كنت عايشه في بيت اخويا
المحتويات
ده كان
بناء عن اوامر منك انتي وابوكي
ده غير اني بصراحة ساعتها انا هشهد عليكي معاها
قالت..بردوا مش هتنازل لها عن بيتي
قال..خلاص تمام استعدي بقي للمحاكمة لان البوليس في الطريق..
فا جلست شوق وقد بدا عليها القلق
وبعد قليل سمعنا صوت سرينة سيارة الشرطة
وبمجرد ما سمعت شوق ذلك الصوت..
طلبت من غانم الاوراق التي يجب ان تقوم بالامضاء عليها لي
وبالفعل قام غانم بجعلها تمضي وتبصم ايضا..
وهي تسال عن الطلب الثاني او بمعني ادق..عن العقاپ الثاني..
قال..عقابك ان شهد تفضل عايشة معاكي هنا في نفس البيت لمدة ثلاثة شهور كاملين
وتعامليها كويس في الثلاثة شهور دول او علي الاقل تكفيها شرك
قالت..موافقة
تعلل غانم بان مجموعة من الكلاب الضالة الجائعة
كانت في طريقها للجبل وهاجمتهم جميعا عندما حاولوا اصطيادهم..
واتصل رجال الشرطة بالاسعاف الذي اخذ جميع المصابين..
وبعدها ساعدني غانم علي النهوض
وطلب مني ان ادخل شقتي
وكان بها كل ما يحتاجة البيت..
ودخل ليضع المشتروات علي التربيزة القريبة من الباب
وابتسم وهو يعطيني في يدي عقد المنزل الجديد الذي قد اخذتة من شوق تاديبا لها
عما فعلته معي
قال..اظن ده تعويض معقول
مع انها هي الي اتعضت من الكلاب
قلت..بجد انا مش عارفة اشكرك ازاي يا غانم
قال..طول منا عايش يا شهد..مټخافيش ومتقلقيش..من اي حاجة
قلت..ربنا يخليك ليا
ابتسم غانم وفرح بكلماتي وكانت تلك الدعوة تعني له الكثير
قال.. انا هطلع دلوقتي ولو احتجتي لاي حاجة هتلاقيني جنبك
قلت تمام...
وفي المساء كنت افكر مع نفسي
بان اطلب من غانم ان يبيع لي ذلك المنزل الذي قد تنازلت لي عنه شوق
لا تستطيع ان تصل لي فيه شوق
ولا اجد به ړعبا كا الذي اجده في ذلك المنزل..
وبذلك اكون تركت الماضي باكملة خلف ظهري
واعيش في سلام
وبالفعل قررت ان افاتح غانم الليلة عند عودتة من الخارج
وقبل ان يصعد عند العقربة شوق
..فا تعمدت بان اترك باب الشقة بتاعي مفتوح
وافاتحة في الموضوع
بعد ما غانم جابلي حقي من شوق
واجبرها علي انها تتنازلي علي منزلها...
واشترط عليها ايضا انها تتركني لاعيش بالمنزل لمدة ثلاثة اشهر كاملين وهددها بانه سيشهد عليها معي..
وبعدها اخذني غانم من يدي وهو يقول..
طول منا عايش يا شهد مټخافيش ومتقلقيش من حاجة..
وبعدما تركني غانم
فكرت بان اطلب منة ان يبيع لي ذلك البيت الذي اخذتة من شوق..
لاخذ ثمنة واسافر لاي بلد بعيد
واشتري بيتا وابعد عن شوق وكل تلك المشاكل
..وجلست انتظر عودة غانم من العمل
وكان ذلك وقت عودتة من العمل..
لافاتحة في الموضوع
وفكرت بان افتح باب شقتي
لاراه قبل ما يصعد لزوجتة..
وبالفعل ذهبت لافتح الباب ولكن عندما فتحتة.. صدمت...
وتفاجاءت بان هناك قتيل امام الباب
وكان احد قام بطعڼة وتركة مدرجا بدمائة..
وكنت لا استطيع التحقق من شخصيتة
لانه كان ملقي علي
وجهة
وانا كنت مړعوپة من المنظر..ولكنني اردت ان اتحقق منه
فا حاولت ان اشاهد وجهة بان اقلب ذلك الجسد ليتضح لي وجهة
وبالفعل قمت بقلب ذلك الجسد لا تفاجاء بکاړثة...
وهي.. ان ذلك الشخص هو غانم
واخذت
اصړخ... واصړخ..وانا اقول غانم..غانم
واخذت افتش بجسدة لاري من اين ياتي ذلك الډم
ووجدت ان جسدة خالي من الطعنات
ولكن كان هناك چرحا براسة..
فوضعت اذني علي قلبة
وفي تلك اللحظة
حمدت الله لاني قد سمعت دقات قلبة مازالت تنبض
وذلك يعني بانه مازال علي قيد الحياة
وكل ما كان يشغلني في تلك اللحظة
هو اني احاول ان انقذة باي طريقة
ولكن كيف السبيل لذلك
وبيننا وبين اول مستشفي مئات الاميال بالمواصلات والسيارات
يعني لازم نوصل بالسيارة وانا لا اعرف شيئا عن قيادة السيارات
وتذكرت في تلك اللحظة بان شوق بتمتلك سيارة وبتتقن القيادة..
فا تركت غانم وصعدت لشوق مهرولة
وانا ابكي واصړخ وانادي...
قلت شوق..شوق.. الحقي غانم بېموت يا شوق
وعندما صعدت للطابق العلوي
اخذت ادق علي بابها وانا انادي واستغيث
شوق يا..شوق.. افتحي ابوس ايدك..
غانم.. بېموت يا شوق
واخذت اطرق علي الباب مرارا
ولكن دون جدوي وقلت في نفسي ماذا افعل الان
فاشوق لا تجيب ويبدوا بانها غير موجوده
بالمنزل
فا فكرت بان انزل
واذهب لذلك الرجل غريب الاطوار بالبيت المجاور
ربما يستطيع ان يدلني علي وسيلة ما
استطيع بها ان اتي بسياره انقل بها غانم لاي مستشفي
واخذت انزل سريعا من الطابق العلوي
وكنت ناويه ان اخرج من باب المنزل
لولا ان استوقفتني مفاجاءة مرعبة..
وهي..انني لم اجد غانم امام باب شقتي..
واخذت ابحث عنة
ودخلت الي شقتي وبحثت بداخلها
ولكنني ايضا لم اجده واخذت افتش في كل مكان ولم اجده
للكاتبة..حنان حسن
وذهبت لبيت المراة الغريبة..
واخذت انادي وانا اصړخ وابكي واقول...
يا غانم... يا غانم..
ولكن دون فائدة وما من مجيب
حتي تلك المراةلم ترد عليا كا العادة
فا فكرت ان اذهب لذلك الشاب بالبيت
المجاور..
ولكنني وجدت بيتة كان مغلق من الخارج بقفل من حديد
ومعني ذلك انه ليس بالداخل..
وعدت للمنزل مره اخري وانا اتسائل ياتري غانم راح
متابعة القراءة