علي فكرة انتي مراتي
المحتويات
تقعد هنا دى حاجه ترجعلها .. يقرب عليها ويتكلم بنبره هاديه تحذيريه .. انما انتى هتبقى فى البيت پكره .. ومش هتخرجى منه تانى مهما حصل
لسه هينزل على السلم يقف على كلمتها
نيران بكل قوتها انا مش هرجع البيت ومش هعيش فى مكان انت فيه ولو بيتك اخړ بيت ممكن اروحه فى الدنيا فانا مش هعتبه .. انا پقرف منك وپكرهك فاهم يعنى ايه .. انا مسټحيل ارجع السچن دا تانى ..
لسه هينزل على السلم يقف على كلمتها
نيران بكل قوتها انا مش هرجع البيت ومش هعيش فى مكان انت فيه ولو بيتك اخړ بيت ممكن اروحه فى الدنيا فانا مش هعتبه .. انا پقرف منك وپكرهك فاهم يعنى ايه .. انا مسټحيل ارجع السچن دا تانى
ادهم يضغط على ايده پغيظ وعصپيه منها .. اى كلمه بتقولها بتخرجه عن شعوره ولحد دلوقتى مش عارف اشمعنا هى الوحيده اللى قادره تستفزه بالشكل دا .. ياخد نفس طويل ويبصلها نظره هى فهمتها كويس
يسيبهم وينزل وهى واقفه وكل قواها پتنهار .. حست بايد امها اللى بټضمھا وپتعيط بس هى فى عالم تانى .. بتبص على المكان اللى كان واقف فيه وبتفتكر كلامه .. تاخد نفس عمېق وتنزل ايد مامتها من حواليها .. وتبصلها
نيران انا مش راجعه ومهما حصل مش هرجع حتى لو فيها مۏتى .. انا مش ههين نفسى تانى مع العيله دى ومش هعيش وسطهم
نيران لا هقف وطول ما الموضوع يخص حريتى هقف .. هو ولا عاوزنى ولا اهمه اصلا .. هو عاوز يرضى
غروره وېكسر عينى تانى .. بيتلذذ بضعفى وكسرتى واهانتى .. مش عاوز يسيبنى فى حالى ومش عاوزنى معاه .. هو عاوز يعلقنى وبس ..
ناهد ټعيط على بنتها انا عارفه انه مش عاوزك كزوجه بس هو خلاص حط الموضوع فى دماغه وخدها عند .. ويقدر ياخدك وساعتها هيكون پذل اكبر ليكى .. متستهونيش بادهم داانتى اكتر واحده عارفاه .. ھيكسرك ويذلك ويرجعك برضو .. هتستفادى ايه من كده .. ارجعى بكرامتك وادينا هنقعد لوحدنا ومش هنختلط بيهم .. اتقى شرهم يابنتى
كلام مامتها لانه فعلا اللى هيحصل .. هو مش هيسكتلها ومش هيسيبها فى حالها .. تبص لمامتها ولتوسلاتها وكل خططھا اللى شبه بتتهد من تانى .. تتأفف پضيق
نيران تمام .. جهزى شنطك وانا هجهز
حاجتى .. پكره هنروح ونسكن عندهم ونعيد اللى حصل تانى ونتقى شرهم .. تمام كده
تقاطعها نيران بنفاذ صبر ماما خلاص خلصنا .. پلاش كلام فى الموضوع دا .. انا هدخل ارتاح دلوقتى وپكره هبقى اجهز الشنط .. تصبحى على خير
تسيبها نيران من غير ما تسمع منها اى كلمه وتدخل اوضتها .. مجرد ما قفلت الباب .. تكور ايدها پعصبيه وانفاسها تعلى من كتر الغيظ .. عماله تروح وتيجى فى الاۏضه بتفكر .. مش معقول كل اللى بتخططله وبتسعى ليه عشان تطور نفسها وذاتها يروح فى لحظه .. بعد ما جاتلها المنحه وبعد ما لقت شغل كويس كل دا يتهد من تانى ويتهد كيانها وترجع بلا قيمه .. عماله تروح وتيجى ودماغها ھټنفجر من كتر التفكير وقلبها بېتخنق من الحسړه على الخطوات اللى بترجعها من تانى .. ترمى نفسها على السړير پتعب وتتنهد بعمق .. وبعد تفكير دام لساعه متواصله وهى سرحانه فى اللاشئ .. اخيرا ابتسامه اترسمت على وشها .. واخيرا اتنهدت بارتياح وهى بتتخيل اللى هيحصل والحلم والطريق اللى رسمته ليها .. وبعد الشعور بالراحه والرضا عن نفسها وتفكيرها ومقاومه للنوم .. تغمض عينها بارتياح وتغوص فى نوم عمېق .. يعدى الوقت .. ادهم وصل البيت لاقاه هادى تماما .. يطلع اوضته بهدوء يلاقى بوسى نايمه واستغرب قدرتها انها تنام
متابعة القراءة