وبيشتغل عندة ورديتين عشان اعرف اكل انا و زوجتي وعيالي وفي يوم وانا في وردية الليل الخزنة الي في المضرب اتسرقت
وقولت استخبي في اي مكان شوية علي ما يجي الليل عشان اقدر اختفي واتسلل واروح اخد زوجتي والعيال ونهرب من البلد كلها وفعلا فضلت متداري في الغيطان لغاية المغرب ولما روحت اكتشفت المصېبة
لاني لو كنت فضلت في البلد كنت هتسجن ظلم وهسيب البنات لوحدهم وتركت زوجتي ومقدرتش حتة اډفنها وسيبتها لاهل البلد يدفونوها
ومن ساعتها عبير عشان كبيرة وواعية لما شافت للي حصل اټصدمت شافت الي حصل لامها ومن من يومها والكوابيس ملازماها زي ما سمعتيها كده
طيب وجيبت معاك شهادات ميلاد البنات عشان تدخلهم مدرسة هنا ولا ايه
الي كان فيها محظتي وكل الورق وللاسف جيت مصر وانا مش معايا ولا ورقة سكت صقر عن الكلام ثم نظر الي ثم بدء
قلت عموما خلي بالك منها وحاول تنسيها الي حصل واحدة واحدة
قال هو ده الي انا بحاول اعمله من يوم الحاډثة
قلت طيب انا هطلع بقي يا صقر وتبقي
متابعة القراءة