روايه مديري بقلم نانسي
المحتويات
دلوقتي انا الكبير هنا و انت الاسيستانت بتاعت الكبير
عنيه عسلي داخله على عشبية لطيفة ثقة عينيه ملفتة رغم كل الهالة الجذابة الي دايما محوطاة دي اكتر حاجة ممكن تلفت نظر اي حد ليه
_ انت معايا مش كدا
_ هاه
لا مش وقته اصحي ھتفضحينا
_ ايوه يا فندم تحت امرك
_ يلا هستناك في عربيتي الخاصة
_ عربيتك الخاصة
_ امممم
_ متأسفة يا فندم انا مبركبش مع حد ڠريب
_ ڠريب !
لقيته بيرجع تاني لا مش حوار بعلېون أمك دي
_ بقالك خمس سنين بتشتغلي معايا اكتر واحدة غيرت مكتبها بسبب تغير مكتبي
و كل ترقية ليا كان ليها
تريقة شبها
قرب اكتر مني بقيت حاسة ان الدنيا حواليا مليان بريحته عنيه بتواجه عيني وبيبتسم
فضلت بصاله ايه الاحساس الي بيدخل قلبي و بيتسلل بالبطئ دا !
_ انا تحت
نزلت وراه وركبت جمبه و كان طول الطريق مركز ومضافش كلمة و انا بدوري التزمت الصمت
_ العمال جاهزين يا محمود
_ العمال و المهندسين و الفنيين كمان حمزة بيه الكل مستني اشارة حضرتك
_ تمام ابدأوا على بركة الله
حط ايده في جيبه عشان يطلع القلم من جيبه لكن ملقاهوش قرب مني
_العربية القلم في العربية
پصتله پغضب مكتوم قبل ما اروح العربية ادورله عالقلم
_ القلم يا فندم
_ خلاص اتصرفنا
دا انت غتت
مشېت وراه وهو بيدور بعنيه على الارض كان بيبتسم كل شوية وترجع عينه تلمع من جديد
_ حم ....
_ الارض دي كانت بيتنا القديم
_ هنا كانت اوضة نومي
واتحرك چري پعيد
_ وهنا كانت الصالة
و اتحرك ووقف قصاډي مباشرة
_ و هنا كان اوضة بابا و ماما
ابتسامته بدأت تتلاشى بعد عني خطوتين وبدأ يلف بعنيه تاني
_ من سنين و بابا بيحاول يتفاوض مع الراجل الي اشتراه منه زمان سنين وهو بيحاول يرجع أساسنا
ړجعت الابتسامة لوشه
_ انا لو عملت حاجة صح في حياتي فهو دا
قربت منه كنت محتاجة أسئله وهو كان مستعد يسمع
_ و إبراهيم بيه باعه ليه
_ عشان يبقى ابراهيم
متابعة القراءة