روايه جديده

موقع أيام نيوز


بها في الأرض بقوه ...مش شدة أعصابه ....
الي ان جلس واضعا يده علي رأسه ....تسقط بعض قطرات الدموع من عينيه يحاول ان يخفيها وراء عصبيته وقوته ...ولكنه لم يستطع ....
كانت تلك الفتاه حائرة ...لماذا يبكي رجل وبه كل هذه ألقوه ....
اتجهت ايلان نحوه ....وجلست بجانبه ولا تعرف هل تواسيه ام تواسي نفسها ....
الي ان أردفت 

انا مش عارفه اي السبب اللي ممكن يخليك ټعيط كده ...
نظر سليم لها قائلا 
ضاع مني صديق عمري ....وأختي قلبها اتقهر ...وانا السبب ...انا السبب ياايلان ...
ايلان 
انت السبب في اي
سليم 
انا اختي حامل ...حامل من صديقي قبل مايتجوزها ....وللأسف هو ماټ ....يوم فرحها ....ودا مش ذنبها هي ....دا ربنا حب ينتقم مني فيها ....باللي عملته معاكي ...
ايلان 
انت كرهتني في حياتي ...هتفضل نقطه سوده في حياتي ياسليم ....
كادت ان تنهض من مجلسها ....ولكنه جذبها وسقطت علي الفراش ....وشعرت بالألم ....الي ان وضع رأسه علي بطنها قائلا 
محتاجلك ياايلان ....ارجوكي ...
كانت تلك الفتاه قلبها ېحترق ....ياالله ماهذا الاختبار الصعب .....
الي ان حاولت ابعاده ...وأسرعت تجلس علي الأرض قائلة 
ماتلمسنيش ولا تقربلي ....انت فاهم ....
تركها سليم وتوجه الي الخارج لكي تهدأ .....
.......وحدوا الله ......
مر اكثر من يومين ....
وكان الأحوال كما هي ....ايلان لا تتحمل رؤيته ....وتجلس في الغرفه بمفردها ....ولكن سليم لايريد ان بتركها اكثر من هذا ....مهما كان هي زوجته وله حق عليها ....
أما عن ليلي ....كانت تتابع الحمل مع طبيب ...بعدما حكي معاها شقيقها عن هذا الحمل ....بانها لابد ان تجهضه ...
ولكنها رفضت بشده ....فالحمل هو من يصبرها علي فراق مراد .....
حتي اتي محامي مراد يريد مقابلة ليلي ...وبالفعل قابلته ليلي ....
ليلي 
اهلا وسهلا ...خير ...
أعطاها المحامي كل أوراق اثبات الملكيه الخاصه بمراد ...قائلة 
مراد بيه قبل مايموت ....كان متنازل عن كل ثروته ليكي ...ودلوقتي ....انتي المسئوله عن كل أملاكه ....
ليلي 
ليا انا ....
المحامي 
ايوه حضرتك ....اتفضلي ....انا كده عملت اللي عليا ....
حقا انه مراد تنازل لها عن كل شئ ...لان ليس له اي وريث ...
الي ان وجدت ايلان تهبط للدرج الأسفل ....متوجهه تجلس علي كرسي ...وذلك لان الحمل يتعبها ....
فنهضت ليلي من مجلسها وجلست معها قائله 
ازيك ياايلان 
ايلان بابتسامه 
الحمدلله ....انتي كويسه 
ليلي 
مبقتش عارفه .....انتي في الشهر الكام..
ايلان 
داخله في السابع ....وانتي ....
ليلي 
في الخامس ....خاېفه أوي من اليوم دا ...اليوم اللي ابني هييجي فيه ومش هيلاقي له اب .....
حقا اثرت ليلي في ايلان ....الي ان ضمتها الي أحضانها قائلة 
ربك مابينساش حد .....
.......اذكروا الله ......
في منزل هشام ....كان هشام جالسا بمفرده في ضوء خفيف .... صورة ايلان ويبكي علي بعدها ....قائلا 
وحشتيني ...وحشتيني اوي ياايلان ....الدنيا استكترتك عليا ....
الي ان دلف عثمان اليه قائلا 
مالك ياهشام بيه ....
ازال هشام دموعه قائلا بقوه 
انا عاوز اعمل العمليه ....احجز اول طياره مسافره إنجلترا .....
.......وحدوا الله ......
عاد سليم في الليل .....وهو في حالة من اللاوعي ...وذلك لانه ثمل كثيرا ....
بمجرد ان فتح الباب استيقظت ايلان مفزوعه ....وهي تراه يطوح يمينا ويسارا ....
ركضت مسرعه من مكانها ....تحاول ان تسنده الي فراشه ....
نظر هشام الي ملامحها قائلا 
انتي معايا بجد ولا انا بحلم ....
كادت ايلان ان تنهض من امامه ولكنه حاوطها من خصرها ...وبايده الاخري خلع زرار قميصها ....الي ان وضع رأسه علي صدرها قائلا 
هيبقي عندنا بيبي بعد شهرين .....
لم تتحمل ايلان هذا ...تحاول ان تبعده ....وعندما نهضت من مجلسها ....نهض ورائها سليم ....بعدما اخرج المسډس من جيبه وهو يحاوطها بيده من الخلف ...وواضع المسډس علي قلبها ....
في حين انها لم تردف باي شئ ....بل العكس ...تمنت لو انه ېقتلها ....قائله بينها وبين نفسها
ياريتها تصبني وتريحني...
سليم ا 
بس بحبك ...
الي ان ارمي السلاح بعيدا .... 
...............................
الفصل العاشر  ....
وبعد مرور ساعه ....
نهض سليم ...ومازال ثمل ياخذ شاور ....بينما ظلت في الفراش مسهمه ...تنزل
 

تم نسخ الرابط