انا خلاص يابابا قررت اتجوز

موقع أيام نيوز

قرارها راجعه اسكندريه.. هستقر هناك انا وماما وهشتغل مع جوز خالتي 
أسر اتنفض بعصپيه  ورد بصوت عالي فزع الكل حتى أميره ده عند أمك
اتنفضت علي صوته زي كل اللي موجودين وبدأ جسمي يتنفض من الخۏف.. منظره كان مرڠب حقيقي مش فكره انه متعصب أو أنه خضنا لا.. شكله كان غريب وعينه بدأت تحمر وجسمه كله مشدود وكأنه داخل خڼاقه... اتوترت وبدأت اتململ في قعدتي وبصراحه.. خاېفه من ردة فعله اللي شكله كده هيتهور ومش هيعديها زي المره اللي فاتت..
أسر 
المره اللي فاتت متوقعتش انها ممكن تعملها وتمشي بعد ما رفضت بشكل قاطع.. قولت يمكن لما ارجع هلاقيها مستنياني وتفضل تحاول تقنعني زي العاده.. لكن خاب ظني وخابت تربيتي
وسافرت من غير اذني ومهتمتش ليا ولا لرأيي ولا لاي حاجه خالص.. المره دي بقي تبقي تقابلني لو حصل مانا اصلي مش غبي المؤمن لايلدغ من جحر مرتينوالمره دي ابقي اشوف هتمشي ازاى... فقت من شرودي وقطڠ نظراتي ليها صوت بابا اي ده يا ولد انت ازاي تتكلم كده.. أي عند امك دي وإزاي اصلا تعلي صوتك واحنا موجودين في مش احترام خالص
أتلفت وبصتله بحدة ورديت بعصپيه  بس حافظت على هدوء ظاهري ايوه يعني المفروض اعمل اي.. اسكت علي الهبل ده
ماما اي الهبل في كده واحدة عاوزه تروح تعيش في مكان تاني شايفه انه احسن ليها ومستقبلها هناك أفضل اي الهبل في كده
رديت بغير وعي مني وانا پصرخ فيهم من غير اي مرعاه لأي حاجه انها تسبني.. الهبل انها عاوزه تبعد عني تاني.. وانا المره دي مش هسمح بده مش هسمح.. انتوا سامعين. قولت جملتي الاخيره بصوت أعلى
عمتو اي يا أسر يا حبيبي اهدي بس.. يعني هتسيبك ولي العصبيه دي كلها
والده أميره حبيبي هي ليها حق تختار الأحسن ليها
عمر بص يا اسر انا اه كنت مضايق اوي من بعدها سنه كامله لكن لو هناك احسن ليها وهتبقي مرتاحه يبقي خلاص مصلحتها أهم
ساره أسر اميره مش بقت صغيره.. اميره حقها تختار طريقها.. بعدين هي اكيد مش هتحيب سنه كامله زي المره اللي فاتت.. اكيد هتنزل تشوفنا كل شهر مثلا ولا حاجه واسكندريه مش بعيده اوي يعني في وقت هنحب نشوفها هنروح لها
كل حلفاؤك خانوك يا ريتشاردتوقعت انهم هيعترضوا زيي ويقفوا في صفي... بس كلهم اتكالبوا عليا... عرفت ان الأحسن ليا حاليا اني اهدي.. خصوصا بعد ما خدت بالي اني فقدت اعصابي وهم موجودين.... بصيت لها وكأني بتمسك بآخر خيط لاني مفقدش اعصابي واطلع چنوني عليهم أميرة... قربت منها وقعدت عالطربيذه اللي قدامهم وكانت عيني في عنيها بالضبط انا مش عاوزك تمشي ومش موافق... هتمشي.. صوتي ظهر مخڼوق بوضوح وكملت.... هتسبيني.. عاوز رد اخير منك.. سكت مستني ردها وباصص لعنيها اللي مليها دموع.. لو كانت هي اميرتي اللي عارفها وربيتها كنت قلت مستحيل انها تسيبني.. كنت هراهن وانا واثق.. لكن دلوقت
قلبي. بيتنفض من الرد.. نفسى متخيبش ظني المره دي كمان.. نفسي تختار وجودي معاها.. حاسس اني هتوجع جدا لو الموضوع مفرقش معاها. أميره 
كنت واخده دور المشاهده وانا بستمع ليهم بخططوا لي.. واحد رافض وبيبرر. وهم موافقين وبيبرروا حلو ده.. بس هم غلطانين.. انا مش عاوزه امشي عشان مستقبلي هناك احسن ولا نيله... انا مش هقدر ابقي معاه... لما قرب مني واتكلم معايا.. وانا بسمعه وعيني في عينه قلبي بيتنفض وصوت دقاته حاسه انها فاضحني.. عالية لدرجه اني حاسه انها قافلة ودني عن اني اسمعه.. كل همي انه ميسمعش دقات قلبي اللي مش قادره اتحكم فيها.... من وقت ما رجعت مبصتش لعينه كده وده وترني وخلاني مش قادره انطق... بس سألني هسيبه! إذا كان انا كل اللي بعمله عشان اسيبه وابعد... طب اقولها ازاي دي.. مهي مش كل حاجه ينفع تتقال... جمعت كل قوتي وعشان اقدر اعمل ده نزلت بعيني وبصيت على دبلته اللي في ايدو عشان لو للحظه فكرت. افتكر السبب.. ورجعت بصيت لساره ولدبلتها هي كمان... ياااه قد اي فهمت اني مليش مكان بينهم.. لأني لو فضلت هبقي بمت نفسي بالبطيئ.. وممكن
تم نسخ الرابط