قصه شاكر وحسنا
المحتويات
جده شاكر
_شكوره حبيبي عامل ايه ياا بطل
_باستغراب حلو ياجدي انت مش كنت عندنا الصبح وكنت كويس
_هو لازم الموشح دا ماتقول الحمدلله وخلاص امال حسنا فين
_جوا في الاوضه. بتريح شوي
_وانت قاعد لوحدك ليه مدخلتش تريح ليه معاها
_لا اصلي مستني اصحابي يدخولوا معايا
_مستني مين يدخلوا معاك
_اصحابك انتي اهبل يابني ولا شكلك كده اي البرود دا
_اصل اصحابي فاهمين عني وبعدين هنقسم فريق يدخل شوي وبعدين الفريق التاني يكمل
_انت بتقول ايه يازفت انت انت ھټموټني ناقص عمر منك لله
_ونسيت اقولك ياجدي واللي يجيب الجون هيحاسب علي القاعدات التانيه
_هولسه في تاني
_اااه قلبي هاتشل منك واااد انت اسمع بقولك اتعدل في الكلام والا قسما بالله لاجي ھقتلك وافرغ الړصاص كله في دماغك
_ليه بس ياجدي انت شكلك بتشجع مدريد كريستيانو وكده انا بقي بشجع ميسي هبقي الاعبك لوحدنا
_بلاي ستيشن ياجدو ماهو اصحابي جاين عشان نلعب ماتش كوره
_ياعني انت معندكش ډم وطلعت بارد كمان اصحابك نفس العينه وسايب مراتك عشان تلعب معاهم الصبر يارب
وهنا الجد شاكر قفل المكالمه في وش شاكر واللي مش فاهم هو جده متعصب ليه
_شاكر بهطل هو ماله زعلان كده شكله كان نفسه يدخل معايا اللعبه ومعزمتش عليه
_لا خليكوا الماتش جامد
_جامد ايه بس دا وقته يلا ياجماعه بقي دا لسه عريس احنا جينا باركنا وخلاص
_اااه شاكر الحقني... ياشاكر الحقني
_مالك ياحسنا ايه اللي وقعك كده وهنا بدا يمسك ايدها يقومها
وفجاءه افتكر الحلم بتاع الزيت والدقيق وهنا ساب ايدها بعد ماقومها وخلاها تقع تاني
_لا ياختي هي بتدي كده ماليش فيه اخاڤ علي نفسي اتزحلق جنبك وهنا سابها وطلع من المطبخ
وحسنا كانت بتحاول تقوم نفسها بصعوبه وهي بټشتم في شاكر
_ااه يارجلي منك لله ياخي معرفش مستحمل عبطه ازي انا اللي استاهل كان عندك حق ياجدي
_اوبا هو في اي بقي هو الحلم
وهنا شاكر مسك طرف البرنس وكانه حاجه وحشه واداها لحسنا اللي كانت ورا الباب مد ايدها وطلعت بنص جسمها اللي كان كتفها بايين وهنا شاكر
_ حسنا علي فكره احنا متجوزين المفروض متجوزين ومتخفش مش هغتصبك يابيضه
شاكر طلع بسرعه واستني وقت كتير لغايه ماحسنا لبست ونشفت شعرها وكان قاعد متوتر لحسن الحلم يبقي حقيقي
_حسنا خلصتي عاوز انام بقي
_ماتروح تنام
_طب عاوز انام عندك
_لا روح نام في الاوضه التانيه
_مش بحبها وانا اخترت دي من الاول
_هي الاوضه دي عامله كده تحس شبه جدي كده كئيب وعلي طول عصبي
فضل شاكر صاحي لغايه الفجر لحد ماغلبه النوم وفجاءه وهو في عز نومه ومصدق انه راح في النوم
اتفزع شاكر وصحي علي صوت في الاوضه
_مين... حسنا انت هنا... مين
قام شاكر وهو خاېف الصوت كل
شوي يسمعه وبدا يمشي براحه وراح علي اوضه حسنا ودخل عليها براحه لاقها في سابع نومه
رجع اوضته والصوت اختفي
واول مادخل السرير بدا يسمع اصوات مش صوت واحد كانه اصوات رياح
متابعة القراءة