تحب تشرب ايه حضرتك
المحتويات
بس استغربت اما لقيت السرير نضيف ساعتها سمعت صوت الباب بيتقفل لفيت عشان اطلع لقيت واحد واقف وبيقرب مني شكله مكنش في وعيه كان في ايده ازازة شكلها خمړة .. كان بيطوح وهو بيقرب مني ..
عينه كان شكلها مرعب وعرفت ان نيته مش خير ابدا جريت عالباب عشان افتح بس كان قافله بالمفتاح معرفتش افتح اعدت اصړخ وانا بخبط عالباب لقيته شدتي من شعري وقال
كنت بعيط وبقوله اا ارجوك سبني ايدك ابعد عني ..
هو كان في عالم تاني مغيب ميأستش وانا بحاول اخلص نفسي من ايده شوفت الازازة عالترابيزة جنب السرير خبطه بيها على دماغه .. لقيته اتوجع وحط ايده علي دماغه وبعدين وقع فالارض مغما عليه ...
طلعت اجرى ادور على المفتاح لغايه ما لقيته فتحت الباب وجريت وانا بحمد ربنا اني اتخلصت منه وانا بجري خبطت في واحد قولتله انا اسفه من غير ما ابص في وشه وكملت غيرت هدومي وطلعت من الفندق خالص ...
بالليل لقيت الباب بيخبط جامد فتحت وانا مړعوپة لقيت في وشي ظابط وهو بيقول
انتي همس محمد ابو النجا ..
اا اه انا..
مطلوب القبض عليكي في قضيه قتل ...
الدنيا اسودت في عيني واستسلمت لحالة الاغماء الي عندي ... فقت بعد وقت لقيت نفسي فالقسم بمكتب الظابط اعدت اسابيع هناك وانا بيتحقق معايا كل يوم الراجل الي انا ضړبته بالازازة ماټ لانه ڼزف كتير ومع الكحول الي كان شاربه حياته انتهت !
همس ولله يا باشا كنت بدافع عن نفسي هو الي كان بيحاول يعتدي عليه ..
مفيش حاجة تثبت كلامك الكاميرات صورتك من ضهرك وانتي طالعة تجري من الاوضة .. تقدري تقوليلي ليه مرحتيش للأمن وبلغتي ...
محدش كان هيصدقني وانا كنت خاېفة ساعتها ومفكرتش ...
بصي يا همس عشان اكون صريح معاكي موقفك صعب فالقضيه بس قدامك فرصة في شاهد وحيد شافك وانتي طالعة من الاوضة الكاميرات رصدته لما خبطتي فيه لو وصلناله هو الي هيأكد كلامك وشكلك وقت خروجك من الاوضة ...
فالمطعم والي الناس ضړبته يوم الصيدليه وكان اسمه سليم عرفت ساعتها اني خلاص واخدة اعدام لامحالة ...
بس لقيته قال
انا شوفتها خارجة من الاوضة متوترة فعلا وكان واضح من هدومها ان حد كان حاول يعتدي عليها لان بلوزتها كانت مقطوعة ورقبتها كانت متعورة ...
كان نفسي ساعتها اني اشكره بس خلص كلامه ومشى ومشوفتهوش تاني خرجت بعد يومين بعد
متابعة القراءة