خادمه القصر الحلقه الاخيره بقلم اسماعيل موسى
المحتويات
خادمة_القصر
جزء ٢
21
الاخيره
نهض كيمو واكا وهو يترنح كان يشعر ان جسده سقيم وساقيه تعانده وان روحه ضبابيه ترى كل الأشياء باللون الأسود ألقى نظره أخيره على القصر ومعالمه بيت ميمى ثم تنهد قائلا الذى يعيش بين ذكرياته يحكم على نفسه بالمۏت حى
وانت وصوب بصره على توتا
اتمنى ان تجدى فى حياتك ما تستحقيه ثم حرك ساقيه وركض نحو الحقول
وانطلق راكضا بين الحقول ركض بكل سرعته يهرب من ذكرياته ماضيه وحاضره وخزيه ركض من كبريائه الذى ټحطم على يد أنثى كاد ان يفتح لها قلبه
نسى انه فى كل مره يفتح فيه المرء قلبه يتعرض للصفعه وبقوه
كنت قبل أن تدخل اى امرأه حياتى اعيش كهر حر اتجول واتسكع بسعاده لماذا سمحت بكل هذا الهراء
ثم واصل كيمو واكا جريه وعقله مشتت وقلبه ېصرخ من الۏجع عبر الحقول والقرى وكأن الماضى يعيد نفسه وجد نفسه داخل المزرعه التى كان فيه اول مره وما ان وضع قدمه داخلها حتى وجد الزعيم هناك الهر الضخم الذى هرب منه كيمو واكا رفقة توتا وكان الهر جالس هناك حزين شارد حتى انه لم ينتبه لكيمو واكا لم يهرب كيمو واكا كانت لديه رغبه عميقه بالټحطم فمشى ببطيئ حتى جلس جوار الهر الضخم الذى كان مغلق العينين رفع الهر الزعيم أنفه وتشمم الرائحه ثم فتح عينيه ورمق كيمو واكا بتركيز وتوقع كيمو واكا صفعه او خربوش يقطع وجهه فتح الهر الزعيم فمه وقال خانتك مثلما خانتنى رغم كل فلسفتك التى كنت تتشدق بها تناسيت ان الانثى التى تخون مره تخون مرات الان تتجرع من نفس الكأس الان تشعر بوجعى عش انت فى ندمك كل مستقبلك بينما كنت انا اتجرعه كل ليله.
________________
كان ادم يتعرض للضړب المپرح كل ليله شاهنده تعاقبه على شرفه لانه چرح كبريائها وكانت ان وجدت متعتها فى تألمه وصراخه حذرته انها لن تتركه حتى يرضخ لرغبتها ووضعت كل كبريائها فى كفه ورضوخ ادم فى كفه أخرى سوف تكون معى برغبتك او دونها ليس لانك شخص مميز بل لانك الشخص الوحيد الذى رفضنى ولا
متابعة القراءة