خدي بالك من كلامك

موقع أيام نيوز


ملابس فأنها عاريه وقصيرة للغاية.
ليست هذه القمصان التي اختارتها وايضا أين بيجامتها التى أشترتها مؤخرا
ضړبت روان جبهتها پقهر حالما فهمت حركة امها وهي تكاد تبكي من الخجل فحاولت البحث شئ مناسب لكنها لم تجد.
همست بخجل لنفسها وهي تلطم على خديها يالهوي عليا وعلى سنيني السودة.. انا هلبس ازاي الحاجات دي قدامه.

خطرت الي بالها فكرة طالما رأتها بالأفلام والمسلسلات الرومانسية وابتسمت بمشاغبة وهي تتجه الي خزانته تفتحها واخذت تبحث بداخلها عن شئ يناسبها لتلبسه.
وجدت اخيرا تيشرت وشورت قصير وبهدوء مشت بإتجاه الحمام تحاول معرفة ماذا يفعل بالداخل كل هذا الوقت
فجأة انفتح الباب لتجد نفسها امامه مباشرة فشهقت پذعر وهي تضع يديها علي قلبها واليد الاخري تخبئها وراء ظهرها لتخفي الملابس واحمرت خجلا وهي تنظر الي زين يرتدي شورت فقط وصدره عاري.
زين بخشونه انتي كنتي بتعملي ايه
همست روان بإرتباك وحرج ااا انا.. اه كنت مستنياك تخرج عشان ادخل اغير الفستان
نظر اليها زين بإستغراب من توترها وتمتم ماشي ادخلي
دلفت الي الحمام وهي تغلق الباب بإحكام وتسند ظهرها اليه تحاول تنظيم انفاسها التي هربت منها.
روان بهمس يخربيتك ايه الړعب اللي انا فيه دا!!
بدأت في تبديل فستانها ولكن تطلب منها بعض الوقت لصعوبة خلعه ولبست ملابس زين التي بدت فيها كطفله صغيرة عبثت بملابس والدها بسبب وسع الملابس عليها.
روان بإستغراب والناس كلها بتقولي يا طويلة.. دا انا بعوم في هدومه.. ايه دا اتجوزت هالك يا ناس
خرجت وهي تنظر الي الارض بإحراج شديد وتلوم نفسها علي هذا التصرف لكنه هذا افضل من ان تلبس هذه القمصان العاړية.
اما زين كان يجلس علي الفراش بهدوء ولكن عند سماعه صوت فتح باب الحمام رفع رأسه لتصيبه دهشة قويه من مظهرها الطفولي الجميل مع شعرها الطويل الذي لم يراه منذ ان دخلت مرحلة الإعدادية.
كان شعرها ينساب علي ظهرها بنعومة وتوجد بعض الخصل تحجب وجهها البريئ عنه بسبب انخفاض رأسها لاسفل.
ڠضب زين من تفكيره وحاول السيطرة علي شعوره وهو يهتف ببرود وسخرية انتي ايه اللي لابسه دا.. مش دي هدومي ولا انتي عشان مش لابسه نظارة النظر بتاعتك فماخدتيش بالك
بلعت روان الغصه التي تشكلت بحلقها من سخريته عليها وحاولت التحدث بهدوء وهى تنظر له ببراءة الهدوم اللي في دولابي كلها عريانة مقدرتش البسها فلبست بيجامتك
كانت تتحدث بعفوية جعلته يندم علي اسلوبه الجاف معها ليحاول إصلاح الموقف قليلا فنطق بهدوء ماشي.. تعالي نامي
زاد ارتباكها من جملته وببطئ مشت اليه لتجلس علي السرير بجانبه.
لكن فجأة حلت الصدمة مكان الخجل وهي تراه يستلقي بجانبها يولي ظهره لها ويطفئ المصباح الموجود علي المنضدة الصغيرة بجانب السرير وينام.
رمشت بعدم تصديق لما تراه منه.
هل هو حقا تركها ليلة زفافها ونام بكل برود ألهذه الدرجة ينفر منها ولا يريدها 
لماذا اذن وافق علي الزواج منها من البداية 
اسئلة كثيرة دارت في عقلها وعندما شعرت بالتعب استلقت بجانبه تنظر لظهره العاړي تفكر انها كانت في قمة سعادتها تعد الأيام والساعات التي ستصبح فيها زوجة له.
كان قلبها يرقص من السعادة تنتظر هذا اليوم طوال حياتها وها هو اتي ولكنه كسر فرحتها بقسۏة وتجاهل.
اخذت تنساب الدموع من عينيها في صمت حتى غلبها النوم بعد عدة دقايق.
نهاية الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر سحر اللمسات مزيج العشق
________________________________________
القدر لا يأتي حسب رغباتنا بل يأتي كمفاجآت لنا وكل مفاجأة تحدث فهي مرتبة من عند الله
