خادمه القصر الجزء الثاني ١٢
بالخدم
طردهم محسن الهنداوى خارج الغرفه
وظل واقف بعيد عن ديلا رافع يده فوق رأسه بسلام
انا اسف اسف لأنى تركتك بمفردك وكانت ديلا غير شاعره بنفسها نظرة الغل والڠضب فى عيون ادم تقطع صدرها
انا اسف وجلس الهنداوى على الأرض زحف ببطيء حتى وصل إلى ركبتى ديلا
وضع يده عليها برفق وحنان وهو يحدق بعيونها العسليه
اضربينى ان كان ذلك سيخفف ألامك يا حبيبه
ضړبته بكل قوتها وڠضبها حتى هدأت واستكانت وكان وجه الرجل الذى لم يضرب من قبل يوجعه لكنه ترك نفسه مشكوف امام صڤعات ديلا حتى القت بنفسها في وراحت تبكى
كم مضى ربما ساعه ربما أكثر والنحيب لا يتوقف حتى تبللت سترة الهنداوى بالدموع
وبكى الهنداوى بكى لبكاء ديلا واختلطت الدموع ببعضها ونامت ديلا فى حضڼ الهنداوى
والماره يشجبونه ويشتمونه وادم يركض كان يركض وكل آمله ان تنتهى حياته فى تلك اللحظه
لكننا لا نملك حياتنا وليس لدينا الحق فى اختيار نهايتها
وكان كيمو واكا يركض من حقل لحقل ومن غيط لغيط وكلما أغلق عينيه ظهرت له ميمى فى أحلامه فيعود للركض مجددا حتى وصل مزرعه هادئه قرر ان يقضى فيها بقية حياته بعيد عن العالم وتمنى ان يصيبه مرض عضال يمنعه من الحركه حتى يتعفن جسده
لماذا تبكى سألته القطه وكان كيمو واكا يعتقد انه اغمض عينيه وانه لا يبكى
لكن الدموع كانت منسابه أسفل منه كسيالة ماء ضيقه طويله
ابتعدى عنى نهرها كيمو واكا پغضب
قفزت القطه مبتعده عن كيمو واكا وجلست تراقبه من بعيد
لقد راقها هذا القط التعس بنحوله وعرفت ان خلفه قصه آليمه فحياة القطط لا تخلو من الأحزان
لكن كيمو واكا رمقها بنظره غاضبه جعلتها تتيبس فى مكانها
لماذا لا يتركنى العالم فى حالى تسأل كيمو واكا بحنق
ولم تمضى سوى دقيقه حتى قفز اربعه من القطط ضخام الجسد يلعبون جمانزيوم هكذا فكر كيمو واكا وهو ينظر إليهم
ركضت القطط نحو كيمو واكا بعد أن قبضو على الهره الشابه
تعالى معنا أمره اقواهم مشى معهم كيمو واكا بلا مبلاه كان يرغب بالمۏت أكثر من اى شيء اخر
وصل ادم القريه كان الجو ليل ومشى حتى وصل القصر
وكان القصر مظلم كالقپر انه قصرى ولابد ان استعيده
ونسى كل تحذيرات المرأه عن الشړ الذى يسكن القصر
فأدم الان لا يهمه سحر او شړ وسار بخطوات ضائعه نحو باب القصر الداخلى