سليم باشا البنت
المحتويات
تتامل ملامحه التي يشبهها لتتسع عينها فجاه لتتذكر سليم لتذهب سريعا الي غرفتهم لتجده امام المراه يرتدي بدلته ويستعد للذهاب للعمل
نيار بابتسامه متوتره
_صباح الخير ي حبيبي
سليم وهو ينظر لها وعيناه حمراء من قله النوم
_صباح الخير ي قلبي
نيار وهي تري نظرته الغير مريحه
_اننا كويس ي سليم
سليم بابتسامه تخفي خلفها شي
نيار بطفوله
_بجد مفاجاه ايه
سليم بهدوء مصطنع
_قربي وغمضي عنيكي وانا ههوريهالك
لتنفذ ماقله ويمسك سليم يديها ويسير بها قليلا وكلها دقائق ولتجد المياه تغرقها لتفتح عينها لتجد انها بالحمام وسليم غرقها بالماء
نيار وهي تنظر لثيبها المبلله
سليم بغيره شديده
_ي تري عجبك النوم بحضن اخوكي
نيار وهي تتضحك علي هذا الطفل الغيور لتقول باستفزاز
_عجبني جدا بصراحه
لتجري من امامه بسرعه عندما تري عينها المشتعلهليقول غاضبا
_ ماشي ي حور لما ارجع ههوريكي
في شركه الشرقاوي
كان سليم ينظر في ملف الصفقه التي امامه ليري انه عرض عائله البحيريليدخل معتز و يخبره ان اصحاب العرض بالخارج ويجب ان يجتمعا معا ليتفقا علي تفاصيل الصفقه ليوافق سليم
ليجلس قليلا وهو يتمعن في ملامحم ليجد انهم لا يشبهون حبيته كثيرا ليشرعوا في بدء الاجتماع ليدخل رجل اخر وهو يعتذر عن التاخير
الرجل وهو يتقدم نحو سليم ويمد يديه
_انا زياد البحيري
لتلمع عيونه بالڠضب وهو يجد امامه رجل وسيم امامه ليحدث نفسه بغيره اكانت حور ستتزوج هذا الرجل.... ليس لديها ذوق
ليجلسا جميعا ويبدء الاجتماع ويتفقا جميعهم علي الصفقه وسليم طوال الاجتماع يرمق زياد بنظرات احتقار ويلاحظوا جميعا ولم يفهموا السبب غير هادي الذي كان يضحك في الخفاء
في قصر الشرقاوي
كانوا جميعهم علي الطاوله يفطرون معا الا نيار وسليم لتاتي نيار بعد قليلا وهي ترتدي هوت شورت وبلوزه قصيره بلون الاحمر وفردت شعرها الطويل
_اتاخرتي ليه ي حبيبتي
لتحكي لهم ما فعله سليم بها ليضحكون جميعا
اياد بمرح
_ عجبك الدوش الصباحي دا
نيار بشقاوه
_عحبني جدا الله يستر بقي من اللي هيعمله فيا لما يجي
ليكملا الافطار في جو مرحوينتهي سريعا وتصعد نيار للاعلي مع مازن وتعطيه هديه عيد ميلاده التي كانت عباره عن زجاجه برفن نادره قليلا ليسعد مازن بالهديهويجلسا يتحدثا قليلا
_مازن ليه عملت كدا في ملك انتي عارف من زمان انها بتحبك وحتي انتا كنت هتتجوزها لما تخلص دراسه زي ما انتا كنت بتحلم
مازن بحزن والم
_مش عايز اتكلم في الموضوع دا ي نيار
نيار وهي تراه حزنه
_تمام ي حبيبي.....اهدي بس
لتضمه وتظل تمزح معه اللي ان اندمج معها ونسي حزنه
في المساء
في غرفه سليم
ليعود سليم من عمله متاخرا قليلا ويدخل غرفته ليجدها مظلمه ليشتعل من الڠضب اهي نامت مع اخيها مره اخري وتركته ليشرع في الذهاب لكن الغرفه تنير لينظر لها ويجد الغرفه مزينه بشكل رائع وحوره تقف في المنتصف وهي ترتدي فستان قصير بلون الاحمر ووضعت روج من نفس اللون الفستان وفردت شعرها لتصبح فاتنهلتقترب منه وتضمه
نيار بحب
_وحشتني
سليم وهي بنظر لها بعشق ولكنه يصطنع البرود
_وحشتكك عشان كدا من اول ما اخوكي جي وانتي مبتعبرنيش
نيار بحب
_مفيش اي حد في الدنيا دي كلها يقدر ياخدني منك
سليم وهو يقترب منها
_ولا توامك
_ولا توامي
_ولا حتي ولادنا
_ولا اي حد
ليصبح امامها لترتفع علي اصابع قدميها وتقبل شفتيه بخفه لكنه يشيح بوجهه عنها
_خلاص بقي مش هعمل كدا تاني..... عمري ما هنام تاني غير في حضنك بس
سليم بسعاده مخفيه
_مش مقتنع حاولي اكتر
نيار وهي تفكر قليلا
_طب نرقص سوا
ليومي لها براسها علامه علي موافقته لتسرع في تشغيل اغنيه رومانسيه وتجذب يده وتضعها علي خصرها وتضع يديها علي كتفه ويرقصا معا وهي كل ثانيه تضمه وتخبره كم تحبه وهو يتدلل عليها وهو يخبرها ان تقنعه اكثر لتممسك كفه وتقبل راحه يديه وهي تخبره ان معني هذه القبله ان قلبها ملك له فقط ولا يري سواه ليرمقها بعشق و.........
لو عجبتكوا الحلقهعلقوا بعشر ملصقات
يتبع
احلام
هنزل الحلقه التانيه بعد الساعه 12
خلقتي لي فقط
الجزء الثاني
الحلقه الرابعه عشر
في قصر الشرقاوي
في غرفه سليم
استيقظ سليم ليجد حور مازالت باحضانه ليبتسم بعشق وهو يتذكر الليله البارحه وما فعلته له حتي تصالحه ليقبل وجنتها وينزل يجلس في الحديقه قليلا كي يشم هواء نقيليمسك فنجان قهوته ويجلس في هدوء ليسمع
مازن بهدوء
_صباح الخير
لينظر ليعلم صوت من لتتسع عيونه عندما يجد شاب يشبه حور كثيرا بلون عيونه الزرقاء وملامحه الوسيمه
سليم بعدما استفاق من دهشته
_صباح النور
لياتي مازن ويجلس معه وهو ينظر له بتمعن
سليم بهدوء
_مالك بتبصلي كدا ليه
مازن باستغراب
_عايز اعرف انا اختي حبتك ازاي
سليم پغضب
_قصدك ايه
مازن براحه
_هههه متفهمش غلط انا مش بقلل منك طبعا انا بس مستغرب اصل نيار دايما بتقول انها عمرها ما هتتجوز حد نفس صفاتك كدا يعني...انتا اكبر منها وغرتك شديده لا وكمان عصبي يعني تلات صفات من المستحيل اني اختي تستحملهم
سليم بصرامه
_بس دي اختك مش
متابعة القراءة