اهابه بقلم عزيزه عباس

موقع أيام نيوز

صفحة خدي شوفي أنهي واحدة فيهم ..قالتها ديمة وهي تصوب الجهاز امام أعين لورا
لتقول الآخري وهي تصطك علي أسنانها بغيظ هي دي يا ديمة انا عارفة عاجبه فيها ايه المعصعصة دي!!
ديمة مش عارفة بصراحة ده ذوقه وحش اوي قصي ده.. المهم خلينا نشوف ورآها ايه..
بعد مدة من تطالعهم علي صفحة تلك المزعومة سها
ديمة بدهشة إيه يا بنتي ده !! دي مش ماشية مع قصي بس دى ماشية مع مصر كلها..
لورا بحنق لا والمغفل ابن خالتك بيحبها والله يستهل وعاملي فيها رائد قوات خاصة قال بلا نيلة..
ديمة طب انت ناوية علي إيه يا لورا..
التمعت عين لورا بمكر وهي تقول أعملي أسكرين شوت للرسائل وابعتيها لي علي ماسنجر.
أنصاعت لها ديمة وهي تقول ماشي .. وقامت بتنفيذ ما قالته لورا..
_____________________
في المساء
في حديقة قصر الألفي الواسعة كانت شويات اللحم تشتعل بڼار هادئة گ نيران قلوب البعض.. لتشوي ذلك اللحم الشهي الذي تفوح رائحته للجميع وكان يوجد أيضا طاولة كبيرة بمقاعد كثيرة موضوعة بشكل متناسق وعليها كل ما لذة وطاب أعدت خصيصا لتلك العزومة التي تجمع الأصدقاء التي زادت صدقاتهم مع مرور الزمن بل أصبحت أكثر من الاخوة بكثير كيف لا و هم مثلث برمودا كانت تجمعات متفرقة فكان مصعب وفياض ومعتز ورائد يجلسون علي مقاعد خشبية منجدة بالإسفنج المريح ويتحدثون فيما بينهم..
 

تم نسخ الرابط