رواية غرام الادهم بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
ادهم بالمياه قرب عليها بسرعه مسك منها الخرطوم وغرقها مياه فضلت تضحك وتلعب بسعاده حملها أدهم على يده ولف بيها وهي بتضحك بحب نزلها وقفت على طرطيف قدمها وحضنته ضمھا أدهم بشده
بس أبعد حد يشوفنا
وإيه يعني هيقوله واحد حاضن مراته
اممم مراته طب يلا يا حبيبي نخلص لأن ريحت هدومي بقت وحشه
في المساء قربت غرام على الطوله جلسة بجانب أدهم وبداءة في تناول الطعام في جو عائلي
حمدان قوليلي يا غرام أدهم عامل ايه معاكي
أتوترة وبصت لي أدهم كويس يا عمي
اه هكمل ادهم حول ورقي هنا في الصعيد
مش تشده حلكه شويه عايزين نفرح بحفدنا
أدهم إن شاءلله يا بابا
بس أنا مش عايزه
الجميع نظر لها ادهم بحد
مش عاوزه إيه
بصت لي عنيه پخوف مش عايزه أطفال دلوقتي علشان درستي كنت عايزه أفتحك في الموضوع ده أنا هكمل درستي الأول وبعد كده أبقي افكر في الخلفه
هعمل نفسي أني مسمعتش حاجه والكلام ده مش عايز أسمعه تاني أنتي فاهمه
اتجمعت في عنيها الدموع حاضر
طرق أديها قامت من على الطوله صعدت للأعلى أتنهد أدهم بضيق
فريال معلش يا أدهم غرام لسه صغيره..
فريال شورت على نفسها وأنا هخرب بيت بنتي ليه الظاهر أني غلط لما جبتها وجيت
متنسيش أنتي جيباها هنا ليه
بابا غرام بقت مراتي دلوقتي ملوش لازمه نفتح في القديم
قامت فريال من على الطوله وصعدت وهي مصدومه من معملتهم اللي أتغيرت مع أول غلطه من أبنتها دخلت الغرف بندم أنها سلمت أبنتهاء الوحيده إليهم
مكنش ينفع اللي أنت عملته دا يا حمدان هي استئمنتك على حتا من قلبها تقوم تكلمها بالطريقه دي
وأنتي مش شايفه هي بتتدخل أزاي في حياة بنتها
لان ادهم غلطان انه كلمها قدام أمها المفروض إي حاجة تحصل تكلمها يا حبيبي بينك وبنها مش قدمنا كلنا وتكسفها ولا قدام فريال غظب عنها هتدخل لما تشوف بنتها بيحصلها حاجه أنا طالعه لي فريال وأنت يا أدهم اطلع شوف مراتك
فريال
رفهت وجهها مسحت دموعها وخبت الصوره
عزه ډخلتي أمتا
لسه دلوقتي
قربت عليها جلسة بجانبها
أنا عارفه أنك زعلتي من كلام حمدان بس هو غظب عنه نفسه يشوف احفاد وأنتي عارفه أن فارس لسه ربنا مكرمهوش لغيط دلوقتي ف هو عايز يشوف ولاد أدهم قبل ما يم...وت وعارفه أن غرام مكنش قصدها حاجه وادهم غلط لما رد عليها قدمنا مش قدامك أنتي وبس غرام بنتي مش مرات أبني وادهم والله حنين بس هو عصبي شويه مش عيزاكي تزعلي من حاجه
في غرفة غرام دخل أدهم الغرفه وجدها جالسه على الفراش تبكي ذفر بضيق اغلق الباب قرب على الدولاب أخذ ملابس ودخل المرحاض خرج بعد فتره وجدها ما زالت تبكي قرب خطوه بتردد
مالك
لم ترد عليه وأنما زادت في البكاء قرب عليها شدها من زرعها لفت وجهها إليه نظر إلى وجهها الأحمر وعنيها الحمراء من البكاء
لما أجي أكلمك تردي عليا أنتي فاهمة.. أنطقي
حاضر
رفع أيده مسحلها دموعها بحنان ايوا كدا خليكي شاطره ميل بوجهه أكتر قب..ل وجنتها قومي بقي زي الشاطرة غيري الهدوم اللي أنتي لبساها والبسي اللي في الشنطه اللي في الدولاب
احمرت وجنتها أكتر من الخجل بعدته عنها وقامت وقفت قربت على الدولاب طلعت الحقيبه فتحتها
إيه دا
عبايه ادخلي البسبها
ماشي
دخلت المرحاض وخرجت بعد فتره وهي ترتدي العبايه كانت مجسمه عليها ومفتوحه من الجنبين من عند الركبه لغيط اسفل قدمها طرقة شعرها ووضعت أحمر ڼاري رجعت شعرها للخلف بتوتر من نظراته قرب عليها أدهم وضع ايده على خصرها ميل وهو مسحور استنشق رائحتها و..
خرجت من المرحاض بعد فتره وهي ترتدي العبايه كانت مجسمه عليها مفتوحه من الجنبين من عند الركبه لغيط اسفل قدمها طرقة شعرها ووضعت أحمر ڼاري رجعت شعرها للخلف بتوتر من نظراته قرب عليها أدهم وهو مسحور بجملها وضع ايده على خصرها ميل بوجهه استنشق رائحتها ډفن وجهه في عنقها
ارقصيلي
نعم أنت بتقول إيه
بقولك ارقصيلي غرام أنتي خلاص بقيتي متجوزه يعني
متابعة القراءة
