قصة جديدة كاملة بقلم نيرة وائل
المحتويات
يتقلب بقي المره دى اه ماهو لازم نغير بردوا مش كل مره يقع على وشه يعني
نظر لها ريان بغباااء هو انتي أخته بجد ولا عليكي تار وبتخلصيه!
ملك بضحك وهي تتحدث ببراءه هو انا كدا عملت حاجه انت شوفتني يبني بدخل الأوضه دى اصلا
ريان بتطبيل اوضه اي بالظبط أنا أصلا ماشوفتش وشك من بعد الغدا
ملك بضحك تسلم يا رجوله شكلنا هنتسلي اه والله
تحدثت رهف بحزن مصطنع بص يا شادى أنت طبعا عارف أن أوقات ربنا بيبتلينا عشان يشوفنا هنشكره وهنستحمل إبتلائاته ولا لا وبيعوضنا بردوا وعوضه بيكون حلو اوى ف مش عيزاك تستسلم لأن دا طبيعي بيحصل معانا ومخلوقين عشان نعيش في أختبارات والحياه مش كلها سعاده لازم يكون في تعب ومرض في الموضوع
توتر شادى وفقد أعصابه وهو ينتظرها أن تكمل حديثها وكذلك مالك الذي يضع يداه على كتف شادى
نظر لها شادى لثواني ليستوعب حديثها ثم نظر لها بغيظ شديد وشړ ف قد كان ېموت ړعبا بسببها كان على وشك الامساك بها ف وقف مالك أمامه سريعا وهو يقول سيبلى انا الطالعه دى والله ما انت تاعب نفسك ادخل انت بس شوف مراتك وانا هجبلك حقك
مالك مش هنكبر بقي يبنتي
رهف بضحكه سمجه وهي تهز رأسها تؤتؤ
تنهد مالك ثم ذهب ليحمل سچي أبنه شادى ويقبلها بحنان ف هي هادئه كثيرا ليست كباقي الأطفال
سچي الحمدلله يا عمو
_تعرفي أن انتي هيبقي عندك اخ او اخت صغير على طول هنا في البيت قوليلي بقي عايزة بنت ولا ولد
بتفكير ممم عايزة بنت
رهف اشمعنا بنت مش ولد
سچي بطفوله عشان هي هتكون معايا على طول ونلعب مع بعض بالعرايس ونلبس زى بعض بس الولد هيلعب بالمسډس زى آسر وكريم كدا ومش هيلعب معايا
بقلم حبيبة محمد
أنتهي عدى ونورين من سهرتهم المليئه بالحب والرومانسيه
عدى هنروح على بيتك نجيب هدومك بعدين نروح على ڤيلتنا أحنا
نورين بتساؤل أومال فين تالا !
عدى تالا عند مصعب وكنزي بتلعب مع عيالهم رنا وكريم
عدى بحنان هجمعهم كلهم بكرا في الڤيلا يا قلبي
نورين طيب ياله عشان نلحق نجيب تالا كمان
عدى بغمزه ماتسيبك من تالا النهارده وهما يجبوها بكرا
نورين بخجل تؤتؤ مش هعرف أنا وبنتي بعيده عني
بضيق مصطنع طيب ياله يا هادمه اللحظات الرومانسيه انتي وبنتك
ضحكت نورين على منظره بشده ثم أرتدت نقابها وصعدت بجواره في السياره في طريقهم لمنزل نورين أولا ثم بيت مصعب لتري الفساد في أبهي صوره
فتح لهم چون بعدما طرقوا الباب ف سلم عليه عدى ودخلوا ألقي عدى التحيه على كلا من ناردين والوالده واللتان شعروا بالفرحه كثيرا عندما رأوهم ممسكان بأيدي بعض هذه يعني أنهم تصالحوا أخيرا
نورين ماما أنا هدخل أجهز هدومي أنا وتالا عشان هرجع مع عدى الڤيلا
الوالده بسعاده طيب يا حبيبتي ربنا يسعدكوا دايما يااارب
دخلت ناردين خلفها لتساعدها أو بالأصح تسألها الكثير من الأسئلة عما حدث وفضولها يكاد ېقتلها
في الخارج
كان يجلس عدى وهو يلاعب سجده الصغيره والتي أحبها كثيرا والوالده تسأله عن حال والدته وإخوته
عدى چون ممكن أتكلم معاك دقيقه
چون ب إبتسامه اكيد وذهب بجواره أما الوالده ف اخذت سجده وذهبت لأبنتها بالغرفه
