بقالك شهرين وعشر ايام محپوسه حبيتك دي بقلم حبيبة الشاهد

موقع أيام نيوز


دا أنت متأكد من اللي هتعمله يا جابر 
سراج شاب كويس ومتربي تحت ايدي وأنا هديله ليلى وأنا مطمن عليها 
دخلت قاعة الزفاف بفستانها خاطف الأنظار فهي حقا كانت في غاية الجمال حاولة الثبات وهي بتدور بعيونها عليه على زوجها التي لم تعرفه طبطب جابر على ايديها بطمئنين لما حس بتوترها تقدم نحو سراج مسك ايديها بإبتسامة ساحره ابتسمت ليلى ابتسامة مزيفه.. 

بعد أنتهاء الفرح حضنت ليلى والدتها پبكاء 
نورا بدموع متحرقيش قلبي عليكي يابنتي 
جابر يلا يا ليلى ادخلي مع جوزك 
مسكت في والدتها أكتر نورا طبطبت على ضهرها بحنان مينفعش ياحبيبتي اللي أنتي بتعمليه دا امشي مع جوزك وأنا من الصبح هكون عندك أنا جبتلك هدوم في الشنطة اللي مع جوزك لغيط الصبح هجبلك هدومك كلها
خرجت من حضنها بصعوبة ودخلت المنزل مع سراج أول ما دخلت وقفت بتوترالحمام فين 
شاور بايده بهدوء عليه جريت ليلى على الحمام دخلت وقفلت الباب عليها وقعدت على الأرض ومسكت رأسها وهي پتبكي ض ربت بيدها على الأرض ودفنت وشها بيدها وصوت بكائها مسمع في المكان قامت وقفت قدام المرايا بصت ل انعكسها في المرايا الكحل السايح على وشها وعنيها الحمرا من البكاء أنهارة اكتر ومسكت الفستان وبدأت تق طع فيه بنهيار وقف سراج وهو حاسس بحزن شديد على حالتها 
خرجت بعد ساعة من الحمام وهي لبسه بيجامه ستان طرقه شعرها منسدل على ضهرها بعناية تضع ميكب خفيف حاولة تتظاهر عكس الحزن اللي جواها كان قاعد على الأريكه مغير بذلة الفرح بصلها سراج پصدمه من جمالها 
بصتله باستغراب أنت هتفضل معايا في نفس البيت
بصلها وسرح في جمالها لحظات وقال بضيق أنا بقيت جوزك
قعدت قدامه في الصالون بصمت وبصت ل الشاشه بملل جت تمسك الريمود مسكه سراج بسرعة بتعملي اية 
هجيب كارتون اكيد مش هسمع قناة الاخبار 
سراج بعصبيه وهو في حد بيسمع كارتون غير الأطفال بقولك ايه انا مش عايز شغل عيال وۏجع دماغ كفاية الصداع اللي الواحد فيه 
ممكن تاخد مسكن او تعمل قهوة تظبط دماغك 
اتعصب أكتر من برودها طول ما أنا موجود هنا مش عايز اسمع صوتك مفهوم 
نتشت منه الرمود لا مش مفهوم أنت مش هتمسك لساني 
مسك منها الريمود ورزعه على الترابيزة بعصبيه أنا مبحبش العند والكلمه اللي اقولها تتسمع مبحبش اعيد كلامي مرتين مفهوم يلا قومي نامي ومش عايز اسمع منك صوت مش كفاية اللي حصل أنا اتلقيت نفسي مدبس في واحده أول مره اشوفها عرسها سبها يوم فرحها 
محدش ضړبك على ايدك وقالك اتجوزني
اتجوزتك علشان ابوكي هو اللي طلب مني علشان الفض يحه اللي كانت هتحصل بسببك
رفعت صباعها في وشه وقالت بتحذير أوعى تعيد الكلمة دي تاني دموعها نزلة ڠصب عنها هو مشي علشان ميستهلش ضفري خله واحدة ملبسهاش ج ذمه في رجلي ضحكت عليه ولفت عليه لغيط ما خدته مني وسافرة معاه كل دا كان متخططله من الأول وأنا مش ذنبي حاجه 
سبته وقامت من مكانها وقالت بصوت مخڼوق فين الأوضة 
شاور بايده على غرفة من الغرفة دي أوضة النوم
دخلت الغرفة قبل ما يشوف دموعها وضعفها نامت على السرير وكتمت وشها في الحاف پبكاء 
حس سراج بالندم من كلامه معاها قام دخل الأوضة وراها قعد جنبها على السرير وشال الحاف من على وشها بص في عنيها وهو مسحور بجمالها فتحت عنيها ل تقابل عنيها مع عنيه الرمادي ليلى بتوتر من قربه الشديد ليها في اية 
سراج وهو مسحور بجمالها مرر ايديها بين خصلات شعرها مش حرام العيون الجميلة دي ټعيط ولا تنزل دمعه واحده 
ليلى بصت في عنيه بارتباك ابعد 
ميل عليها اكتر ل يقب لها دفعته بعيد عنها واتعدلت پخوف شديد وهي ضمھ نفسها وبتترعش فاق سراج لنفسه بصلها پغضب وقام دخل الحمام ورزع الباب وراه نامت وشدت الغطاء عليها بتمثل النوم پخوف 
صباحا قامت من نوم اتعدلة پذعر دا مكنش حلم أنا فعلا اتجوزت واحد معرفهوش 
بصت ل الغرفة بتركيز وقامت من على السرير فتحت الدولاب طلعت قميص من عنده لأنها معهاش غير البيجامه اللي لبساها ودخلت الحمام اللي في الغرفة خرجت بعد فترة وهي بتنشف شعرها مسكت المشط بتاعه وسرحت شعرها وخرجت من الغرفة بستغرب هو راح فين دا على الصبح 
بدأت تستكشف المكان رغم أن منزل والدتها أكبر إلا ان المكان كان جميل ومنظم دخلت المطبخ فتحت التلاجه بجوع وبدأت تحضر الفطار وبهدلت المكان حوليها
بتعملي اية عندك 
لفت ليه بخضه كان واقف قدامها ساند على الحائط ومربع ايده وبصصلها بستغرب 
أنت بتطلع امتا وهو فيه حد يخض حد على الصبح كدا 
قرب عليها ببرود مسك الطاسه اللي على الن ار رماها في الحوض لان
 

تم نسخ الرابط