ماكلتيش ليه

موقع أيام نيوز


الفار 
بدور بضحك متفكرنيش بقى
ثائر عبيطة
بدور طب يلا ورينا عرض كتافك من هنا 
ثائر بقى كدة ماشي يا رب يجي لك روح الفار
بدور بصياح امشي يا ثائر 
ثائر و هو عند الباب خلاص خلاص خارج اهو 
ابتسم و قال تصبحي على خير 
بدور و انت من اهله 
خرج ثائر و هو يبتسم و ظلت بدور جالسة قليلا و هي مبتسمة ...نتابع

الفصل الاخير هيبقى طويل و مليان احداث 
قطه تتحدى فهد الجزء الاخير
الجزء الاول
..في الصباح
ودع ثائر و بدور منال و مريم ..و اتجهوا الى السيارة و ركبوا و انطلقوا...
بعد رحيل ثائر و بدور بساعة...
كانت منال تجلس في الحديقة و تقرا قرأن بينما كانت مريم تجلس في غرفتها ...فجاة تدخل سيارة فتصدق بالله و تلتفت و ترى انها سيارة جلال فتقف ..يخرج جلال الذي كان قد تغير .. فهو يظهر انه كان في غاية الراحة و الفرح ..تقدم و وقف امام منال و هو يبتسم و قال ...
جلال وحشتيني اوي يا منال
منال جلال ..انت ايه اللى جابك و بعدين انت روحت فين
جلال جيت اشوف مراتي و بنتي و ابني
منال ثائر مش ابنك و هو عرف ابعدنا عنا يا جلال ابوس ايدك ابعدنا عنا
جلال طب

ممكن نتكلم شوية ارجوكي نتكلم شوية
منال اقدامك نص ساعة تكلم فيهم و بعد كدة تمشي انت فاهم
جلال ماشي يا منال ...فاكرة لما اتجوزنا ..وعدك اني احب ابنك و اربيه زي ابني و اني بحبك ..انا فعلا انا كنت و مازلت بحبك و ثائر انا والله ما كرهته و انا كنت عايز اتجوز بدور علشان الصراحة كانت عجباني و كانت عنيدة زي ما تقولي زلة شيطان .. لما ثائر اتجوزها مكنتش ضيقه و شيطان كمل معايا و خلاني كل اللى عملته لكن لنا شوفت بدور اتبهدل و كانت ھتموت حسيت اني غلطان و اخد اكبر قلم على وشي في الحاډثة دي و قررت اني ابعد عنكوا و اغير من نفسي و حسيت ان ربنا زعلان مني جدا علشان كدة سفرت السعودية انا عملت عمرة و دعيت كتير اوي ان ربنا يسامحني و يصلح حالنا جميعا .. انا افتكرت اني عندي بنت و ان كما تدين تدان افتكرت ان ممكن بنتي يحصلها كدة ..افتكرت اني اب ..افتكرت اني عجوز .. افتكرت اني في اي لحظة ممكن اموت .. افتكرت اني هتحاسب و وعد ربنا اني هصلح كل حاجة ..بس انا مش عايز ابعد عنك و لا عايز ابعد عن بنتي و لا عن ابني بس انا عايز اعرف اخبار بدور ايه
منال بدور فاقت من مدة كبيرة و هي عايشة معانا بس هي و ثائر راحوا اسكندرية
جلال هما اتصالحوا و لا ايه
منال لا ..بس بيدوروا على ابوها
جلال باستغرب ابوها ..هو عايش
منال رجل اعمال عبد العزيز
جلال بجد ..طب ده اخبار جميلة الحمدلله .. بس هي هتسيب ثائر
منال مش عارفة
جلال ثائر بيحبها
منال و هي كمان بتحبه بس مش عارفة تتأكد
جلال ربنا يصلح حالهما .. المهم انا قولت اللى عندي منال انا اسف .. اسف على كل حاجة اسف اني ۏجعتك و اسف على كل اللى حصل اسف
منال بص يا جلال ..ربنا كريم و بيسامح بس انا مش ربنا و مش قادرة اسامح انت اتسببت في ۏجع قلب ابني و بنتي و انسانة ملهاش ذنب .. اتسببت في حاجات كتير غلط ..بس انا مش هقرر قرارات ولادي هما يقرروا يعملوا ايه معاك .. لكن انا ماظنش هكمل معاك اكتر من كدة بكل هدوء طلقني ..
جلال انا مش هضغط عليكي و مش عايزك اتعبك انا موافق على طلبتيه ...بس بعد اذنك عايز اطلع اقعد مع مريم شوية
منال اتفضل ..
وقف و اتجه الى الداخل بينما ظلت منال التي بدأت بالبكاء ...
في غرفة مريم ..
كانت مريم تجلس تقرا كتاب ما و فجاة وجدت من يدق و يفتح الباب و يقول بأبتسامة ممكن ادخل
هبت مريم واقفة و هي تقول بابا
دخل جلال و هو مبتسم و وقف امامها و قال ايه مش هتدي لبابي حضڼ
مريم نفسي بس اللى حصل مخليني مش قادرة حتى اتحرك
جلال انا اسف ..اسف يا بنتي
مريم انت كنت فين يا بابا .. كنت فين
جلال كنت بتوب .. و انتي السبب في ده
مريم مش فاهمة
جلال افتكرتك فقررت اتوب ..انا اكتشفت انك انتي و ماما و ثائر اغلى ما في حياتي مريم انا معنديش حد غيركوا .. انا اكتشفت اني ممكن في اي لحظة اموت
مريم بعد الشړ عليك
جلال المۏت مش شړ المۏت نهاية كل واحد على وجه الارض ..مريم انا جاي والله العظيم ناوي اصلح كل حاجة و هخلي ثائر يسامحني و بدور
مريم بس ثائر مش ابنك
جلال انا اللى ربيته و انا اللى حبيته ..يبقى ابني حتى لو مش مني
مريم طالما بتحبنا اوي كدة ليه
 

تم نسخ الرابط