مش ملاحظه ان ليلي صاحبتك
المحتويات
پنتخانق كتير
ضحكت ليلي بخفة وردت بابتسامة جذابة وهي بتبص لاحمد
خالص مش كدة اصلا مش هي دي الحجات اللي تبين اذا كانت الست فاهمة الراجل ولا لا في حجات اهم
كملت ليلي كلامها بخبث وهي بتبص لاحمد بثقة
زي مثلا ان كل واحدة عارفة ايه اللي بيحبه الراجل اللي معاها وايه اللي بيضايقه والشاطرة بقي اللي تعرف تعمل اللي بيحبه وتبعد عن اللي بيضايقه ولا ايه
تعرفي انك بتتكلمي صح جدا
ضحكت ليلي وردت علي احمد وهي بتقوله بقصد
تعرف يا احمد اني ياما قولت لفيروز انها مش عارفة تفهمك وانك مش محتاج منها غير انها تسمع كلامك ومتخبيش عنك حاجة ومتعندش قصادك لان العند بيكبر الخلاف بس هي بقي كانت بتقولي انك انت مش كدة خالص وانها عارفاك اكتر مني وفاهمة انت ايه بالظبط
فيروز عقلها صغير ومسيرها تكبر وتعقل
ابتسمت ليلي وردت بتاكيد وهي بتبص قدامها
طبعا اكيد بس يعني انا وهي من سن بعض بس سبحان الله تفكيري غيرها خالص ولا ايه
ابتسم احمد وحرك راسه بايجابية ووقتها كان وصل بيت ليلي ووقف بالعربية بس قبل ما تنزل ليلي اتفاجأت باحمد .........
سړقت زوجي ولكن
بقلمي اسراء ابراهيم
الثالث
سړقت زوجي ولكن
اتفاجأت ليلي باحمد بيقولها بابتسامة هادية خليتها تفرح اوووي
ممكن تبقي تيجي بكرة تتكلمي مع فيروز يمكن يعني تتعلم تبقي زيك وتعقل شوية
ابتسمت ليلي وردت بتأكيد وهي بتبص لاحمد بفرحة وده عشان اول مرة احمد ميصدهاش وهو اللي يبدأ معاها كلام من نفسه وكمان يطلب منها تيجي
نزلت ليلي واحمد سرح فيها وكان بيفكر ازاي فيروز رغم انها صحبتها اوي بس دماغها مش زيها خالص حتي طريقة الحوار والتفاهم غيرها خالص نفخ احمد بضيق وبعدين دور عربيته وروح البيت علطول
............................
كانت فيروز في اوضة مليكة بعد ما نيمت مليكة في سريرها وكانت قاعدة جمبها وبتعيط بحړقة صعبان عليها ان احمد يعمل معاها كدة ويحرجها قدام الناس كانت مش متخيلة انه ممكن يقسي عليها كدة حتي لو هي غلطت كان بيستني ويعاتب بينه وبينها لكن ېهينها كدة قدام الناس عمره ما عملها والاسوأ انه يقارنها بليلي صحبتها مسحت دموعها اول ما سمعت صوت باب الشقة وعرفت انه رجع قامت پغضب وخرجت البلكونة عشان عارفة انه هيدخل يطمن علي مليكة وهي مش عايزة تشوف وشه كانت واقفة بتبص عالنيل والهوا بيطير شعرها وبينشف دموعها اللي نازلة بحسرة لحد ما سمعت صوته من وراها
لفت فيروز وشها وبصت لاحمد اللي قلبه وجعه اول ما شاف دموعها ورجعت فيروز دورت وشها تاني من غير ما ترد عليه فاتنهد احمد بحيرة ودخل البلكونة ووقف جمبها وقالها بهدوء
انتي اللي استفزتيني بتصرفك ده يا فيروز حاولي تحسي احساسي وانا داخل الكافيه وسامع الرجالة بيتغزلو في جمالك وانتي واقفة مع امي تخيلي رد فعلي هيبقي ايه
انا اسف يا حبيبتي بس حقيقي انا كنت مصډوم وانا شايفك كدة ورد فعلي مكنتش حاسس بيه من غيرتي عليكي
فيروز بصت لاحمد وفجأة اترمت في حضنه وهي بټعيط وبتقول بندم
انا اللي اسفة يا احمد صدقني انا مش كدة انا بس كنت عايزاك تشوفني حلوة وتغير عليا
حاوطها احمد بايديه وابتسم وهو بيقولها بحب
انتي دايما حلوة في عيونى يا فيروزتي وعمري نظرتي ليكي ما هتتغير ابدا
ابتسمت فيروز بحب وهي بصاله ومسح احمد دموعها بايديه
متابعة القراءة