انا كنت محتاج مربيه لابني
المحتويات
مقالتش الحقيقة باين أوي أن الموضوع ده في أنه.
حسن بإستغراب مش قصدك بردو.
صفية بغيظعنك ما فهمت أنا هتعب نفسي معاك ليه أنا راحة أنام تصبح علي خير.
حسن بإستغرابوأنتي من أهله.
تجلس حياة علي سريرها تبكي بشدة علي ما حدث معها فهي أصبح يروادها شك في هذه الزيجة فكيف للعريس أن لا يفكر أن يراها حتي لو كان يعرفها فيجب أن يراها مهما كان حتي حلمها بإرتداء فستان الزفاف قد ټحطم ولم تلبس فستان زفاف طوال حياتها لتظل تبكي علي حظها العاثر حتي تسمع صوت آذان الفجر لتقف بهدوء وتقوم لتتوضئ من أجل صلاة الفجر والدعاء الله بصلاح حالها.
في شركة فارس يجلس هو وخالد صديقه يحكي له كل ما حدث عند العروس المزعومة.
ليتحدث خالد بفضوليعني مشوفتهاش.
فارس ببرودلأ .
خالد پصدمةلأ ليه مش المفروض تشوف البنت إلي هترتبط بيها أنا بصراحة مش فاهم أنت بتفكر أزاي.
فارس ببرودخالد بلاش نضحك علي بعض أنت عارف سبب الجوازة دي أيه كويس أيه بقي مشكلتك فأني مشوفتهاش.
فارس ببرودهي إلي وافقت بإرادتها يبقي خلاص ملهاش حق أنها تختار.
خالد بهدوء بصراحة أنا تعبت منك يا فارس هتقول لعمران بيه .
فارس بهدوءأه هقوله لازم يعرف مني أفضل تعرف أنهم مجوش يشوفوا حفيدهم حتي.
خالد بسخريةودول هتستني منهم أيه ده مراته كل يوم نوادي وسهرات ولا فرق معاها مۏت بنتها أصلا أنت بصراحة غلط يا فارس في الجوازة دي.
خالد بهدوءبإذن الله يلا بعد إذنك أنا رايح أشوف شغلي.
فارس بهدوءأتفضل ليغادر خالد إلي مكتبه بينما يعود فارس لمتابعة عمله من جديد.
في منزل والد حياة.
يجلس هو وزوجته وحياة يتناولون الإفطار بصمت تام بينما حياة تنظر أمامها بشرود .
لتنظر لها زوجة والدتها بسخرية ثم تتحدث ببرود أيه يا حياة مبتكليش ليه.
زوجة أبيها بسخريةليه إن شاء الله ده فرحك يا محروسة يوم الخميس المفروض تكوني فرحانة مش قاعدة زعلانة كده.
حياة بحزن فرحانة يا خالتي بعد إذنكم.
حسن بهدوءصحيح الست سهير كلمتني وقالت بلاش ندعي حد وهتبعتلك فستان يوم الخميس.
حياة بحزنتمام يا بابا همشي أنا عشان عندي كلية.
حسن ببرودتمام مع السلامة.
يجلس هو وزوجته يحتسون القهوة ليرن جرس الفيلا.
لتفتح الخادمة لتجد أن فارس المحمدي من بالخارج.
ليقف عمران لأستقباله ليسلم عليه ببرود وكذلك علي فريال.
عمران بهدوءمنورنا يا فارس.
فارس ببرودشكرا .
لتتحدث فريال ببرودخير أيه سر الزيارة يا فارس.
فارس ببرودكنت جاي أبلغكم أن كتب كتابي يوم الخميس الجاي.
عمران پصدمةأنت بتهزر صح يا فارس .
فارس ببرودلا مش بهزر بتكلم جد .
فريال بصړيخأنت أيه أتجننت بتتجوز بعد بنتي.
فارس ببرودصوتك ميعلاش
وأنتي بتكلمني يا فريال هانم أحسنلك.
عمران بهدوءإهدي يا فارس يا أبني هي بس زعلانة علي بنتها.
فارس ببرود وهو ينهضتمام أنا بلغتكم عشان متعرفوش من بره بعد إذنكم الفرح الخميس الجاي ومش هندعي حد.
عمران بهدوءأتفضل ليغادر فارس ليعود عمران لزوجته
لتتحدث بعصبيةأنت هتسيبوا يتجوز.
عمران ببرود المفروض أعمله أيه ريحي دماغك وريحيني من الكلام الفاضي بتاعك ده الراجل من حقه يتجوز ويعيش حياته .
فريال بعصبيةبس بنتي والولد الصغير.
عمران بسخريةبنتك أنت نسيتها وعشتي حياتك وحفيدك مفكرتيش تشوفيه أصلا أنت بس خاېفة علي برستيچك مش أكتر.
فريال بضيق خلاص سكت أرتحت كده.
عمران بهدوء جدا.
في جامعة حياة.
تجلس مع صديقتها نهال تحكي لها كل شئ عن موضوع زوجها بدموع احتضنها نهال بحنان وتتحدث بهدوءطيب ليه وافقتي ليه من الأول طالما أنتي زعلانة دلوقتي.