عدى بإمتنان حقيقي أنا عايز أشكرك أن في غيابي كنت أنت أب لتالا ومافرقتش بينها وبين بنتك أبدا وماخلتهاش تحس أنها لوحده ف أنا بشكرك من كل قلبي بجد
چون بضحك لا ماهو بص مش هنقطع على بعض تالا بنتك اه بس هي قاعده في قلبي ومربعه كدا وياما فقعت مرارتي بضربها وخناقتها مع خلق الله ف أنا هفضل أبوها ودا بعد أذنك يعني
عدى بإستغراب ضړب مين وخناقات مع خلق الله مين انت اصدك على تالا بنتي دا انا نفسي اشوفها بتزعق حتي يجدع وبعدين لا يا عم مش هقطع عليك وهما الأتنين تالا وسجده بناتنا وهيكبروا قدام عنينا وهما اخوات
چون بضحك نفسك تشوف مين بتزعق اسمع مني بس و اوعي تتخدع في بنتك ثم نده على سجده أبنته ورفع حماله فستانها لتظهر علامه زرقاء في ذراعها
_دى حاجه بسيطه من جرايم بنتك
عدى پصدمه احم احم ولا أعرفها وحياتك
ضحك چون على حديثه وهو يقول ماينفعش تشكرني على اهتمامي ببنتي
أبتسم له عدى وهو يفكر أنه يوجد الكثير من الأشياء يجب عليه أكتشافها في شخصيه صغيرته
آتت نورين وهي تحمل الحقائب ف أخذها منها وذهبوا مودعين الجميع وقام عدى بعزمهم غدا للتجمع في الڤيلا الخاصه به ليجلسوا مع الجميع
ركبوا السياره في طريقهم لبيت مصعب
وقد أخبره عدى بقدومهم نظرا لتأخر الوقت ف فرح مصعب كثيرا لعوده زوجه اخيه وأخبر كنزى بذلك ولكنها مشغوله الأن بعمل التيست للصغيره التي بدأت تتجاوب معها قبل أن يأتي والديها
وصل عدى ونورين وطرقوا الباب نظرت كنزى أمامها لتالا التي ترتدى شورت جينز خاص برنا وتيشرت بنصف كم وطرحه على خصرها لتتحزم بها وتسهل حركتها في الرقص وتحدثت اوف هما جيهم بدرى ليه مش عارفين يتأخروا عشر دقايق بس
ولكن في نهاية الأمر خرجت لتفتح الباب لإستقبالهم وهي تفك الطرح التي على وسطها وتعدل من هيئتها
أستقبلهم كلا من مصعب وكنزى ب ابتسامه ورحبو بهم كثيرا
جلست كنزى بجانب نورين وبجوارها عدى ومصعب
نظرت تالا لوالدتها بفرحه شديده وكادت تتحدث ما....
ولكنها وجدت كنزي تشير على رقبتها علامه الذبح ف تحدث نوويين نورين انتي جيتي أبلتشي كنزي علمتني حاجات كتير اوووى
نظرت نورين لأبنتها ولما ترتديه وعلى وسطها أيضا وماهذا الذي تقوله!
أمسكت كنزى رأسها بتعب من هذه الطفله الغبيه من وجهه نظرها وهي تبتسم لهم بسذاجه.....
وقفت تالا أمام والدتها والباقي وهي تفعل إحدي الحركات التي علمتها لها كنزي
ف نظرت نورين بجانبها لعدى وهي تقول بهمس وتشنج مين دى!!
نظر عدى لكنزى بغيظ لذلك كانت تريد هي الصغيره في هذا الوقت تحديدا لتعليمها هذه السخافات ثم توجهه بنظره لمصعب الذي يكتم ضحكته على رد فعلهما وصدمتهم وهو يقول بسخريه
_خرجها يخويا و اضحك ماتكتمش في نفسك كدا
نظر له مصعب لثواني وكأنه أعطاه الأذن لينفجر ضاحكا والأخر ينظر له بغيظ
نورين لتالا مين علمك الحاجات دى ياحبيبتي
تالا ب ابتسامه وهي تشير لكنزى أبلتشي
نورين بقرف أبلتشك !!
نظرت نورين لكنزى تنتظر توضيح فتحدثت كنزى بجديه بصراحه كدا يا نورين يا اوختشي بنتك محترمة ومتربية زياده عن اللزوم وكدا هتفسد أخلاق عيالى بأحترامها دا وهتلغي قله الأدب
متابعة القراءة