في يوم الفرح
المحتويات
فعلا جواها مشاعر متلغبطه بس بتكذبه لما بتعترف لنفسها أن قلبها حبه ابتسمت بحب لما حست بالجنين اتحرك في بطنها
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
خرجت توحيده من الحمام وهي في غاية الجمال قربت على السرير جلسة في وهي بتمسح وشها فيه مالك
بحب أنتي اللي مالك اليومين دول
مسكت ايده بابتسامة حطتها على بطنها بحب بعد تسع شهور هيشرف فرد جديد العائله ويشيل اسمك
دفنت وشها في بخجل مفرط أنا حامل في شهرين يا جابر ومكنتش اعرف
جه يخرجها من مسكت فيه اكتر وهي بتخبي نفسها من نظراته جابر أنا مكسوفه اوي
مكسوفه من اية دا رزق ربنا بعتهلنا
خاېفه من ردت فعل يحيي لما يعرف
مټخافيش من يحيي لانه عارف يعني اية ربنا يرضيه بطفل اما ياسين ممكن تقلقي منه
مش عايز اسمع منك الهبل دا تاني وتخلي بالك من اللي في بطنك كويس اما ياسين ليا كلام معاه علشان يبقى يجي يزعلك كده
رفعت وشها پخوف اوعا تعمله حاجه يا جابر هي بس لحظه عصبيه وراحت لحالها بس بجد قولي أنت مالك
توحيده بزعل ليه بس يا جابر تعمل كدا أنت عمرك ما مدية ايدك على واحد فيهم وهما صغيرين تقوم تض ربه وهو راجل متجوز وخلاص هيبقى أب كمان شويه أنا عارفه انه غلط بس عاقب يا جابر مش هو دا كلامك كل ما اجي اض رب حد فيهم كنت بتقولي عقبي بس متمديش ايدك على واحد فيهم الض رب على الوش أهانه كبيره ليه تحسسه بك سره قدامك
جابر بقلق شويد
مالك حاسه بأيه
مش القصد أنا تعبانه بسببه هو واخه مش عارفه المشاكل دي هتخلص امتا كل يوم اكتشف مصېبه اكبر من اللي قبليها لغيط ما خلاص حاسه ان اخرتي هتكون بسببهم سكتت لحظات ورجعت قالت جابر أنت رجعت ل نورا
أنا مطلقتهاش علشان ارجعلها
أنا بحبك وبرضو بحب نورا أنتي ليك جزء في قلبي وهي كمان ليها جزء نورا حامل هي كمان
بجد حامل ضحكت بصوت مرتفع دا انت هتشيل شيل
قبل رأسها بحب كله رزق وانا راضي وبحمد ربنا على كل اللي يرزقني بيه كنت بفكر اجبها تعيش معانا هنا مش عايز اخلي اللي جاي يتحرم مني او من العائله واخواته زي ليلى
أنت عارف انا راضيه بكل حاجه ادام معاك ومش هبعد عنك انا موافقه حتى ليلى تبقى تيجي هنا لاني حسيت ان علقتها مع جوزها متوتره لما كنا في البلد تيجي تتعود على اخواتها وتتصاحب على مراتتهم وعلقتها بيك تتحسن
مش بحبك من شويه يا توحيده
فتح عينه لما حس أنها نامت في ادعى النوم لان دا الشئ الوحيد اللي يهرب بيه من قربه ليها شالها بحب حطها على السرير برفق وخرج بهدوء من الغرفه خبط على باب غرفة والده
توحيده ما زالت في جابر بهدوء مين
يحيي أنا يحيي يا بابا كنت جاي عايز أتكلم مع حضرتك في حاجه
توحيده بابتسامة علشان خاطري اخرجله يا جابر
بصلها بهدوء كملت توحيده بتواسل علشان خاطر ابننا اللي جاي خلي الفرحه تكمل قوم شوفه عايز ايه يمكن يكون ربنا هداه
هز رأسها بهدوء استناني تحت وانا هلبس واخرجلك
رجع بصلها بابتسامة عجبك كده
رفعت وشها قب لته برقة من خده قوم يلا انزله
قام بهدوء لبس الجلبيه ونزل كان مستنيه في غرفة المعيشه
يحيي نزل وشه الأرض ياريتك كنت ض ربتني من زمان علشان افوق لنفسي كنت هضيع نفسي وهضيع مراتي وابني وأنت لو كنت اتحبست أنا انسحبت من وسطيهم مش من دلوقتي بقالي كام يوم كده كنت كل مره بعمل كدا اقول دي اخر مره كنت عايز اكبر وابقى كبير في نظرك ونظر الكل الفلوس عمت عيني زي ما قولت بس دلوقتي فوقت لما ربنا بعتلي أشاره وكانت مراتي هتضيع مني وسط الن ار ساعتها عرفت ان الم وت بيجي في اي لحظه
متابعة القراءة