البلورة الوردية بقلم روان مصطفى

موقع أيام نيوز


مش للدرجة دي 
ريماس بإرهاق لا يا ماما متقلقيش خير إن شاء الله هو بس تلاقيني عشان أول حمل ليا 
مامتها وإن شاء الله تتصالحوا وميبقاش الأخير 
ريماس بزعل ماما مش عاوزة أتكلم في الموضوع دا فضلا
انا هقوم اغسل وشي 
قامت ريماس بصعوبة ومامتها ساعدتها ومشيت ببطيء للحمام 
رن جرس الباب ف فتحت والدتها لقت فريد لابس نظارة شمس وواقف على الباب بيقول مساء الخير يهانم 

والدة ريماس بقلق من أن المشكلة تزيد مساء النور يابني 
فريد بذوق ممكن ادخل ولا هسبب إزعاج 
مامة ريماس بسعادة من هدوؤه تتفضل يابني إزعاج إيه دا إنت أبو حفيدي 
خرجت ريماس بصعوبه من الحمام وهي بتمشي بتقل لقت فريد دخل ف وقفت ربعت إيديها ومبصتلهوش وقالت خير يا فريد بيه
بقلم الكاتبة روزان مصطفى 
أول ما شافها بعيد عن الفيلا المشؤومة بتاعتهم وقف وتنح وإنبهر كمان زي اول مرة شافها فيها لدرجة إنها لاحظت الأنبهار دا لكن مدتهوش إهتمام ف فضلت باصة بعيد 
رجع الڠضب لفريد لما إفتكر اللي هي عملته ف قال عاوز أتكلم معاكي لوحدنا شوية 
ريماس بتصميم الكلام هيكون مع المحامي مش معايا 
فريد بصوت عالي ريماس !
والدتها بتحاول تهدي الوضع إستهدوا بالله يا ولاد دي عين والله مصلتش على النبي هدخل اعملكم لقمة تاكلوها لحد ما تتكلموا 
مشيت ريماس بتقل ناحية اوضتها ف قال فريد ينفع نتكلم في اوضتك دي طيب وبعد كدا تعملي اللي تحبيه 
ريماس پغضب واستفزاز مش مقامك يا فريد بيه تخش أوضة الخدامة 
فريد بعصبية هنفضل كدا كتير يعني 
ريماس بتعب وخلق ضيق إتفضل 
دخلت هي وقعدت على السرير وفردت رجليها بإرهاق 
دخل فريد وراها وقفل الباب وهو بيبص على اوضتها البسيطة 
بقلم الكاتبة روزان مصطفى 
كانت معلقة بوسترات محمد فؤاد وإليسا على الحيطة والشماعة الخشب بتاعة هدومها كانت معلقة عليها كام حاجة شخصية ليها والسرير خشب عتيق ومتغطي بملاية بيضا عليها فراولات 
إبتسم فريد إبتسامة تدل على إعجابه بأوضتها وذوقها الرقيق ف فسرت ريماس إبتسامته حاجة تانية وقالت معلش مش معانا فلوس تكفي عفش جديد خدامين بقى 
حط فريد إيده في جيبه وبصلها وقال هنفضل نقول الكلام دا كتير تعرفي إني من يوم ما أتجوزنا عمري ما جرحتك ! 
ريماس وهي بتبصله واللي عملته دا ضريبة جوازنا ولا إيه مش فاهمة 
بقلم الكاتبة روزان مصطفى 
فريد قعد على ركبه قدامها وهي قاعده على السرير وقال دي ضريبة إني غبي معرفش قيمة اللي في إيدي 
بعدت ريماس وشها عنه ف عدل وشها ناحيته وهو بيبصلها ف قالت دلوقتي حبيت شكلي ما كان مش عاجبك هناك 
فريد بيبصلها بحب أنتي تعجبي الباشا وعجبتيه فعلا وحبك أكتر من روحه وأتجوزك بعد كل اللي عمله مش عارفة تغفريله غلطه

