عمار: متجوزها بقالي سنتين
المحتويات
وكان مصطفى
مصطفى صباح الخير سمر صحيت
عمار بقولك اي مش هتصدعنى وكل يوم تفطلى كدا
مصطفي زقه ودخل
اوعا يعم كلها اسبوع واخدها ومش هتشوف وشى تانى في الدور دا
عمار عايزها فى اي
مصطفى هخدها ايجلها فستان كتب الكتاب
عمار طاب جوه يا خوى
مريم طلعت ببتسامه
دقيقه هروح اصحيها وجهزها
مصطفى تمام هستناكى هنا
مصطفى اي مش رايح الورشه النهارده
عمار رايح بس لما افطر
مريم طلعت
مش راضيه تصحا معاى
مصطفى هدخل اصحيها انا
عمار غطيلها شعرها يا مريم
مريم حطتلها حجاب
مصطفى دخل وقعد جنبها بهدوء على السرير
مصطفى بخفوت سمر... سمر
سمر فتحت عنيها بنوم اول ما لقيت مصطفى في وشها ابتسمت وقامت حضنته
عمار لو شافنا كدا هيدبحنا
مصطفي بعدها عنه
مريم هتيجى تساعدك دلوقتي... علشان رايحين مشوار هجبلك لبس وحاجه حلوه ولعبه جديده
سمر هزت راسها بفرحه
مصطفى هطلع استناكى برا ومريم هتجيلك.
في اوضت وليد صحى من النوم على تلفونه
وليد بنوم اي يا ابنى
صحبه اي مش جاي النهارده ولا اي
صحبه مسفرين الغردقة هنتبسط شويه
وليد لا روحوا انتوا انا عندى شغل
صحبه اشطا يا باشا
وليد قفل معاه وقام لبس هدومه ونزل من شقته على المطبخ واكانت واقفه سهيله
وليد قعد اعمليلي قهوه.
سهيله بصتله بحزن وعملت ليه القهوه وحطتها قدامه وهو عينه في التلفون
دخلت غاده بعصبيه انتى يا زفتها كام مره اقولك متدخليش المطبخ
ببرود مكنش فنجان يا مرات عمى
غاده وهى تعملك قهوه بتاع اي ما تخلى المحروسه مرات اخوك تعملك والنيله التانبه اختها
وليد خد فجان القهوه وتجه بيه لبرا وقبل ميطلع رفع الفنجان لسهيله
وليد شكرا على القهوه... وطلع
غاده ضړبتها كام مره قلتلك متعمليش حاجه لحد احنا مش خدمين هنا
سهيله بصتله بحزن
فوق
مريم متنزلهاش من العربيه يا مصطفى.... متخلهاش تشوف عربيات ودوشه حوليها علشان دا بيجبلها اڼهيار... شغل اغنيه او اي حاجه في العربيه علشان متسمعش الصوت حوليها.... على الساعه 9 بتفطر 1 الغداء بتاعته علشان لو طولوت برا هتلها سمك هى بتحبه بس شيل الشوك منه علشان هى مش بتعرف... واول ما تنزل المول تجبلها عصير وياريت قصب علشان بتحبه اوي
عمار و متقلش ادبك هاااا
مصطفى ضحك دى اخلاقنه برضو
مريم امسك ايدها بس علشان متهش منك
مصطفى مسك ايدها. حاضر... وتجه لبرا
مريم هتنزل الشغل
عمار ايوه
مريم هنزل اعملك الفطار وحضرلك الهدوم استحما
مريم احم ابقا اقفل باب الشقه بالمفتاح
عمار اتعدل ليه ما احنا بنسيبها مفتوح مفيش حد بيدخلها
مريم بتوتر للامان بس و
عمار بهدوء هى مرات عمى بتجى
مريم معرفش انا بس كذا مره باجى الاقيها مقلوبه وفي حاجات ضايعه بس انا معرفش ومش متاكده
عمار بهدوء تمام روحى واي حاجه تلحظيه او تغيب قليلي انتى متعمليش حاجه علشان سعتها هيبقا ليا كلام مع جوزها
مريم حاضر... ونزلت
عند وليد في ورشت الخشب الخاصه بالعيله
وليد اي يا شباب مرحتوش ليه
واحد من صحابه جينا نشوفك تانى يمكن توافق
وحده تانى يلا يا عمى خلينا نتبسط
وليد مش هقدر يا حماعه عندى شغل و
وليد بص على الجه الى بيبصوا عليها صحابه لقي سهيله داخلها
وليد بضيق اتفضلوا انتوا يا شباب
وحد لا نتفضل اي احنا قاعدين هنا
وليد قام من على المكتب بتاعته ومسك الشاب دا من التيشرت....
رامى دى خط احمر فاهمه مش وحده من الوسخين الى نعرفهم ... بنت عمى الى يبصلها اخزق عنيه فااااهم
رامى بتوتر فاهمه فاهمه يا صحبي انا فكرتها بس وحده تعرفها
وليد بضيق يلا برا
الشباب
متابعة القراءة