رواية اسيرة عشقه للكاتبة شهد السيد

موقع أيام نيوز


بداخلها
_ربنا يرحمك ياحبيبي
صعدت لبنايتها تقف أمام باب المنزل وضعت يدها تتحس الباب وهى تضغط عليه بانملها وبعد ثواني شعرت بفراغ أسفل المكان الموضوع عليه يدهالتنخر ظافرها بأحد الخطوط البارزه لتفتح قطعه صغيره وهى عبارة عن جزء من باب المنزل به 
صك احتياطي اخذته واغلقت الفتحه
فتحت الباب لتتنفس بعمق وكم شعرت برائحته المتعلقه بالمنزل

دخلت واغلقت الباب تسير بالمنزل ك أنها المره الاولى التي تراه بها تستكشفهلتقف أخيرا أمام الجدار المزين بصور عديده لهم يتوسطها صوره لها هى ووالدها مبتسمين بسعادة
اقتربت تتحسس الصور وتتحسس ملامح والدها لتنزل دموعها واحده تلو الأخري ف المنزل بدونه ليس به روح
سمعت دق شديد وقوي علي باب المنزل لتمسح دموعها وتتجه تفتح لتجد حمزه يندفع للداخل ك الاعصار يغلق الباب بقوه يمسك ذراعها الايمن بقوة ينهرها پغضب قائل 
_انت اټجننتي ازاي تسيبي البيت وانا مش موجود ايه خلاص استحلتيها
اغمضت عيناها پألم تحاول سحب يدها ليشدد عليها أكثر قائل بڠصب وهو يصتك علي أسنانه
_ردييي عليا إيه اللي خرجك من البيت
يكفي ليس له حق بأن يتحكم بها ويسطير عليها ليس له شأن ان بقت او غادرت ليخرج صوتها أخيرا لاكنه هامس يكاد يسمع
_انا حره مش عاوزه أقعد
جذبها نحوه يهتف أمام وجهها وانفاسه الغاضبه تلفح وجهها
_انت مش حره النفس اللي بيخرج منك ده بحساب بعد كده
تحولت نظراتها من هادئه لاخري مصرهقويهعنيده ومتمرده تهتف وهى تنزع يدها من يديه بقوه
_مش من حقك تحاسبي علي اي شئ انا مسؤاله عن نفسي مش محتاجه مسؤولية حد
ضغط علي أسنانه بقوه حتي كادت تتهشم يقبض علي يده حتي لا يتهور قائل
_أمشي قدامي
لتتحدث بصوت منخفض رغما عنها
_مش هروح ف حته انا هعيش هنا لحد ما اعيد امتحاناتي واسافر
ومن فرط غضبه ضړب الحائط بجواره لتفزع وتبتعد للخلف ليهتف پغضب عاصفي
_مفيش سفر ومفيش امتحانات وهتروحي معايا حالا
لتهتف بعناد تخفي خۏفها من مظهره
_مش هروح معاك وملكش حكم عليا
تقدم نحوها ينوي اخذها عنوه ليقاطعه صوت الباب زفر پغضب يفتحه لتظهر منه تهتف بارتباك
_احم صوتك ف التلفون مكنش يطمن ف جيت
ليهتف پغضب مكبوت
_انزلي واحنا نازلين وراكي
لتهتف شذي بتمرد وعند
_مش هروح ف حته

اندفعت منه للداخل قائله بتوتر
_انا بقول نقعد نفطر مع شذي انا مفطرتش انت فطرت لأ صحتعالي معايا
الكاتبة شهد السيد
سحبت شذي من يدها تهرب بها لداخل المطبخ وقفت أمامها تهتف بابتسامه خائفه وهى تعلم ما نهاية هذا العناد امام ڠضب حمزه
_شذي حبيبتي بصي هاوديه وتعالي معانا حمزه مچنون
لتهتف شذي بتصميم
_مش هرووح ف حته يامنه وفري كلامك اخوكي ملوش دعوه بيا ولا حكم عليا محدش كان عينه واصي عليا
لتجده يهتف من خلفها
_واصي عليكي ڠصب عنك مش بمزاجك
التفتت سريعا بخضه تهتف
_لأ برضوا ولو واصي عليا مش هروح معاك
اقترب منها بضيق فمنعته منه قائله
_عيش ايوه ناقص عيش اطلب عيش من السوبر ماركت ياحمزه يلا يلا الاكل هيبرد بسرعة
ودفعته للخارج تزفر بهدوء تستمد طاقه قائله لنفسها
_ريلاكس ينفع تسبيه عليها دي لسه حتي ف ريعان شبابها خليها عليكي انت الكبيره
اعدت منه فطور خفيف بما كان متواجد بالمنزل بمساعدة شذي وخرجوا ليجدوا حمزه قد دخن مايقارب ثماني اعواد تبغ
وضعت منه الصحن الذي بيدها علي الطاوله تجلس جواره قائله
_كده يا حمزه كل دي سجاير
لم يرد وإنما ظل ېدخن لفافه التبغ التي بيده بشراهه وهو ينظر لشذي نظرات ثابته
جلست علي الاريكه الاخري المقابله لهم قائله بصوت مبحوح وهى تخفض انظارها علي الطعام
_اعادة الامتحانات بتاعتي أمتي
صمت لم يرد
 

تم نسخ الرابط