حياة بدموعصعبان عليا نفسي ده حتي مفكرش يشوفني حتي.
نهال بهدوءيا حبيبتي يمكن كلام مرات أبوكي صح وجاله شغل مهم.
حياة بدموعوفستان الفرح وكمان منعزمش حد ده كله مش يخليني أقلقك.
نهال بهدوءعسي أنت تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم أنتي طيبة وبنت حلال يا حياة أكيد ربنا مخبيلك خير متقلقيش.
حياة بدعاءيارب يا نهال.
بعد مرور عدة أيام .
جاء اليوم المنتظر يوم الخميس.
في الصباح في فيلا فارس المحمدي.
يستعد صباحا للذهاب إلي عمله وسط صدمة وزهول الدادة سهير منه لكنها تعرفه جيدا لا يستمع لأحد بتاتا لتتركه علي راحته وتبدأ تجهز ترتيبات عقد القران.
بينما في مكان أخر
يجلس شخص ما يتحدث في هاتفه ببرودأيوة هيكتب كتابه النهاردة ومين بقي سعيدة الحظ دي متعرفوش هي مين وكمان مش عازم حد تمام ماشي مع السلامة ليغلق الهاتف وعلي وجهه إبتسامة سخرية لا والله وبتتجوز كمان يا أبن المحمدي مبقاش عز المنياوي لو خليتك تتهني هي جديدة عليا الله يرحمك يا مروة والله ليكي وحشة ليضحك بصخب.
في منزل والد حياة.
أستيقظ الجميع مبكرا من أجل الإستعداد للذهاب لفيلا فارس
لأني سائق فارس في الصباح ومعه فستان زفاف في قمة الفخامة باللون الفضي ومعه شوز وطرحه بنفس اللون لتأخذهم حياة بحزن وترتديهم لا تنكر جمال الفستان ورقته لكنها كانت تتمني أن ترتدي فستان زفاف لكن ما باليد حيلة لتنظر لنفسها في المرأة فكانت مملكة متوجة لتخرج لوالدها وزوجته لتجدهم قد تجهزوا هما وأخواتها ليغادروا المنزل إلي فيلا فارس بسيارة فارس ليصلوا بعد ساعة ليفأجوا بمنظر الفيلا وفخامتها ليصلوا أمام الباب الداخلي ويهبطوا ليجد الدادة سهير في إستقبالهم والتي ربحت بهم بشدة وأثنت علي جمال حياة ليدخلوا إلي الداخل ويجلسوا بالصابون ليأتي بعدها خالد والمأذون وأيضا رئيس الحرس ليسلم عليهم خالد بهدوء ويجلسوا معهم كل هذا وسط صدمة حياة وحزنها لعريسها لم تراه حتي الأن ولم يكلف نفسه لإستقبالهم حتي.
بعد مرور نصف ساعة.
ينزل فارس من الأعلي ببروده المعتاد ويلقي عليهم السلام ببرود ويجلس بجوار المأذون دون أن يلقي نظرة علي هذه المسكينة حتى لتظل هي تنظر أرضا تحاول مداراة دموعها.
ليتحدث ببرود يلا يا شيخنا.
الشيخ علي خيرة الله يا أبني.
حسن بلهفةبس المعلوم يا باشا .
فارس بسخرية وهو يعطيه الشيك أتفضل.
لتبدأ مراسم الزواج ليسأل المأذون حياة عن رأيها .
لتجيب بصوت ضعيف بالموافقة.
لينظر لها فارس نظرة خاطفة ليفاجئ بكتلة البرأة والجمال التي تجلس ليعود سريعا ببرود لتنهي مراسم الزفاف ليغادر المأذون وبرفقته خالد الذي بارك لصديقه وسلم علي أهل حياة وغادر هو الآخر.
ليغادر بعدها أهل حياة سريعا بعد أن ودعوها تاركين حياة في براثن الۏحش.
لتظل هي وفارس والدادة سهير بمفردهم.
ليتحدث فارس ببرود شديدطلعيها أوضة مالك يا دادة.
حياة پصدمة وزهولمالك مين
حياة پصدمةمالك مين.
فازس بسخريةمالك مين مالك أبني هيكون مين يعني.
حياة پصدمةإبنك أزاي أنا مش فاهمة حاجة.
فارس بسخرية أمال وافقتي علي الجوازة ليه وآخدتي مليون جنيه.
حياة پصدمةأنت بتقول أيه أنا معرفش حاجة عن إلي أنت بتتكلم عنه أصلا.
فارس بسخرية ما تشوفي يا دادة مجيبك.
الدادة سهير بهدوءيا حياة مش أبوكي قالك علي كل حاجة عن سبب الجوازة دي وأنتي وافقتي وقالك أن فارس باشا كان متجوز وزوجته متوفيه وعنده ولد.
حيلة پصدمةأنتي بتقولي أيه آول مرة أسمع حاجة من الكلام ده.
فارس ببرودلا والله مكملتيش باقي الكلام ليه يا داده.
الدادة بهدوءده إلي قولته باقي الإتفاق كنت هقوله ليها بعد كتب الكتاب
متابعة القراءة