روايه حياه بقلم روني محمد

موقع أيام نيوز


الله عاوز تعمل ايه لسه معملتهوش يا
وقبل ما تكمل سلمى شتيمة في عاصم قاطعها لما قال 
أنا تحت البيت عندكم هتديني حياة أكلمها بالزوق ولا أطلع واعملكم ڤضيحة ونخلي الناس تعرف جوزها هيطلقها ليه.... 
سلمي اه يا بن ال
ساعتها سمعته حياة لان سلمى كانت قربت منها وفتحت الاسبيكر من اول المكالمة حياة شدت منها التليفون وكلمته 

حياة عاوز ايه مش كفاية الفضايح الي عملتهالي زمان!! ودلوقتي جي تكمل عليه... 
عاصم حياة انا مستعد اتجوزك... 
سلمى وحياة بصوا لبعض وبعدين عاصم كمل كلامه وقال 
حياة أنا بحبك وكنت غيران لما انتي اتجوزتي وبعدين ده اتجوزك جواز مصلحة عشان تربيله البنت مش كده
حياة بتردد أنت عرفت الكلام ده ازاي 
عاصم عرفته وخلاص المهم اني كلامي صح.. 
حياة بكدب لأ... مراد بيه قصدي مراد كان معجب بيه واتقدملي وانا وافقت... 
عاصم لأ يا حياة انتي كنتي شغالة خدامة عند جدة ريما وهي الي رشحتك لمراد عشان يتجوزك مقابل الفلوس الي سدتي بيها باقي ديونك مش كده!!! 
حياة وسلمى كانوا مصډومين من الكلام الي عاصم بيقوله وازاي هو عرف كل ده 
حياة من الأخر عاوز ايه 
عاصم بخبث عاوز اتجوزك!! 
حياة بس مراد بيه مطلقنيش... 
عاصم ابتسم بخبث وقال لأ هيطلقك لو مكنش النهاردة يبقى بكرة... 
حياة بس انا مش عوزاك! 
عاصم انا بقى عاوزك يا حياة ومش هسيبك

أبدا ومش بمزاجك ده هيبقى ڠصب عنك أما بقي مراد يبقى يوريني هياخد البت مني ازاي... 
حياة بت مين 
عاصم بعدين هنشوف المهم كلامي يتحط حلقة في ودنك تطلقي من مراد وتفوت شهور العدة ونتجوز... 
ساعتها الباب اتفتح وظهر مراد وشد التليفون من ايد حياة وكلم عاصم وقال
ياترا ايه الي هيحصل لحياة لما مراد يطلقها هل فعلا هتتجوز عاصم 
انتظروني بالحلقة الأخيرة... روني محمد
عاوزه تفاعل حلو عشان انزل الاخيرة
حياة ومراد 
روني محمد 
الحلقة السادسه والاخيرة 
ساعتها الباب اتفتح وظهر مراد وشد التليفون من ايد حياة وكلم عاصم وقال
ده بعدك لو مفكر اني هطلقها واحققلك كل الي انت خطتله....
عاصم ساعتها اټجنن وقال 
انت الي متعرفنيش كويس مفيش حد يقدر ياخد حاجة عاصم حط ايده عليها الأول... 
ساعتها مراد كان هيتجنن بس كان عاوز يعرف ولاء حياة لمين ليه هو ولا لعاصم فمراد رد على عاصم وقال 
خلاص حياة هي الفيصل الي بنا وهي الي تقرر... هي عاوزة تكون مع مين ....
ساعتها حياة كانت متلغبطة ومش عارفه ترد ولا تعمل ايه لقيت مراد مقرب منها التليفون وقال 
ها يا حياة اختاري أنا ولا عاصم... 
حياة كانت موجوعة اد ما هي محتارة ومش عارفة هل مراد هو طوق النجاة ليها فعلا ولا هيكون نسخة تانية من عاصم وجواز مصلحة مكتوب على حياتها فيه بالمؤبد أما عاصم فهو الچحيم بعينه كفايه المر الي دوقهلها السنين الي فاتت ولسه مكفهوش أذيه فيها فاقت من أفكارها واحزانها على صوت عاصم الي قال 
حياة انا لسه بحبك ووافقي وانا مستعد أكفر عن الي عملته فيكي زمان... 
حياة ردت بعد ما خلاص فاقت من الوهم الي كانت معيشه نفيها فيه وقالت 
أنا بكرهك يا عاصم وعمري ما کرهت حد زيك انت أحقر انسان أنا قبلته في حياتي... 
ساعتها مراد أبتسم بنصر وكلم عاصم وقال 
أظن كده الرسالة وصلت مش محتاج اعيد وازيد فالكلام... 
مراد قفل السكة من غير ما يدي فرصة لعاصم انه يرد ساعتها سلمى حياة وقالتلها 
 مراد بغيظ من سلمى ممكن تبطلي كلام شويه... 
سلمى اتفاجأت انه لسه موجود وبعدين اتكسفت وقالت 
معلش يا بيه انا فكرتك مشيت.... طب انا كنت عاوزة احكيلك الحقيقة ولله حياة كانت... 
قاطعها مراد وقال 
معلش سبيني مع حياة لوحدنا عاوز أتكلم معاها.... 
سلمى طلعت وسابتهم لوحدهم ساعتها مراد قعد قصاد حياة وقال 
احكيلي كل حاجه بالتفصيل بداية من معرفتك بعاصم لغاية ما ډخلتي فيلا جدة ريما.... 
حياة حكت لعاصم كل حاجه بداية من خطوبتها لعاصم والي عمله فيها ودخولها السچن بسبب الشيكات الي مضاها عليها ڠصب عنها لرجوعه مرة تانية لما فكرته انه ندمان على الي فات..... 
حياة أنا عارفة اني غلطت لما رحت قبلته من غير ما اقولك... انا ولله ما كان قصدي انا
 

تم نسخ الرابط