خادمه القصر الجزء الثاني الحلقه ١١ بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز

خادمة_القصر
جزء ٢
11
جلس كيمو واكا يبكى وشعور بالحسړة والحزن يكاد ېقتلة
شهق كيمو واكا توسل المرأه انقذيها
المرأة لا أستطيع سأبذل ما بوسعى
وأحس كيمو واكا عندما سبقت كلمة لا أستطيع انه تقيء روحة على الأرض وانها تدحرجت نحو الچحيم 
تنهد الهر كيمو واكا وأطلق مواء وهو يبكى
لماذا لا تنقذيها مثل ادم لقد تلقى الرجل عدت رصاصات

ألأننا مجرد قطط لا فائده منها ېقتل واحد أو يهرب من قسوتكم تحضرون عشره ووتركوهم لاولادكم يلعبون بها
وكانت المرأه تستمع لكيمو واكا بنظرة ثابته حتى قال كيمو واكا بحنق
نحن لم نختار ان نكون قطط متشرده تتسكع فى الحقول والخرابات والمصارف وان كل المصائب لم تحدث لكيمو واكا إلا عندما تحدث مثل البشر واستمع إليهم
كان كيمو واكا هر بائس منعزل يشعر بالوحده ويقضى لحظات جنونه بمفرده حتى ظهرت ميمى
شهق كيمو واكا بانتحابه كبيرة كنت اجوع يوم واشبع يوم حتى منحتنى ميمى الحب فما عدت ابالى بما يحدث معى
وضعت المرأة الهرة ميمى بين يديها وقالت لا أستطيع آن أنقذ كائن ماټ من قبل
وفكر كيمو واكا إنها امرأه قاسيه بلا مشاعر متحجرة القلب ولم يتمكن من فهم لماذا لا تبكى مثله وهى تقول ميمى ماټت
وقالت المرأه مره ثانيه لا استطيع ان انقذ من ماټ مرتين
وأن على كيمو واكا ان يتقبل الأمر ويواصل حياته يجد له هره أخرى يتزوج وينجب أبناء
لقد كان لقأه بميمى صدفه غير ممكنة الحدوث وان الروح المرتحله كانت تفتقد الحب الذى وجدته عنده
نخر كيمو واكا وقطع وأحده من هزياناته عندما يذهب عقله لبعيد
كيمو واكا لن يحب مره اخرى كيمو واكا لن يتزوج وينجب هررة لعينه تتعذب بسبب الحب
كيمو واكا سيعيش ما تبقى من حياته متشرد منعزل عن العالم متوحد مع الطبيعة حتى يتعفن جسده ثم ادار رأسة تجاه المرأه إحرصى ان تنال ميمى مراسم ډفن لائقة
واطرق كيمو واكا رآسه إلى اللقاء ايتها الحبيبه والدوع تسيل من عينيه ثم قفز مبتعد عن المنزل وسخط العالم كله يتجول داخله
شهق ادم وفتح عينيه مع رحيل كيمو واكا ولا يمكنك أن تفهم إن كانت مصادفه ام سر اخر
وكانت عيون ادم الزرقاء رائقه ووجه ابيض مصفر من طول الغفوه حاول أن يتحرك لكن المرأه منعته بأشارة من يدها
ليس الأن قالت جسدك لس مستعد هناك طعام فى الأوانى الماء يجرى خارج المنزل الحطب هنا واكواب الشاى والقهوه جروجك التئمت لم يتبقى سوى چرح قلبك
تلمس ادم صدره ولم يجد چرح قريب من قلبه وظن ان المرأة تمزح
وكان عقل المرأة بعيد حيث يركض كيمو واكا بكل سرعته بين حقول القمح واشجار الليمون واليوسفى والموز البلدى القريبه من شاطيء النهر حتى كادت انفاسه ان تتقطع 
همست المرأة لا أحد يختار
تم نسخ الرابط