خادمه القصر الحلقه الاخيره بقلم اسماعيل موسى

موقع أيام نيوز

شيء أكثر خطړ على المرأه من تجاهل الرجل وفضولها
وكانت ديلا بدأت تعتاد حياتها الجديده تلبس تتأنق تخرج فى نزهات تبتسم وتضحك ترافق محسن الهنداوى فى حفلاته تجاريه فى الكلام بعد أن كانت صامته ووجد محسن الهنداوى سعادته التى كان يحلم بها فلم يحرم ديلا من اى شيء تطلبه وكان شديد الاحترام لها ويفضلها على نفسه ورغم انها منحته نفسها تلك المره بلا ارغام الا انه لم يحاول الاقتراب منها كزوجه كان يعرف ان الۏجع لا تمحوه ابتسامه وان القلب يحتاج للوقت لينفتح لحب اخر وكانت ديلا تقدر له كل ذلك اهتمامه منقطع النظير احساسه بۏجعها واحترامه للحاله الحرجه التى تمر بها.
ومضت الليالى والاسابيع والحياه فى القريه تتجدد مره اخرى نمت المحاصيل واخضرت الأرض وارتفعت سنابل القمح وافرع البصل والثوم ورعت المواشى على البرسيم النابت وارتفعت الزغاريد ابتهاجا بعرس هنيه ابنة الحج محمود والتى وافق والدها اخيرا على زواجها من الشاب الجامعى الذى كانت تحبه وعلى أطراف القريه امام البيت الطيني كانت ترى امرأه عجوز متسربله بعبأه بيضاء تقراء القرأن وتصلى حتى الفجر
وكانت توتا تعيش شهر العسل مع هرها الشاب متناسيه الماضي طامحه بحياه جديده كلها سعاده نى بالطفل وجلست فى غرفتها تنتظر محسن الهندواى لتكافأه على كل ما فعله من أجلها ربما لا تحبه ربما لم تحبه بعد لكنه استحقها بتفانيه فى اسعادها وكان بندور الساعه يسير ببطيء ناحيت لحظة الحسم

لسه هناك يا محسن بيه شاهنده هانم محتفظه بيه جوه الفيلا ومش بتسمح لأى حد يدخل عليه 
ثم اختفى الصوت الهامس بعد صرخه غاضبه من محسن الهندواى وسمعت ديلا ولكنها كانت شارده كان ذهنها يحاول تجهيز نفسه للقادم
محتفظ بيه رنت الكلمه عدت مرات داخل اذن ديلا حتى افلحت فى الوصول لعقلها
ادم لسه هناك وراح الماضى يتحرك داخلها طيب على الأقل شوفيه مره قبل ما تنهى حبه فى قلبك بصى فى عنيه وقوليله انك الليله هتمنحى نفسك للهندواى هتكونى فى حضنه شوفى نظرة التشفى فى عنيه اكسرى قلبه زى ما كسر قلبك !! 
ارتدت ديلا معطف طويل تحت الركبه هبطت درجات السلم محسن الهندواى كان مشغول مع حراسه محسن انا خارجه ومش
تم نسخ الرابط