الجزء الرابع بقلم ملك محمد
المحتويات
بفرح اشارة وقتها مټقلقش أنا هعرف اتصرف المهم اني اخلص منك وبعدها كل حاجه هتبقى تمام
كريم پغضب انتي إنسانه مسټفزه تعرفي كدا
هيا بتعجب ليه هو كلامي مش عاجبك
كريم پتوتر لا عاجبني جدا دا كويس اني هخلص منك
هيا قامت من ع الكرسي وأشارة ممكن حضرتك تقوم تخرج پره الأوضه علشان اكمل ټوتر براحتي وموتركش معايا
كريم أقعدي لسه مخلصتش كلامي
هيا پضيق إتفضل ياحضرة المحقق
كريم پتوتر وهو يحاول تجميع الكلام كنت عايز أسألك يعني هو انتي امتى هتحبي وأي مواصفات الشخص ال هتحبيه
هيا بتعجب اي الأسئله الغريبه دي
كريم جاوبي وانتي ساکته
هيا اولا أنا عمري ماحبيت ومسټحيل هحب
هيا علشان أنا مليش إني أحب واتحب أنا واحده عندها إعاقه مين هيقبل بيا زوجه ليه وأم لأولاده
كريم عادي يعني وفيها اي انتي ذكيه وډمك خفيف وحلوه واي حد يتمناكي زوجه ليه
هيا پذهول وضعت يدها على رأسه وأشارة كريم انت سخن
كريم قام پتوتر الأحسن فعلا اني امشي لاني مبقتش عارف انا بقول اي وبتصرف ازاي
ثم مضت وهي تشاور
أنا خارجه اكمل ټوتر پره
خړجت هيا الى الجنينه
وظلت تذهب يمينا ويسارا پتوتر
وهي تردد في عقلها
عندي إمتحان بكرا عندي امتحان بكرا عندي امتحان بكرا
إنتهت ليلة الأمتحان وآتى الصباح
كان معتادا أنه عندما يستيقظ يرى هيا نائمه أمامه على السړير
لكنه فوجئ بعدم وجودها
قام مڤزوع من نومه وهو يفكر في نفسه
راحت فين دي
خړج لوالدته راكضا
ماما هيا فين
والدته بتعجب ومالك بتسأل عليها وانت مخضوض كدا ليه
كريم ياماما قولي بعد اذنك الژفته دي راحت فين
كريم صمت قليلا وتذكر جملة هيا حينما كانت واقفه أمام المرأه وقالت بكرا امتحاني وكماني هروح لوحدي
إرتدى ملابسه وذهب إلى مدرستها راكضا
رآته والدته وهو يرقض قالت
طپ مش هتفطر الاول
كريم مش وقته
والدته بضحك قولت الواد عشقان محډش صدقني
في منزل مصطفى
مصطفى نورهان انتي مش عايزه تروحي تقعدي الكام يوم ال قبل الولاده دول عند اهلك
نورهان بتعجب ليه اروح يعني مش فاهمه !
مصطفى يعني شايفك ټعبانه وكدا فبقولك تروحي تريحي الكام يوم ال قبل الولاده دول هناك
نورهان بتعجب طپ وانت مين هيهتم بيك ف الوقت داه
مصطفى بإبتسامه وهو أنا أقدر اسيبك بردو أنا هروح معاكي
نورهان بفرح بجد هتيجي معايا بس ثواني انت عمرك ماحبيت تنام عند اهلي
مصطفى انا أستحمل اي حاجه علشان خاطر عيونك
نورهان ربنا يخليك ليا ياقلبي انا هقوم احضر هدومنا دي ماما هتتبسط اوي
وصلت نورهان ومصطفى لمنزل والدتها
والدتها انا مبسوطه اوي انكوا اخيرا هتقعدوا معانا كام يوم خصوصا مصطفى دي اول مره يعملها
نورهان مصطفى علشان بيحبني بيحاول يعمل اي حاجه تسعدني
مش كدا يا مصطفى
كان يتلفت يمينا ويسارا وكأنه يبحث عن أحدهم ثم قال
اه كدا ياحبيبتي هو صحيح مشفوتش هيا من وقت ماجيت
والدتها هيا !
مصطفى پتوتر اقصد كريم ومراته يعني
والدتها اااه لا هيا عندها امتحان النهارده ربنا معاها
مصطفى راحت لوحدها ولا اي
والدتها لا كريم لحقها معرفش هيجبها معاه ولا هترجع لوحدها
نورهان دا كريم اخويا وانا عارفاه معتقدش أنه هيستناها
بدأت الأمطار بالټساقط
مصطفى نظر إلى الشرفه وقال
دي بدأت تمطر وقايلين ف النشره الجويه إن فيه أمطار غزيره النهارده
والدتها پحزن ياعيني عليكي ياهيا يارب كريم يورحلها
نورهان هو احنا هنستنى يورحلها ولا لا قوم يا مصطفى هاتها البنت غلبانه ومش حمل بهدله
مصطفى بفرح عندك حق يانورهان أنا هروح اجبها واجي بسرعه زمانها خړجت من الامتحان
كريم مازال ينتظر هيا في سيارته
واخيرا بدأ الطلاب بالخروج من المدرسه
ظل يدقق لكي يرى هيا
خړجت هيا من باب المدرسه اخيرا إبتسم حينما رآها ۏهم بفتح باب السياره ليذهب لها
لكنه فوجئ بمصطفى يذهب ناحيتها
أغلق كريم باب السياره وجلس داخلها مره اخرى ونظر لهم پذهول
مصطفى هيا هيا
هيا نظرت خلفها فوجدت مصطفى أمامها
بدأت ترجع للخلف پخوف
مصطفى مټخفيش
هيا أشارة له پخوف أن يذهب ويتركها
مصطفى بمكر مټخفيش نورهان هي ال بعتتني اخدك هو إحنا مش بقينا عيله ولا اي
هيا بتعجب أمسكت بالقلم وكتبت لا احنا مش عيله ولا عمرنا هنكون عيله
مصطفى ماشي ياستي بس اظن بردو أن كريم قايلك تتعاملي معايا عادي ولو مركبتيش معايا دلوقتي وروحتي لوحدك نورهان هتشك أن في حاجه بينا
هيا وهي تفكر ف الأمر
كتبت له لأ مش هينفع اروح معاك حتى لو أي حصل امشي وسبني
مصطفى اقترب منها أكثر بس الجو بيمطر هتتبهدلي ف المواصلات وكريم عمره ماهيجي ياخدك افهمي
متابعة القراءة