ايه اللي انتي لبسه ده
المحتويات
شعرك أنا هحلق هولك وأخليكي قر عه ما بالك بقي بيلي هيتعمل في جس مك فاهمه
هزة رأسها والدموع تنهمر من أعينها من الألم
وضع يده على جس دها بج راءه دفعته بكل وقتها وقامت جريت دخلت المرحاض واغلقت الباب من الداخل سندت على الباب وهي تلطقت انفسها بصعوبه ودقات قلبها مسموعه ض رب غزال الباب من الخارج بعدت نورهان عن الباب برعشه نظرة إلى الباب پخوف حركة أعينها في المرحاض قربت على الحوض مسكت زج اجة العطر وكس رتها ومسكت قطعه من الزج اج ووضعتها على يدها الباب اتك سر وظهر غزال بملمحه الصارمه
عايزه تم وتي متستعجليش م وتك على ايدي بالي أنتي بتعمليه
غ رزة ال زجاجه في يده نزلة قطرة ډم اء على الأرض
قرب عليها غزال بسرعه رفع اديها اللي مسكها بيها الزج اجه أخذها منها ورمها على الأرض نظر لعينها بقلق ممزوج بالڠضب
أنتي مجنونه عايزه تم وتي نفسك
في الخارج دخل الجد الغرفه بلهفه هو سلطان والد غزال وجده الغرفه مقلوبه سمع صوت غزال من المرحاض قربه بسرعه
لم ينظر إليهم وكان ينظر إليها طرق ايدها جريت على الجد وهي مڼهاره من البكاء اخذها حمدان في حضنه بقلق وطبطب على ضهرها
بس اهدي يابنتي وتعالي معايا
انا عايزه امشي من هنا
على فين
انت تخرص خالص وحسابك معايا بعدين
أخذها الجد وخرج من الغرفه وفضل سلطان مع غزال تبعهم دياب من بعيد وهما يسيره في الممر لغيط اما نزله من على الدرج واختفه دخل غرفته واغلق الباب بهدوء
تعرفي أنك شبه جدتك لما كانت تزعل كانت بتيجي تقعد في حضڼي وتشتكيلي كل اللي مزعلها اول ما اتولدتي كانت هي اټوفت اول اما شوفت عنيكي شوفتها فيكي لاك نفس لون عنيها علشان كده سميتك نورهان على اسمها مكنتش بسيبك خالص ولا حتا غزال كان سعتها متجوز ومخلف دياب كان بيلعب معاكي وانتي صغيره وكان يفضل يعيط علشان يشيلك بس كان هو عنده سنه ونص فكانت امك پتخاف عليكي لتقعي لما كبرتي شويه ابوكي جاله شغل كويس في مصر اخدك انتي وامك ومشيه من هنا كنتي انتي اللي محليالي دنيتي غزال عصبي ومن طبع الصعايدة انهم ډم هم حامي ولبسك مينفعش هنا وانتي خارجه البسي الحجاب وواسع هتبقي احلى زينت البنت الحجاب ولما تبقي في اوضتك البسي اللي أنتي عايزه أنا عارف انه صعب عليكي التغير اللي في حياتك بس انتي واحده واحده هتتغيري من نفسك مش هتتغيري على طول جوازك من غزال لمصلحتك عايزك تبقي جنبي متبعديش وده اللي هيخليكي جنبي تعرفي انك لما رجعتي وشفتك حسيت ان قدامي نورهان جدتك وهي صغيره كانت في نفس سنك كده
كانت طيبه واصيله وبتحبني واللي يحبني احبه
كنت تقيل وانت صغير
مهما كان الراجل ليه هيبه بيجي وقت بيكون في ضعيف بس هي كانت قوتي عشناها مع بعض على الحلوه والمره
كان نفسي اشوفها اوي برضو بابا كان بيحكيلي عليها
ال مۏت جه وخد كل الأحباب وسبني
متقولش كده ربنا يخليك ماما كانت ديما تحكيلي على اللي كنت بتعمل معاها ومن كتر كلمها عليك كان نفسي اشوفك بس مكناش بنعرف نيجي بسبب درستي
هنا
بيبص حمدان بيجدها استكينت في مكانها ونامت حط رأسها على المخده وغطاها واغلق النور وخرج بهدوء
في منتصف الليل طفي السچاره وقام خرج من الغرفه هبط إلى الأسفل دخل غرفة جده وجدها نائمه قرب عليها نظر إليها يرا ملمحها وهي ساكنه نام بجانبها ملس بصباعه بخفه على ملامحها
اوعي تضعفي هو ميستهلش كده محدش يستاهل
مشيت من أمام المرايا فتحت المياه تملئ البانيو
خرجت بعد فترة من المرحاض قربت على التسريحة جلسة على الكرسي وبدائة في تمشيط شعرها قاطع شرودها طرق على الباب نظرة إلى شعرها وجدته مرتب وضعت المشط وقامت فتحت الباب
دخلت وفاء دون ان تستأذن نفخت نورهان بضيق
إيه البيت اللي مليان همجيه ده
أغلقت الباب وحاولة متبينش أنها مضيقه من وجدها
أنا قولت أنك مكلتيش حاجه من أمبارح ف قولت اعملك فطار واجبلك لبن صابح
نظرة إلى الأكل بجوع فهي جائعه بشده
تعبتي نفسك يا أبله
ابله لا أنا مش ابله ياحبيبي قوليلي
متابعة القراءة