مش هقلع النقاب
المحتويات
تفق الا على لمساته الحنونه التي تعبث بسحاب سترتها اسرعت وهي تدفش يده. لا لا مش حلم فجأه نهضت پغضب. سيبني انت معدش ليك الحق تلمسني ولا تيجي جنبي فاهم روح روح يلا شوف مراتك الجديده وورقتي ت
لم يدعها تكمل حديثها السخيف بالنسبه له.. دي مياده مش فكراها مياده بنت عمو كرم يا هبله
جوري بدموع..ايه مياده طب هي فين دي وحشاني خالص هي دي مراتك ااانت اتجوزتها
اتسعت ابتسامتها بفرحه. بجد بجد متجوزتش عليا لم تمهله الفرصه للرد وانهالت عليه بالضړب بقبضتها الصغيره.. خد دي يابارد ودي كمان ودي .. وقعت قلبي حرام عليك جالك قلب تعمل فيا كدا انت مكنتش عارف انا كنت حاسه ازاي وبأيه وانت داخل عليا بيها وبتقولي دي مرااااااااااااتي
سكنت پخوف وامسكت بوجه بلهفه. اي اي انا اسفه وباشرت بنفخ ف عينه برقه وخوف. بټوجعك
حرك حواجبه بمشاكسه..دخلت عليكي
اطلقت شهقه پغضب.. بق بتضحك عليا يا كذاب طب خدي بقا وانهت كلامها وركلته من بين ساقيه
ابتعد بسرعه وهمس بصوت مكتوم مؤلم.. يابنت المجنونه هضيعي مستقبلي ومستقبلك
احسن اي يخربيتك الواد بيفرفر
الټفت للوراء صړخت بفرحه ميااااااااده وحشتيييييني
مياده بفرحه وهي تفتح زراعيها. وانتي كمان وحشتيني والله
جوري بطفوله يخربيتك معرفتكيش والله بقيت مزه
مياده بضحك. وانتي كمان
شاهين پغضب مضحك لا والله
جوري ضحكت بطفوله.. شكله بيضحك اوي
قرب منها بخبث.. والله
مياده بضحك.. طب سلامو عليكو بق صالحها بق ها وغمزت
ضغط على شفتيه بغيظ.. ابيه هممم قولتيلي ثواني وكانت محمله على يديه بوضعيه العروس. اي اي انت هتعمل اي
ابتسم بخبث وحب صادق.. هعمل الصح .. هدي لعلاقتنا فرصه كنت غبي صدقيني وانا برفض حبك بس كنت فاكر انها فتره مراهقه
اجابت بدموع. انت مش عارف انا كنت بټعذب ازاي بسبب كلامك
جوري بطفوله. يعني مش هتسيبني خالص وهتعوضني
ضحك على اسلوبها الطفولي هعوضك من النهارده مفيش غير سعاده لجوري وبس.. بحبك يا قلب شاهين وعقله وروحه
شاهين بعبث.. مش يلا بق نعوض ال فات وانهى كلامه واتجه بها ال غرفتهم التى ستشهد على وفيه بوعده لها وصدقه..
وڪأنك اسقيت اضلعي فنبت قلبا متيما بڪ.
تمت..
والان تابعو معنا رواية اميرتي كاملة بقلم مريم محمد
في أحدى الغرف في بيت للطالبات المغتربات في كانت هاله نائمة و شعرها الأسود منتشرا على الوسادة و في تمام الساعة الثامنة صباحا أفاقت من نومها و هي تفتح عينيها بصعوبة بالغة فقد سهرت طوال الليل تذاكر فهي في بداية عامها الدراسي الأخير حيث تدرس اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة القاهرة دخلت هاله الى الحمام لتغتسل و تتوضأ لتصلي الضحى قبل التوجه الى كليتها لتلحق بالمحاضرة الأولى في تمام الساعة العاشرة و قد اعتادت هاله أن تذهب الى الجامعة سيرا على الأقدام و ذلك لتوفر المال ليكفيها طوال الشهر حيث أنها من أسرة بسيطة تعيش في الأرياف و هي ابنة وحيده لوالدتها المسنة والتي ربتها بمفردها بعد ۏفاة والدها منذ أن كانت طفلة صغيرة .
ارتدت هاله بنطالا من الجينز الأزرق و قميصا طويلا أبيض اللون و حذاءا أبيض و رفعت شعرها للأعلى و ارتدت نظارتها الطبية و حملت حقيبتها الزرقاء المصنوعة من قماش الجينز و غادرت الغرفة تاركة زميلتها عاليا نائمة فهي لا تلتزم بحضور محاضراتها في كلية التجارة أغلقت هاله باب الغرفة بهدوء و نزلت لتبدأ رحلتها اليومية للجامعة حيث تستغرق خمس و أربعون دقيقة لتصل الى كليتها و في طريقها و قفت لشراء افطارها الذي يتكون عادة من ساندويتش من الفول وكوبا من الشاي بأحد المطاعم الرخيصة في طريق الجامعة و بعد ان أنهت افطارها أكملت طريقها و لم تهتم لنظرات الأعجاب التي تحيط بها بالرغم من بساطة ملابسها الا أنها ممشوقة القوام و جميلة الملامح فعيونها سوداء واسعة تحيط بها رموشا طويلة و أنفها رقيق و بشرتها بيضاء منتشرا بها بعض النمش الذي يزيد من جمالها الباهر وصلت هاله الى قاعة المحاضرات و كانت سعيدة لأن اليوم هو يوم الخميس الأول من الشهر حيث ستسافر لتزور والدتها الحبيبة فهي تزورها مرة واحدة كل شهر حتى يكفيها المال الذي تبعثه اليها والدتها من معاش والدها البسيط لتكمل به الشهر كاملا ابتسمت هاله و هي
متابعة القراءة