كانت بتجري بكل قوتها
المحتويات
اتحرمت اعيشه معاكي وأنتي حامل في ليلى
مش قادره اصدق اني حامل أنا فرحانه أوي وفي نفس الوقت متلغبطه مش عارفه ردت فعل ليلى لما تعرف انا لسه معرفتهاش اننا متجوزين مستنيها تيجي علشان احكلها اقوم احمل أنا مكسوفه اوي يا جابر اني في السن دا ولسه بحمل اية الفض يحه دي ياربي
مش عايز اسمع منك تاني الكلمه دي أنتي متجوزه على سنة الله ورسوله وحملك دا رزق من عند ربنا بعته ليا وعلى ليلى فهي واقفه برا من حضتي عليكي معرفتش اتصرف ازاي ومجاش قدامي غير سراج كلمته وهو جاب ليلى وجاب الدكتور وهو جاي
جابر پغضب في ايه يا ليلى اتكلمي عدل مع مامتك واية اللي من مين هو أنا مش موجود قدامك
بصتلها نورا بتوتر أنا وابوكي رجعنا لبعض
ليه.. ليه رجعتي ل الشخص اللي عشنا طول حياتنا في حزن بسببه مش هو ده الشخص اللي طلقك ورماكي وعشتي طول العشرين سنه دول في حزن وقهر واول ما رجعنا مكنش مصدق اني بنته ولا هو ولا ولاده
ليلى پبكاء مش عايزة افهم اما انتي هترجعيله من تاني وتعيشي حياتك طبيعي ليه حرمتيني السنين دي كلها منه ولا هو هيعترف برضو انه ابنه ولا هيتخله عنه زي ما عمل معايا اوعي تفكري انك مراته بجد لا الست التوحيده هي بس اللي هتبقي في الوجها وقدام الكل وانتي هتفضلي طول عمرك محپوسه بين الحطان محدش يعرف بجوزكو غيره هو لانه معندوش الجرئه انه يقول لولاده
رفعت عينها بصتله بدموع وهي حطه ايديها مكان القلم وخرجت جري من الغرفة شهقت نورا بخضه وقامت من على السرير جابر ليلى استني أنتي رايحه فين يابنتي
بصتله بحزن شديد ليه عملت كده
كان لازم اعمل كدا علشان تفوق لنفسها واحد غيري كان ق طم رقبتها كفايه اللي عملته في الجامعة الصبح
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين .
بصلها بقلق شديد من بكائها الهستيري كانت حاسه ان قلبها هيقف من كتر العياط
أنت مش فاهم حاجه أنا حياتي كلها اتقلبت في يوم والليله أتفجأة ان مامي قررت ترجع مصر وتعرفه ان عنده بنت فكرت انه هيكون مرحب هو واولاده اللي هما اخواتي بس
انا وامي في البيت اول ما عرف ان بابي قسم الورث عليا أنا ومامي معاهم وكان عايزني اختفي من حياته وجت هي بكل سهوله رجعتله نسيت الحرمان اللي كنت حاسه بيه وانا
محتاجه اب يكون معايا محتاجه حنانه عليا واستنا لما يرجع من الشغل علشان اروح عليه احضنه ويطبطب عليا وافضل احكيله يومي كان عامل ازاي أنا فرحانه انها رجعت لبابي
وفي نفس الوقت زعلانه على السنين اللي عدت عليا من غيره وأما يحيي عامل فيه كدا ولغيط دلوقتي مش متقبل وجودي هيعمل اية لما يعرف ان ليه اخ لسه مجاش الدنيا
هحميه منه ومن شره ازاي
ركن سراج في الشارع حضنته ليلى وهي حاسه بأمن داخل احضانه أنا عشت طول حياتي في الحرمان من الاب والاخ وحتا العائله الشخص الوحيد اللي وثقت فيه سبني يوم فرحي علشان يرضي غرور واحده صحبتي مسكت فيه بقوة وكانه ملجاها الوحيد اللي بتحس معاه براحه
متابعة القراءة