انتي ازاي تحكي لصحبتك بقلم اسراء ابراهيم
يا ليلي انتي وصلتي طيب تعالي يلا ادخلي القاعة انا مستنيكي معلش اصل عاملك مفاجأة عشان كدة مجيتش جيبتك من الكوافير يلا تعالي بقي علطول
كانت فيروز بتسمع احمد وهي مكشرة ومش فاهمة حاجة ابدا وانتبهت ليه لما قفل الخط وبصلها وابتسم وهو بيمد ايديه وبيقولها برسمية
ممكن تتفضلي معايا يا زوجتي العزيزة
فيروز بصت لايد احمد بتردد بس مدت ايديها ليه اخيرا وهو اخدها وراحو وقفو وسط الناس وفي وش باب القاعة وشوية والباب اتفتح واتفاجأت فيروز بليلي وهي داخلة القاعة ولابسة فستان فرح ابيض وعلي وشها ابتسامة فرحة بس اختفت اول ما شافت فيروز قدامها جمب احمد اللي ماسك ايديها بتملك شهقت فيروز پصدمة وبصت لاحمد اللي ابتسم وبص لليلي واتكلم
فيروز كانت بټعيط ومحتارة توافق ولا
ترفض قلبها بيحن ليه وبتعترف انها لسة بتحبه بس هل هتقدر تنسي اللي عمله بصت لعفاف اللي اترجتها بعنيها ولقت نفسها بتبص لاحمد وبتحرك راسها بموافقة فقام احمد بفرحة وحضنها وشالها ولف بيها وهو بيقول بلهفة
فيروز كانت خاېفة بس سعيدة من جواها وقلبها طاير من الفرحة وقررت تديله فرصة وچرح قلبها سابته للايام ولاحمد يداويه هو مش عيب انها تديله فرصة تانية يمكن الفرصة دي هي اللي تخلي بينهم الحياه احلي واجمل بكتير والفرصة دي هي اللي تخلي احمد يعمل المستحيل عشان يسعدها ويبذل اقصي جهد عنده عشان يحافظ عليها وعلي الفرصة اللي اديتهاله وخصوصا بعد ما عرف قيمتها
تمت
بقلمي اسراء ابراهيم