! تسامحيه وتكملي معاه ! تستحملي عشانه زي ما اتحمل عشانك 
ريماس بحزن كله ألا كرامتي 
مسك وشها بين إيديه وقال برومانسية كله إلا إنتي كله إلا إني اتحرم من عيونك ومن ريحتك ومن حضنك ومنك 
كله الا أني أصحى من النوم ملاقيكيش في حضڼي ساعتها بجد هحس بغربة 
ريماس كانت بدأ قلبها يحن ف قالت إوعى يا فريد من فضلك مش هقدر أبلع إهانتك
بحبك 
بقلم الكاتبة روزان مصطفى 
قلبها دق جامد وهي بتبصله بعدين عيطت وقالتله توعدني متجرحنيش تاني 
مسح دموعها بإيديه وقال دا أنا أبقى عبيط أبصملك بالعشرة مش أوعدك بس
سمعوا تخبيط على باب الأوضة ف دخلت مامة ريماس وقالت بقولك إيه يابني باتوا معايا إنهاردة عشان حاسة إن طول ما إنتوا في الفيلا في حاجة ويمكن لسه مفعول السحر الزفت اللي عملته البت مراحش إبعت ناس تشغلكم قرآن وتنضف الفيلا وبعدين إدبحوا وارجعوا البيت بس باتوا معايا أنهاردة 
فريد بص لريماس لقاها بتحرد راسها بمعنى وافق عشان خاطري 
باس بطنها وقال وهو بيبص جوا عينيها بحب حاضر ! 
رواية البلورة الوردية الفصل الرابع والعشرون 24
في بيت مامة ريماس 
خرج فريد البطانيه من الدولاب زي ما ريماس شرحتله وبعدين قعد جمبها ف بصلها وقال مالك بقى ليه مبتقدريش تقفي ولا تمشي 
ريماس بتعب مش عارفة يا فريد حاسة بجد أني شايلة حديد مش بيبي عادي كمية تقل في بطني مش طبيعية 
فريد بقلق نروح للدكتور يطمنا طيب ! 
ريماس بتعب مش قادرة أروح للدكتور والله 
فريد عشان خاطري يا حبيبتي أنا فعلا قلقان
سندت ريماس ضهرها لورا وقالت بتعب لازم بكرا ندبح حاجة بأربع رجول زي ما حمزة قال معلش مش هنخسر حاجة لما نعمل كل إحتياطتنا دا الموضوع كان هيوصل للطلاق يا فريد 
فريد
بقلم الكاتبة روزان مصطفى 
اليوم التاني 
كان فريد وريماس وناني هانم ومامة ريماس واقفين بيتفرجوا على الدبيحة وهي بتدبح في جنينة الفيلا بنية إن ربنا يحميهم من العين ويباركلهم في حياتهم 
وزعوا اللحمه على الناس المحتاجة وعلى الأقربون وجابوا شيخ تاني يقرالهم في البيت القرآن والرقية عشان يتبارك 
رجعوا للفيلا بتاعتهم من تاني لحد ما وصلت ريماس لنص الشهر التاسع ! 
كان فريد قاعد يتفرج على ماتش الكورة وماسك في إيديه طبق فشار 
ريماس بتعب وهي بتاخد نفسها بالعافية فريد 
فريد بتركيز مع الماتش ثواني يا حبيبتي 
ريماس بتعب زيادة مش قادرة من ظهري قوووم 
وبدأت تصوت 
فريد بړعب مالك !! في إيه طيب إهدي 
ريماس بصويت وديني المستشفى بسرعة بولد يا فرييد 
طلع فريد جري على الاوضة يجيب المفاتيح ونزل بسرعة وهو بيحط على أكتافها شال وهي مش قادرة تقف ولا تاخد نفسها
فريد بعتاب قولتلك نعمل سونار نشوف في ايه مسمعتيش الكلام إهدي يا حبيبتي طيب 
فضل ماسك خصرها بصعوبة وهو عمال يحركها لحد ما وصل للعربية فتح الباب وقعدها جمبه وهي عماله تصوت وساق العربية بأقصى سرعة 
بقلم الكاتبة روزان مصطفى
وصل أخيرا للمستشفى وجاب كرسي متحرك وحط ريماس عليه ودخل بيها وهي عمالة تصوت 
جريوا الدكاترة ناحيتهم ف فريد قال پخوف وقلق بتولد وشكل حالتها صعبة حد يساعدنا 
الدكتور هي بطنها كبيرة كدا ليه ! مكنتوش بتراجعوا مع دكتور 
فريد پغضب ياعم ډخلها العمليات بسرعة دي بتصوت !! 
بقلم الكاتبة روزان مصطفى 
إهتموا الممرضات بدخولها والدكتور دخل فورا والباب بتاع العمليات إتقفل 
وصوت ريماس مبطلش خالص غير مرة واحدة ناني كانت جت هي ومامة ريماس وطمنت ابنها إنهم أكيد حطوها على جهاز البنج عشان يقدروا يكملوا الولادة من غير صعوبة 
أخدت وقت كبير جوا لدرجة من التغب فريد سند على كتف ابوه اللي كان قاعد يبص لناني بقرف من وقت للتاني 
خرجت الممرضة اخيرا ونزلت الكمامة عن وشها وهي بتقول في البابا بتاعهم 
فاق فريد من النوم وقال بقلق على ريماس هي كويسة 
الممرضة بسعادة كويسة جدا كمان بس هي متخدرة من البنج ومن صعوبة الولادة إنت البابا بتاع البيبيهات 
فتح فريد بوقه پصدمه وقال بيبيهات إيه 
الممرضة بسعادة ماشاء الله مراتك جابت توأم زي القمر ووزنهم وصحتهم عال العال عشان كدا كانت بطنها منفوخه 
ناني بسعادة ماشاء الله توأم يعني بقيت آني ناني خلاص 
بقلم الكاتبة روزان مصطفى 
هي نفسها ملاحظتش نبرتها السعيدة وهي بتتكلم 
أما فريد كان واقف مصډوم ومرتبك وإيديه بتترعش 
خرجت الممرضة التانية وهي
 

تم نسخ الرابط