قصه روعه
المحتويات
بس تمس شعرة منها و أنا أندمك على معرفتي بقية حياتك!! إمشي من قدامي عشان و رحمة أبويا ما طايق وشك .. إمشي يا أحمد!!!
قال پغضب و ضيق من فكرة إنها كانت هتتجوز و زق أحمد اللي كان حاسس إنه هيرتكب جن اية فيه بصله أحمد پصدمة و قال
أمشي أروح فين أنا مش همشي من هنا غير و هي في إيدي أنا لازم أطلع عليها القديم و الجديد!!!
قال بنبرة ټهديد حقيقية إتراجع أحمد و خصوصا إنه عارف نوبة ڠضب آسر الخولي ف قال بحدة بس بصوت مهزوز
ماشي يا آسر أنا ماشي .. بس ورحمة أمي ما هسيبها في حالها!!!
و مشي أحمد و آسر حاسس ب ڼار بتغلي في قلبه من أول ما قاله إنها كانت هتبقى مراته دخل المكتب و خبط الباب جامد وراه مقدرش يتحكم في عصبيته و إتجه ناحية سطح المكتب و خبط عليه بإيده بعصبية غمض عينيه و حاول يهدي نفسه رفع وشه وبصلها لاقاها واقفة حاطة إيديها على وشها دموع متحجرة في عينيه و وشها شاحب جدا قلبه وجعه عليها سحب منديل من علبة المناديل اللي على مكتبه و مدلها المنديل و قال بصوت بارد رغم البركان اللي جواه
بصتله و بصت للمنديل خدته بإيد بترتعش و قعدت على الكرسي و جسمها كله بيرتجف بشكل لا إرادي غمض عبنيه و خد نفس عميق و هو بيقول و الحالة اللي هي فيها خلته عايز ياخدها في ه
إهدي .. مش هيعرف يمس منك شعرة إهدي!!!
عايزة أمشي!!
قالت و هي بتقف و بتمشي خطوات و هي سارحانة ماشية ناحبة الباب إتنفض من على الكرسي و قال بعصبية
عايزة .. أمشي!
كررت الجملة تاني و دموعها بتنساب على وشها مسح على وشه بعصبية و عينيها بالدموع اللي جواها بتق تله قت ل! ف قال بصوت أهدى كإنه بيعامل طفلة صغيرة و بيحاول يقنعها
طيب هنمشي .. بس أقعدي لحد ما تهدي و بعدين هنمشي!!
أنا .. أنا تعبت حضرتك معايا أنا متشكرة .. إتفضل!!
أنا عملتلك مشاكل كتير .. أوعدك مش هتشوف وشي تاني!!!
إتخض!! .. إتصدم لأول مرة يحس ب نغزة في قلبه هو ممكن ميشوفش وشها تاني! قال بحدة ڠصب عنه
أقعدي يا ليلى!! أنا مبحبش
أكرر كلامي مرتين و مبعملهاش أصلا! الكلمة اللي أقولها تتسمع!! أقعدي لحد م نشوف حل!!
ششش إهدي مش مستاهل العياط ده كله إهدي .. متشيليش هم حاجه أنا هتصرف!!!
الباب خبط قال بصوت قوي
إدخل يا إسماعيل!
دخل إسماعيل و هو شايل أكياس الأكل قال آسر و هو بيطلع سېجارة من علبة سجايره و بيولعها
حطهم على المكتب .. و إطلع و خد الباب في إيدك!!!
طلع إسماعيل و قفل الباب قعد آسر على الكرسي اللي قدام كرسيها و هو بيشرب السېجارة شاورلها بعينيه اللي زي الصقر على الكرسي اللي قدامه و قال بصوته الرجولي
أقعدي يا ليلى!!!
قعدت ليلى و هي باصة لإيديها بتفرك صوابعها بتوتر بصلها آسر لثواني معدودة وبعدين قام و فتح الأكياس و فتح الأطباق بنفسه و رصهم على الترابيزة الصغيرة اللي قدامها و قعد تاني على الكرسي بعد م أتأكد إن الأكل كله قدامها و قال بهدوء
يلا كلي!
بصتله پصدمة و قالت بضيق
شكرا .. مش عايزة أكل حاجه أنا مش جعانة!!!
قال بنفس الثبات
عارف إنك مش جعانة بس الأكل طعمه حلو و أنا جعان ومكلتش حاجه من الصبح و مبحبش أكل لوحدي ف شجعيني و كلي معايا!!!
إبتسمت لثانية على طريقته في إنه يقنعها و بصت للأكل اللي تقريبا بقالها يومين عايشة على الميا بس ساب السېجارة و شمر كمام قميصة و هو بيقول بإبتسامة
يلا عشان مش قادر أقاوم!!!
و إبتدى فعلا ياكل عشان ترضى تاكل و فعلا من جوعها إبتدت تاكل و أول م
متابعة القراءة