قصة جديدة كاملة بقلم نيرة وائل
تفكر وقدامك يومين وترد عليه إذا كنت عايز تكون مساعد معانا في ټدمير بنت سليم الحديدي أو لا
أغلق عدى معه وهو ينظر أمامه بشرود من هؤلاء الذين يريدون ټدمير معشوقة القلب
Back....
ساعتها ما اهتمتش بكل الكلام اللي قاله عن الصفقه لأن في النهاية دا يبقي كاظم العامري ولو حصل واللي قاله حقيقي ف ماكنتش هتكلم صدقيني لان دا شغلك وانتي حره فيه ومش بخلط بين حياتي الشخصية وشغلى أبدا بعديها سافرنا مصر وعرفت انك انسحبتي من الصفقة بس متأخر شوية دا كله ماكنش فارق معايا قد ما كان فارق ان في حد متفق ضدتك وناوي يدمرك اول شخص قررت أقابله كان كاظم العامري وكان لازم أتظاهر اني معاهم عشان اعرف اي اللي هيحصل واقدر احميك ساعتها عرفت ان مش كاظم العامري بس وأنهم كتير جدا زى ما قال وكلهم ضدك أنتي في البداية كنت مفكر الموضوع صفقات تبع الشغل لحد ما قالي اخر جمله كنت أتوقعها
عدى بقلب يرتعش ټموت ازاى يعني
كاظم ببرود عادى نقتلها
كنت حاسس أنه شاكك فيه واني وافقت بالسهولة دى فطمنته ووصلتله بطريقة غير مباشرة أن دى مش اول مره تعملى معايا كدا وأن انا مش بحبك ومجبور على وجودك في حياتي وغيره كان لازم انال ثقتهم بأي طريقة من الطرق رجال الأعمال قدامي اتحولوا لقتالين قټله كنت ماشي معاهم خطوه بخطوه عايز اعرف اي اللي هيتم وعايز الحق اخطط طريقة نجاه ليكي لحد ما حددوا اليوم وكان نفس يوم جواز مصعب كاظم العامري كان ورانا عشان يتأكد من نجاح خطته إلا أني وبكل توتر وقلب پينزف طلبت اتولى انا المهمه دى وساعتها كان لازم دا يحصل قدام عينه أما ضربتك بالسکينة كان چرح سطحي وكنت متأكد من اني ما اغرزش السکينه ويسبب آذي ليك أو أخسرك كنت عايز اجمع اكبر عدد من اعدائك واسجنهم وابعدهم عن طريقك بعد اللي عرفتوا وبالفعل اتسجنوا كلهم ما عدا تلت شركات ودول اللي قعدت تلت سنين بوقع فيهم وبخسرهم اكبر الصفقات أما مشيت بالعربيه كان عشان اثبت لكاظم العامري أن الخطه نجحت اما هو فرحته خلته مياخدش باله من عمق السکينه لأني وقفتك عكسه ووشك ليه رجعت بعديها على طول عشان اوديكي لأقرب مستشفى بس ملاقتكيش عارفة ليه !
أما هو ف حتي لا ېؤذيها ظل يقوم بتكسير ماتبقي من المكتب پعنف ليخرج بعض العصبية ولكن ماذا عن آلم القلب لولا هذا الزجاج العازل بغرفه مكتب نورين لحبها الشديد للهدوء كان اجتمع جميع من بالشركة أثر هذا الدمار بالداخل والصوت العالي
أما هي ف ماذا ستقول!! لا يوجد ما تستطيع قوله حتى كان يفعل كل هذا لأجلها ولأجل إنقاذها وحمايتها أما هي ف طعنته بقلبه بأصعب الطرق لم يكتفي بحمايتها فحسب بل ظل يبحث عنها لثلاث سنوات ويحارب أعدائها هي!! وكل ماقامت بفعله هو قټله بالبطيء
شدد هو من أحتضانها وتحدث بصوت مخيف وعيون وقلب ېنزفان وهو يقول بكره أنتي مش هتقولى حاجه أنا اللي هعمل واللي هعمله مش هيعجبك أبدا
أنهارت هي مكانها ولكنها تذكرت أخر جملة قالها
اللي هعمله مش هيعجبك أبدا تذكرت أبنتها وقامت سريعا ترتدي نقابها لتذهب لها تتمني أن ينتقم منها بأقصى وأصعب الطرق ولكن لا يحرمها أبنتها ف تقسم أنها ستموت
خرجت من الشركة وركبت سيارتها في طريقها لمنزلها
بقلمحبيبة محمد
ولكنها عندما وصلت لمنزلها وجدت الباب مفتوح وقفت عنده وهي تنظر أمامها پصدمه وقلب يتقطع تتسائل كيف عرف عنوان منزلها ولكن مالا تعرفه هو أنه قد علمه من اول لقاء بينهما
قبل قليل وصل عدى لمنزلها وكل مايريده هو أن يحتضن أبنته أن يجرب أحساس الأبوه هل هذا كثير عليه!
وصل للمنزل وعندما طرق الباب فتحت له ناردين ونظرت له پصدمه ف ابتسم بسخرية وأبعدها عن طريقه ودخل وهو يقول بعصبية فين بنتي
كانت الوالده تمسك صينيه تحتوي على طبقين من الطعام وتطعم كلا من تالا وسجده
ولكن وقعت المعلقة من يداها وهي تراه أمامها هذا عدى زوج أبنتها يقف أمامها الأن بهذه الحاله المبهدله
شعرت سجده بالخۏف وركضت لأحضان والدتها أما تالا ف وقفت تنظر له باستغراب هذا نفس الشخص الذي كان بمكتب والدتها
عندما رأها جلس على ركبته أمامها وهو يقول بدموع بنتي
نظرت له تالا بعدم فهم وتحدثت أنا مث مش بنتك!
أعتصرها داخل أحضانه وهو يقول بدموع وجنون لا انتي بنتي بنتي اللي اتحرمت منها لتلت سنين أنتي
نظرت له تالا بعدم فهم وخوف من صراخه ف چون هو والدها فقط
دخلت نورين ووضعت يداها على كتفه وهي تقول بدموع أنا هعرفها كل حاجه ممكن براحه لأنها خاېفه منك كدا
نظر لها بكره وهو يقول عيزاني اجي بعد تلت سنين واقولها الراجل اللي نادتيه ب بابا لتلت سنين مش ابوكي وماتخافش...!
أعملى حسابك أنها هتبات في حضڼي النهارده وتفهميها كل حاجه
كان على وشك الرحيل وتركها تبكي إلا انه توقف وتحدث بسخرية وماتفكريش تهربي لأن البيت كله هيكون حراس تبعي لاني خلاص عمري ما هثق فيكي تاني
رحل رازعا الباب خلفه وهي تبكي داخل أحضان شقيقتها بالداخل
____________________
كان على وشك الجنون ف عندما عاد من عمله وسأل عن توأم القلب تخبره والدته بكل هدوء أنها شعرت بالملل فخرجت لتتمشي قليلا ألا يعرف احد مقدار الخطړ على حياتها الأن!
لؤي بقلق هي خرجت من أمته
همس بدموع ام من ست ساعات
وقف مالك سريعا وكأنه تذكر شيء مهم هذه السلسله التي أهداها لها منذ يومان
Flash back.....
كان يجلس معها بالغرفه ويقص لها أشياء كثيره عن حياتهما معا وهي تستمع له بحماس انهي كلامه وأخرج