كان يجلس بشموخ وكبريائه بقلم سمية احمد

موقع أيام نيوز

هتطلعيي هتتابعي خطوات السهم ساعه بالكتير وهكون موجود.
خرج خارج الفيلا لتجد نفسها وحيدة بها لتفعل مثلما قال لها لتسير
ناحيه أول سهم لتجد بجانبه ورقه مطويه لتفتحها
كنت أظنها النهاية بل كانت البداية بداية لحب جديد قصه حب لسارة وخالد لتنكتب بين السطور وجدت حبكي وسط سطور كانت مؤلمة لتكوني مسكني
أكملت طريقها لتصعد الدرج لتجد سهم اخر وبجانبه ورقة
حين رأيتكي بمكتبي شعرت بأنني بحلم تلك الفتاة التي أرقبها أكثر من ست أعوام أمامي تطلب حمايتي لم أتردد لحظه في أن ابدوء خبيثا وأحاول حمايتكي تحت مسمي زواجي منكي بل كانت البداية لجعلكي حلالي لأسمكي حب بين المستحيلات أو لنقول شيء أفضل سرقتني سارة من بين تلك السطور التي كانت بداية لنهايتي ولكنها أصبحت بداية لحب ينشئ بين السطور.
أكملت السير لتجد سهم أمام تلك الغرفة وبجانبه ورقة آخره
أسميتكي صغيرتي وأميرتي ولعنتي أيضا حبكي كالعنة التي أصابت قلبي أريد أعترف لكي بأنها أجمل لعڼة أصبتني هيا حبكي
دلفت داخل الغرفة لتجد فستان ذات اللوان الأبيض ذات نفشه واسعه عاري الاكتاف ذات حماله رفيعه وبجانبه صندوق به حذاء من اللون الابيض مختلط باللون
الفضي لتجد تلك الورقة الآخر.
لنبداء من جديد لنكمل طريقا سويا لننسي الماضي ولنكمل بجانب بعضنا البعض حتي يصيبنا المشيب ليكمل خالد بسارة خالد دون سارة لا شيء لندون قصه حبنا التي ساتحكي لأحفادنا لنطلق عليها حب بين السطور
نظرت للفستان التي يشبه فساتين أميرات ديزني لترتديه لتترك لشعرها العنان لتضع في عينها الحكل الأسود وبعض الاشياء من أدوات التحميل لتضع علي شفاتيها روج ذات اللون الاحمر.... 
نزلت درجات الدرج بهدوء لتنظر الي الرده لتجد ممر بالشموع ويتناثر من حولة الورد لتسير بذلك الممر لتجدها أمامه بذلك البدلة ذات اللون الاسود لتجده شعره مرتب بدقه ولحيته أيضا كيف ومتي فعل ذلك خلال وقت قياسي لا تعرف سارت باتجاه.
نزل علي ركبتيه ليفتح تلك العلبة ذات اللون الأحمر ليردف بعشق 
_تقبلي نبداء من جديد نبداء من النهارده ندفن كل اللي فات. 
جلست أمامه لتعانقه بحب 
_سارة من غير خالد ولا حاجه. 
زاد من ضمتها ليقول بهمس 
_بس خالد صعب. 
أجابته مؤكده 
_بس مع سارة غير. 
أجابها بحب 
_هتقدري تتقبلي خالد في كل حالاته. 
أجابته وهما علي نفس وضعهم 
_زي ما خالد أتقبل ساره في كل حالاتها.
حملها خالد بين ذراعيه ليصعد الدرج وهو يغزلها بأسلوبه الخاص ليدلف داخل جناحه ليغلق الباب بقدمة...... 
بعد مرور أسبوع كانت تجلس بجانبة في السيارة في طريقهم الي القصر لتتذكر كيف كان يعملها خالد كان يشبعها بحنانة ورقته وحبه كان من أجمل الايام التي عاشتها لم يخرج من الفيلا ولم يدعها واحدها أبدا.
كانت تسند برأسها علي زجاج السيارة و تبتسم كل تارة ليقبل يدها 
_اللي واخد عقلك. 
أبتسمت بحب 
_مفيش غيرك. 
أبتسم بعشق ولمعت عينيه 
_بحبك. 
أجابته بعشق 
_وأنا بعشقك. 
أجابها بعشق 
_علي فكره أنا بظأت في تجهيزات فرحنا. 
أجابته بأبتسامه هادئه 
_هتعمل أكتر من كده إيه....
دلف داخل القصر ليسير إلي الداخل وهو يمزح هو وساره سأل رئيسه الخدم 
_ماما فين. 
أجابتة بأحترام 
_في الصالون حضرتك في ضيوف. 
عقد. حاجبيه بأستغراب 
_ضيوف! 
لف ذراعيه حول عنق ساره ليسير كلاهما ناحية غرفة المعيشة 
_يوم أمبارح لازم يتعاد كل أسبوع مره.
أجابته بمرح 
_كل مره أنت طماع بقي...
نظرت لخالد لتجد ملامحه تغيرت كليا لتنظر ناحيه ما ينظر ليردف خالد پصدمة 
_سرين..........
سمية_أحمد
توقعتكم البارت_الخامس_عشر
حب_بين_السطور
_انتي هنا بتعملي إي.... 
قالها خالد بثبات.... أقتربت منه سيرين لتقول پبكاء مزيف 
_مش من حقي إجي أشوف جوزي..
تصامرت سارة محلها من حديث تلك اللعينه.. نظرت لخالد بعدم تصديق لكنها لم تتحدث تركت عيناها تبوح بكل شيء.. خالد.. كيف... لا بد من وجود شيء خطاء.. لقد. أخبرني خالد عدة مرات أنهو يكن لي الحب منذ ست سنوات يستحيل أن حديثها صحيح.. ولكن مهلا لقد قالتها تلك اللعېنة قالت أنهو زوجها.. ماذا تقول تلك.
واخيرا بعد صمت تحدث خالد بڠصب 
_جوزك... قصدك. طليقك ولا نسيتي حكايتنا أنتهت ومفيش إي صله بتربطني بيكي.
أجابته بمكر 
_في يا خالد اللي يربطني بيك وهو أبنك.
_ااا.. أنتي بتقولي إي... 
قالها خالد بتعلثم.... بينما سارة شعرت بأن قلبها خرج من مكانها ليتها ماټت قبل سماعها تلك الكلمة حاولت قدر الامكان التحمل علي ذاتها ولكن لم تستطيع الصمود امام تلك الحقائق التي تنكشف واحده تلو الأخره لتصعد بهدوء دون أن يشعر بها.
هدر خالد پغضب أتي علي آثره كل من في القصر 
_سيرين... متالفيش قصة وتصدقيها انتي مش مراتي ولا ده أبني.
كادت سيرين بأجابته ولكن قاطعها صړاخ إحدي الخادمات تهتف بأسم سارة... ركض سريعا للخراج بقلق.. ليجد سارة تجلس علي الدرج وتبكي وتأن پألم لينظر موضع يديها ليجدها تفرك قدمها پألم ليعلم أنها وقعت من علي الدرج... أقترب منها لتبتعد الخادمة بأحترام... جلس أمامها ليضع يديه فوق يديها.. رفعت يديها بتلقائية.. لتنظر لها بدموع.. عرف خالد أنها لا تبكي بسبب ألم قدمها بل قلبها يؤلمها يعلم أنها لم تعلم شيء عن ماضيه.. لم تسأله لم يبوح لها بإي شي يخصه تعلم فقط حاضره الوقت التي
تم نسخ الرابط