لما جدك وامك يجيو الصبح

موقع أيام نيوز


لها عن اللي خديجة بتعمله فيها و أنها مش بتعرف تنام لكن مع ذلك مش بتضايق منها و بذات تحكيلها عن حاجات كتير حتى انها نسيت الوقت
شهاب خبط و دخل و هو مستغرب لكن لما دخل اندهش لما شاف غزال نايمة في حضڼ صباح
اللي حاطه البوم الصور على السرير و بتتفرج عليه و هي بټعيط و شايفه صور غزال و هي صغيرة
شهاب قرب و قعد على الكرسي و بنته نايمة على كتفه 

أبتسم بسعادة و راحة بعد ما حسن انهم وصلوا لبر الأمان
بعد اربع سنين
في جنينة البيت 
صباح كانت بتحط الاكل على السفرة و شهاب شايل خديجة و بيلعب معها و هي بتضحك و فرحانه و طول الوقت ماسكة فيه زي ضله
غزال طلعت و هي مبتسمه و باين انها حامل بصت لهم بغيظ لكن كانت فرحانة
غزال بتحبي بابا اكتر يا ديجا و لا ماما
خديجة بسعادة طفولية
بابااا...
غزال بقا كدا! طب خليكي معه بقا
خديجة بسرعة بس بحبك كتير اوي يا ماما 
بس بابا بياخدني معه و بيركبني معه على الحصان و بيجبلي شوكولاته و كل الحاجات الحلوة لكن انتي بتزعقي لما باكل شوكولاته
غزال علشان سنانك يا اوزعه بس أنا بمۏت فيكي
قاسم دخل البيت و هو جعان 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قاسم كان هياكل لكن غزال اتكلمت بجدية
استنى يا قاسم هند و ياسين زمانهم جايين
قاسم و هو بياكل واقع من الجوع
غزال بالهنا والشفا.... قولي خطيبتك عاملة ايه
قاسم كويسة الحمد لله سألت عليكي أنا طمنتها
غزال ابقى سلام لي عليها و انا هبقي اكلمها
هند دخلت هي و ياسين و معاهم ابنهم سلموا على الكل و على جدها
و قعدوا كلهم يتغدوا و غزال بتاكل خديجة
الحج محمود ابتسم بسعادة و هو شايفهم مبسوطين و فرحان باحفاده خديجة و يونس ابن هند
غزال بصت لشهاب و ابتسمت فات اربع سنين بسرعة جدا مفيش يوم نامت فيه زعلانه منه و ربنا رضاهم بخديجة
بليل في اوضتهم 
غزال كانت بتبص له بابتسامة طول الوقت 
ايه البصه دي
غزال بابتسامة شهاب أنا بعشق بحق كل يوم بينا... 
أنا حياتي كلها اتغيرت على ايدك.
شهاب ابتسم 
و أنا بمۏت فيكي 
ربنا يعلم أنك اعز الناس على قلبي يا غزل ربنا يحفظك ليا انتي و خديجة يارب و يجي الشقى دا على خير
غزال ميلت على كتفه و ابتسمت 
يارب...
النهاية

 

تم نسخ الرابط