أسيرة الشيطان كاملة بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
عيني وأنت مش مبالي بوجودي ولا معترف بيه تعرف أنا حسيت بإيه حسيت ب اد أي انا غبيه لاني حبيت واحد زيك قت ال قت له بس الغلط مش عليك الغلط على دا ض ربت على صدرها مكان قلبها بع نف رغم اللي مريت بيه في حياتي بقلبي الساذج صدقتك صدقت إنك بتحبني مع أنك سبتني شهرين ومشيت أنا كنت حابسه نفسي طول الفترة دي كلها لان كنت حاسه ان روحي بتتسحب من جسمي بسبب الصدمات اللي اخدتها انا كنت عايزه اعيش مش أكتر فين الطمع في كدا أنا حسيت بأحساس عمري ما هحسه أنت عمال تق طع في قلبي أنا معملتش حاجة علشان الكل يتسابق مين هيق تلني الأول أنا معملتش حاجة تستاهل اني اتق تل حياتي مش لعبه فيه أيدك أنت ولا دارك ولا ال ۏسخ ميكل انا معملتش حاجة والله علشان تحكمه عليا بالم وت أنت قت لتني بأفعالك.
أنا الج روح لسه سايبه أثر على جسمي وأنت بتطلب مني أني اتقبل وجودك أنا عمري ما هنسي إي حاجه أنت عملتها فيا ولا حصلت بسببك أنا ك رهت اللي في بطني علشان منك حولت كتير انزلهم بس في كل مره معرفش ايه اللي بيحصلي وبتراجع عن اللي في دماغي
أنت أناني مريض نفسي أنا مش عايزك بسببك بابا كان هي قتلني بسبب الع ار اللي جبتهوله خلتني قدام نفسي رخ يصه أنا بتكسف من نفسي بسبب قلبي الساذج اللي حبك حب شيطان معندهوش قلب ميعرفش يعني إيه حب
مسك ايديها پغضب قاد إن تنك سر في ايده نظر في عينها بغل وكأن ريان اللي أمامها وليس أدهم
سحبت ايديها بعصبيه رفعت وجهها الباكي تنظر إلى عينه الحمراء من شدت العصبيه
أنت أعمى من برا زي جوا بالظبط
ض رب الترابيزه بقدمه لدرجة أنها اتك سرت حاول يسيطر على غضبه وميجيش يمتها استيقظ أياد بفزع وبدأ في البكاء زاد عصبية أدهم وك سر كل حاجة في الغرفة
سحب ملابسه من على الأريكه ودخل المرحاض ارتداء ملابسه وخرج سحب الهاتف وغادر المنزل
جلسة مكانها وسط الزج اج پبكاء وهي ضمھ أياد
قابل أدم أدهم وهو راجع من الخارج عدي من أمامه بعصبيه أستغرب أدم منه دخل المنزل صعد الدرج استمع إلى صوت أياد الباكي قرب على الغرفة بتردد كان الباب مفتوح حاجه بسيطة نظر بداخل الغرفة رأه الغرفة متبهدله والزج اج مبعثر في كل مكان فتح الباب وجدها جالسه تبكي بنهيار وشفيفها بتخبط في بعض من كتر البكاء وفي حضنها أياد يبكي بشده داس على الزج اج المتبعثر على الأرض
لم تستطع الرد عليه بسبب بكائها المستمر
اهدئ طيب تعالي قومي برا الأوضه هاتي أياد علشان تعرفي تقومي
حمل منها أياد قامت حوراء خرجت من الغرفة دخلت غرفة تانيه خلف أدم
خاليكي قاعده هنا لغيط أما الأوضه التانيه تتنضف
هات أياد
خليه معايا لغيط أما يهدي مش هتقولي برضو إيه اللي حصل إيه اللي يخليه يعمل كدا
مسكت رأسها بتعب مش قادره أتكلم دلوقتي مش قادره
اللي يريحك أنا هسيبك ترتاحي دلوقتي وهاخد أياد معايا
فتحت ايديها لأدم لا هاته أياد مش هيعرف ينام معاك
رما أياد نفسه عليها حملته حوراء وحاولة تنيمه خرج أدم من الغرفة واغلق الباب خلفه
رخت رأسها للخلف وفي حضنها أياد بيشهق من كتر العياط حاولة تهدئته بحنان هدي في حضنها ونام عدى الوقت ولم يرجع أدهم المنزل وضعت أياد النائم على السرير بخفه وخرجت البلكونة نظرة إلى بوابة القصر تنتظر دخوله غمضت عنيها تستمتع إلى نسمات الهواء التي تداعب خصلات شعرها نظرة إلى الزهور في الحديقه برتياح
في صباح تاني يوم قامت من على السرير بأرهاق بدلة ملابسها وصحت أياد غيرتله ومسكت ايديه وهبتط الدرج اتجهت نحو المطبخ حملت أياد وضعته على الكرسي
عايزه حاجه يا هانم
لا مش محتاجه حاجه
عشر دقايق وهيكون الفطار جاهز
مفيش داعي انا هعمل سندوتش ل أياد وهمشي
وحضرتك مش هتفطري
لا مش عايزه
انهت السندوتش
متابعة القراءة