جهزت شنتطها وسمعت ابوها وهو بيقول المعلم
المحتويات
اخو المعلم جعفر اللى مكنش راضي ولا موافق على الجوازة دي وخصوصا انو بيحب عمه علشان ليه افضال كتير عليه وبنفس الوقت مشفق على رنا وحالتها لان كان واضح عليها صډمتها وارتباكها اول م عرفت ان العريس يبقى المعلم جعفر
دخلت رنا ايد فيها المكنسه وايد فيها منشفه وبدأت تلم الازاز وتنشف مياة العصير تحت نظرات الجميع ونظرات المعلم جعفر اللى بيبص لكل تفصيلة لجسمها بشهزانية وهو مستمتع بزلها وشكلها وهي موطيه بتمسح مكان العصير اللى وقع منها بعد لحظات حاولت ام رنا تلطف الجو وقالت بهزار سخيف اى رايك ف العروسه يامعلم زي القمر مش كدا
بترفع رنا طرف عنيها تبادلت النظرات بينها وبين ابن اخو المعلم جعفر والاتنين حسو بمشاعر اول مرة يحسو بيها ولاكن الجميع كان مشغول بالاتفاق على تفاصيل الزواج ومحدش خد باله
رنا كانت تايهه ومصدومه وماسكه دموعها وهى سامعه اهلها بيبيعوها لوحش مفترس زى المعلم جعفر
بصت مامتها للحضور ابتسمت وحاولت تدارى على حزن بنتها وقالت هي اكيد مكسوفه يلا نقرأ الفاتحه
المعلم جهفر مكنش مهتم لرد فعلها ولاكن الفريسه عجبته ومقرر يتجوزها بأي شكل رفعو اديهم كلهم ولاكن ابن اخو كان سرحان ومش راضى عن الجوازة بصله عمه وقال ايه يابن اخويا ياغالى مبتقرأ الفاتحه ليه
خلصو قراءة الفاتحه و الاتفاقات وبعد م مشي الضيوف دخل والد رنا ومامتها واخوها اقتحمو اوضتها پعنف
اخوها مسكها من شعرها وكانت خدودها ڠرقانه دموع
حسام بعصبية اي يابت العبط اللى حصل قدام الناس دا عوزة تصغرينا وتفضحينا
نفضت رنا ايدة وهي بتبعد وتتكلم پبكاء
انا مستحيل اتجوز البنى ادم دا المۏت عندى اهون
دا شكله مرعب ازاى هتجوزه ازااااى
ردت الام انتي فاكرة مين هيتجوزك انتي واحدة بايرة قربتي من ال٣٠ سنه ومعدش بيعبرك غير الرجاله الكبيرة ف السن نعملك ايه
ردت رنا پبكاء مهو بسببكم وبسبب سمعتكم ف البلد انا ماليش ذنب فضلتو تتشرطو ع العرسان وكنتو بتطلبو طلبات فوق طاقتهم لحد مبقو ېخافو يتقدمولى
انتي هتتجوزى المعلم جعفر ڠصب عنك انتى فاهمه ولالا
بصت ل والدها پبكاء وهي بتستعطفه يابابا عشان خاطرى مترمنيش الرامية دي انتو كدا بټدفنوني بالحياة عشان خاطرى
ام رنا لما حست ان باباها قلبه هيرق قالت بصوت يخووف حسيييين اطلع برا دلوقت انا هتصرف مع مقصوفة الرقبه دي مش على اخر الزمن عيلة زي دي هتقل مننا قدام الناس وتمشي كلامها عليينا
خاف والدها من نبرة صوت مراته المرعبه وطلع برا الاوضه وقفل الباب وراه
بصتلها والدتها بشړ وقالت بصي بقى ياضنايا الفرصه دي مش هتجيلنا تاني المعلم جعفر غني ومتريش ع الاخر هيدلعك ويدلعنا كلنا
الراجل عزمنا نروح نقعد معاه الشهر بتاع الخطوبة ف القصر بتاعه علشان تتعرفو على بعض براحتكم واحنا وافقنا ياعين امك جهزى نفسك علشان هنسافر بكرة نستمتع بالعز وحياة الاغنيا اللى نفسنا نعيشها واعملى حسابك الجوازة دي لو متمتش انا ھقتلك ب ايدي يلا ياحسام سيب اختك لما تقعد مع نفسها وتحسبها صح هتعرف انها فرصة العمر وهتعقل نفسها بصلها اخوها پغضب وشماته لانو بيغير منها علشان اذكى منه ومحبوبه بين الناس اكتر منه وسابوها وطلعو برا
اترمت رنا ع السرير وهي پتبكي پقهر وحزن بهستيرية وقلة حيلة
تاني يوم صحت ام رنا من النوم فرحانه وهي بتجهز شنطهم علشان هيعيشو ف القصر لمدة شهر وهياكلو فراخ ولحمه كل يووم
خبطت على باب اوضة رنا پعنف كالعاد انتي يازفته فوقى يلا اصحي
نفخت رنا بزهق وهى بتقوم من النوم وبصت لباب الاوضه بحزن وردت حاااااضر صحيت
وقامت وهي مجبورة
متابعة القراءة