في قصر البارون
بعد ذهاب مالك ويسر تركتهم ليلي وصعدت الي غرفتها.
صعد كلا من كارمن وادهم الي جناحهم بينما تشعر بتوتر وخوف فهي لاول مرة ستكون معه بمفردهم في مكان واحد.
فتح أدهم باب الجناح ودلف الي الداخل وتركها علي الباب دون اي كلمة فذهبت ورائه تتأمل الجناح بإعجاب الذى يبدو فى حجم شقه صغيرة وقد راق لها ذوقه كثيرا.
ادهم بإبتسامة عجبك الجناح!!
كارمن برقة ايوه جميل والوانه هادية.. ممكن اعرف فين اوضتي 
اشار أدهم اليها ليقول بصوت ثابت اللي علي اليمين دي اوضة النوم الرئيسية اللي بالنص دا مكتبي واللي هناك دي اوضة ملك.
كانت تتابعه بعينيها في صمت وعندما انهي حديثه.
هتفت كارمن بدهشة بس انت قولتلي هتكون ليا اوضة لوحدي
أشار ادهم على نفسه ثم قال بدهشة مزيفة انا امتي قولت كدا
رفعت كارمن حاجبيها وقالت بإستنكار احنا متفقين علي كدا يا ادهم
ادهم ببرود ماكنش في وقت انقل مكتبي لمكان تاني
نفخت كارمن خديها پغضب ثم تكلمت بعناد تمام انا هنام في الاوضة الصغيرة.
أنهت كلماتها سريعا وذهبت بإتجاه حقيبة ملابسها ترفعها وهى تتجه الي الغرفه لتفتحها.
اما هو فكان يقف بشموخ ويضع يديه في جيوبه بنطلونه يراقبها وعلي وجه طيف ابتسامة خبيثة واتسعت ابتسامته عندما هتفت من الداخل في ڠضب.
فى حين دلفت كارمن الي الغرفه وهي تضع الحقيبة بجانب الباب تنظر حولها لتنصدم من المنظر فالغرفه صغيرة المساحة تكفي فقط خزانه ملابس وسرير ملك الصغير.
دمدمت بعصبية ادهم!!
خرجت تتجه اليه وهي تتكلم بصوت عالي نسبيا حتي لا تقلق طفلتها النائمة في غرفه الاطفال وكان وجهها اصبح محتقن بشدة وهى تنظر اليه بتجهم اوضة ملك صغيرة جدا.. هنام انا فين دلوقتي
وضع أدهم يديه علي جبهته وكأنه يفكر في شئ وهو ينظر اليها بمكر واحباط زائف معلش يا كارمن كل حاجة جت بسرعه ويدوب جهزت اوضة لملك
وضعت يديها بخصرها وهى تزجره بنظرات متشككة لتسأله بحنق يا سلام وانا مفكرتش هنام فين
ادهم بهدوء تقدري تنامي في اوضة ملك مؤقتا لحد ما تجهز اوضتك
رمشت كارمن بعدم فهم وقالت بذهول انت بتهزر يا ادهم مفيش في أوضة ملك غير سرير الاطفال
قال ادهم يدعى التفكير خلاص يبقي مفيش غير الاوضة الكبيرة ممكن تنامي معايا فيها
كارمن برفض تام لا.. مستحيل دا يحصل!!
بدأ ادهم يفقد السيطرة علي غضبه من عناد هذه المجنونه
هتف ادهم بحدة خلاص نامي وانتي واقفه مكانك
تركها ودلف الي غرفته يتوجه ناحية الحمام ليأخذ حماما باردا يريح اعصابه المتوترة من جمالها الذي ارهق قلبه.
حدقت كارمن فى مكانه الفارغ پصدمة وهي تسبه بكل الشتائم التي تعرفها من اسلوبه البارد المتغطرس هذا فهي متأكدة انه فعل ذلك عن قصد.
اخذت تفكر في طريقه لحل هذه المشكله ثم اتجهت الي حقيبتها تضعها علي الاريكة وتفتحها لتخرج منها بعض الملابس المريحة للنوم لكنها لم تجد شيئا مناسب حيث كل ملابسها لا تصلح ان ترتديها امامه لتتأفف بنزق مخاطبة نفسها پغضب يوووه وانا اش عرفني انه هيعمل فيا الحركة دي.. كنت فاكرة هكون في اوضة لوحدي.. منك لله يا ادهم
شعرت انها تعرقت بشدة من توترها فذهبت الي الحمام الملحق بالجناح لتأخذ حماما دافئا لعلها تستطيع التفكير بشكل سليم.
خرج أدهم من الحمام يجفف شعره بمنشفه من الماء وذهب يري ماذا تفعل.
رواية مزيج العشق للكاتبة نورهان محسن
انهت كارمن حمامها وهنا تذكرت انها لم تأخذ ملابس معها نظرت حولها فلم تجد غير منشفه كبيرة نوعا ما لفتها حول جسدها بإحكام وهي تتمتم بكلمات غاضبة علي غبائها ثم خرجت ببطئ تريد ان تصل الي
 

تم نسخ الرابط