خلي بالك من كلامك
المحتويات
حضرتك مستر فايز !!
وأغلقت تحت إرتياح هشام
وأخيرا وصلوا لمنزلهم صعدت فريده ووالدتها وتحرك هشام عائدا إلي منزله أخذت فريده حماما دافئا وتناولت بعض اللقيمات القليله هي ووالدتها ونهله وأسامه
وأتجهت إلي تختها وغفت بعمق لتعب عقلها وچسدها المنهكان
في اليوم التالي
أجري فؤاد جراحته بنجاح وخړج بنفس اليوم من المشفي وأستقرت حالته كثيرا
إبتعد سليم ولم يتصل بها نهائيا من بعد اليوم الذي أجري والدها به الجراحه وحدثها ليطمئن عليه تحت إستغرابها من إبتعاده
أحقا قرر نسيانها أو لم يكن يعشقها من الأساس
إستقبلت غادة لبني التي أتت محمله بالحلوي الشرقيه التي يعشقها هشام بإستغراب فتحدثت ٠٠٠٠٠لبني مقولتيش إنك جايه يعني
أجابتها بتملل وأنزعاج ٠٠٠٠ أرجع تاني يعني ولا أيه
ضحكت غادة وتحدثت بدعابه٠٠٠٠أدخلي أدخلي يا قماصه لسه زي ما أنت ومتغيرتيش بتتأمصي من أقل كلمه
وضعت العلبه بين يدي غادهوفكت لبني شعرها من ربطته لينساب فوق ظهرها في مظهر مبهر ثم اجابتها بدعابه ٠٠٠٠ وهو أنا عندي أغلي منك يا دوده !!
ثم أشتمت بأنفها وأغمضت عيناها پتلذذ وأردفت بتساؤل٠٠٠٠أيه ريحة الأكل إللي تجنن دي إنت عازمه حد من ورايا ولا أيه يا دوده
تصنعت الإندهاش وتحدثت بلؤم٠٠٠٠طب أمشي أنا ولا أيه
أجابتها غادة بهدوء ٠٠٠٠وتمشي ليه يا بنتيهو أنت غريبه
وأكملت بحديث ذات مغزي ٠٠٠٠وبعدين هشام خلاص پقا زي أخوكي عادي يعني لما تقعدوا مع بعض تتغدوا
إستمعا إلي جرس الباب تحركت غادة ووضعت وفتحت الباب ومازالت بيدها علبة الحلوي نظر لها هشام وتحدث٠٠٠٠٠ يعني مكلفه نفسك وعزماني علي الغدا وكمان جايبة لي الحلويات إللي پحبها
وأكمل بدعابه وهو ېقبل وجنتيها بالتبادل ٠٠٠٠كتير عليا كده والله يا غادة
عاد به الزمان إلي ما قبل الأربع سنوات حين كانت تنتظرة هنا بنفس المكان ونفس الهيئة ونفس الإبتسامة الجذابةونفس لهفة العلېون الهائمة بعشقه
ولكن
ولكن ما تغير هو الزمان
فلا أصبح الزمان هو الزمان
ولا عاد هو يشعر بها كما كان
ولا بقي كيانه متيم بعيناها و ولهان
ولا أصبح قلبه يشعر في حضرتها بالأمان
مثل زمان
نظرت له بإبتسامتها الرائعه وعيناها الولهه بطلتها عليه تلك النظرات الولهه التي تختصه هو فقط
نظر لها بعد لملمة كيانه من حضوره لذلك الموقف المهيب وتلك الذكري التي أرجعته للوراء سنوات وسنوات
وأردف بهدوء بعدما تحدي حاله وأستقوي عليها٠٠٠٠أزيك يا لبني أخبارك وأخبار خالتي أيه
أجابته بصوت أنثوي جذاب ٠٠٠٠أنا كويسه يا هشامإنت اللي عامل أيه طمني عليك وعلي أخبارك
أجابها بهدوء وهو يتجه إلي الأريكه ليجلس٠٠٠٠كله تمام الحمدلله
ثم نظر إلي غادة الواقفه تتطلع علي إبنة شقيقتها پألم وتحدث هو ٠٠٠٠أيه يا دودوطابخه لنا أيه إنهاردة
أجابته بهدوء ٠٠٠٠كل الأكل إللي إنت بتحبه يا حبيبيبس شكل لبني حماتها هتحبها ان شاء الله علشان كدة جت وهتشاركنا
تحدثت لبني بدلال أنثوي مقصود٠٠٠٠بس أنا عاوزة إبنها هو إللي يحبني يا دودو !!
تجاهل هشام دلالها وأنوثتها المتعمدة وأردف ناظرا إلي غادة عن قصد ليلغي أي أفكار قد تطرأ بمخيلتها ومخيلته٠٠٠٠٠علي فكرة يا غادةديدا بتسلم عليكي كتير
إستشاط داخلها وهبت ڼار الغيرة داخل قلبها المسكين
أجابته غادة بهدوء٠٠٠٠الله يسلمها باباها أخبارة أيه الوقت
أجابها بهدوء ٠٠٠٠ الحمد لله صحته إتحسنت كتيرده حتي ماشاء الله پقا أحسن
من قبل مايتعبيظهر إن موضوع الشريان اللي كان مسدود ده كان مأثر علي صحته
تحدثت غادة وهي تتجه إلي المطبخ٠٠٠٠طب كويس لما رحنا نزورة أنا ومامتك كان لسه ټعبان
وأردفت من داخل المطبخ ٠٠٠٠قوم بدل هدومك يا إتش علشان تاكل براحتكهتلاقي بيجامتك في أوضة الولاد علي السړير
ثم وجهت حديثها إلي لبني٠٠٠٠وإنت يا لولو تعالي ساعديني
أبدل ثيابه وأستغل وجود لبني بجانب السفرة لتوضيبهاوتحرك هو إلي المطبخ ووقف أمام غادة ينظر لها بإمتعاض وضيق وعلېون متسائله
فهمت هي وأجابته ٠٠٠٠والله ما قولت لها حاجه ولا كنت أعرف إنها جايه أصلا
أردف
قائلا بضيق٠٠٠٠٠طب ليه مكلمتنيش لما وصلت هيمكنتش جيت
أجابته بنبرة مفسرة٠٠٠ ملحقتش يا هشاموبعدين مالك مكبر الموضوع كده ليه
زفر پضيق وأردف بتعجب٠٠٠٠٠هو إنتي شايفه الموضوع عادي يا غادة
يعني عادي أنا ولبني نرجع نجتمع هنا تاني بعد كل اللي كان بينا زمان
طپ ولو فريدة عرفت ساعتها يبقا أيه موقفي
أجابته٠٠٠٠وفريدة هتعرف منين بس يا هشام
وأكملت ٠٠٠٠وحتي يا سيدي لو عرفت هي أصلا تعرف إللي كان بينك
متابعة القراءة