كان يا مكان في سالف

موقع أيام نيوز


سارا تحت الأشجار وهما يحاذران أن يصدرا صوتا .
أما الساحر فعندما رأى الخفافيش تحلق في الغابة كف عن مطاردة الحصان ورجع إلى المغارة ومن بعيد رأى النيران تلتهم داره وكتبه وكل ما يملك فصړخ صړخة عظيمة إهتز لها كل الجبل ولم يفهم كيف إحتالت عليه تلك اللعېنة ربابو لم ترها الخفافيش أو تحس بها !!! ثم صاح لقد فهمت الآن فذلك الحصان لم يكن وجوده هنا صدفة لا شك أن الأميرة معه الآن وسأبحث عنه لكن الحصان كان يعرف أن الساحر سيتبعه فجاء إلى مستنقع مليئ بالطين فتمرغ فيه ثم


إستلقى على جانبه وأتت الضفادع وبدأت تقفز فوقه وصل الرجل قربه ونظر يمينا وشمالا ثم قال هذا عجيب فأنا لا أراه !!! وفجأة نزلت على يده حبات من الغبار الأبيض فشمها وقال ويحي إنها واقية من السحر !!! دون شك ما جرى اليوم هو من تدبير كاهنات الغابة فإني أعرف خبثهن لكن ليس لأحد القدرة أن يتحداني وسيرى سكان هذه المملكة ما سأفعلهم بهم والله لن أبقي شيئا حيا هناك لا إنسان ولا حتى فراشة أو نملة .
ثم أشعل ڼارا وشرع يتمتم ويهمهم فبدأت الأغوال تخرج من الكهوف والغيران وتتجمع عنده وإمتلأت السماء بالخفافيش السامة أما محمود فنزل من الجبل ومشى مع رباب وحين أصبح بعيدا نزع عنه العباءة بعد ذلك إصطاد أرنبا وطبخه فأكلت الأميرة وهي ترتعد من الجوع وسقاها من قربته فانتعشت روحها وشكرته على معروفهثم سألته عن حال مملكتها فأجابها لقد وضعت شيئا لفك السحر ولا أدرى ما هي النتيجة !!! في ذلك الوقت جاء الحصان وهو يركض وقال له لا وقت لدينا يا محمود فالساحر يجمع قوى الشړ علينا الآن بالبحث عن البئر الذي ليس له قاع المشكلة أني لا أعرف مكانه ونحن الآن في ورطة ...
...ا
حكاية الراعي وبنت السلطان
من زمن الخيال
المعركة الأخيرة حلقة 6 
إلتفتت الأميرة إلى محمود وقالت إني أعرف ذلك البئر الغريب فقد كان أبي يحملني إلى هناك ويقول لي أن الأرواح تسكن في ذلك المكان ولو أنصت جيدا لسمعت صوت أمك التي ماټت وهي تضعك في الدنيا صاح محمود إذن هيا بنا !!! ثم قفزا على ظهر الحصان الذي بدأ يسابق الريح وفي الطريق شاهدوا أن الغبار الأسود بدأ يتراجع تدريجيا تاركا ورائه الخړاب فرحت رباب وقالت للفتى لقد نجحت يا محمود وبعد أن ينتهي كل شيئ سنعيد زراعة الأشجار والزهور فأمسك بيدها وقبل جبينها فلاحت عليها حمرة الخجل أما الحصان فأطلق صهيلا طويلا وقد أعجبه الحب الذي بينهما والمملكة تحتاج إلى ذلك الشعور القوي الصادق لتواجه الشړ المحدق بها و ترمم نفسها .بعد ساعات وصلوا إلى حفرة كبيرة لما أطل محمود فيها
 

تم نسخ الرابط