ابن عمي

وقبل ما نبدأ حكايتنا اعرفكم على بطلتنا اسمها سعاد عندها 23 سنة منتقبة من وهي عندها 13 سنة امها راحت وهي صغيرة وعايشة مع ابوها عبد الحكيم ويوم ابوها كان تعبان وصمم انه ينزل الأرض بتاعته وسعاد قالت له
انت برضو مصمم انك تروح الأرض يابوي انت شكلك تعبان جوي ماتخليك اهنه اليوم وخلي الرجاله هما اللي يشتغلو في الأرض

عبدالحكيم
ياسعاد يابتي لازم اروح اشوف مالي بنفسي العمال اللي عيشتغلو في الأرض مش بيعرفو يتصرفو طول ماني مش موجود وياهم يلا بجا سبيني اروح اشوف حالي ياسعاد
سعاد
طيب خلي بالك من نفسك يابوي لو حسيت انك تعبت ابجي تعالي اهنه طوالي
عبد الحكيم
كل اتفكريني بالغالية امك الله يرحمها كانت اتخاف عليا زيك بالظبط ربنا ما يحرمني منك يابتي
سعاد بتبوس على ايد ابوها وقالت له
ولا يحرمني منك يا بوي
وراح عبد الحكيم على الأرض وبعدها بشوية سعاد كانت في البيت لقت بهية جارتهم جايه تجري وبتقول لها
ياسعاااد الحجي ياسعاااد الحجي ابوكي
سعاد
ابوي ماله يابهيه انطجي بسرعة
بهية
بيقولو تعب وهو واجف في الأرض ونجلوه على المشتشفي وجال طالبك وعايز يشوفك يلا تعالي نروح له
وجريت سعاد على المستشفى عشان تشوف ابوها ولما دخلت عنده قالها 
اسمعي ياسعاد يابتي اني كتبت لك كل حاجة باسمك البيت والأرض وسايب لك فلوس في البنك باسمك كل ده ليكي يابتي انتي عارفه اني مليش حد غيرك في الدنيا انا عارف اني بظلم خواتي بس والله ياسعاد اني لو شايف انهم يستاهلو كنت سبت لهم يورثوني وياكي بس هما طول عمرهم طماعين ومحدش فيهم فكر فيا ولا سال عني
سعاد بټعيط 
ارجوك يابوي بلاها الحديد ده دلوك اهم حاجة صحتك والنبي ماتتكلم كاتير اني مش عايزة اي حاجة اني عايزاك انت يابوي
عبد الحكيم 
اسمعيني بس يابتي مافيش وجت اني لازم اعرفك كل حاجة جبل ماروح اني خلاص مبجاش فاضل في عمري حاجة اني حاسس باكده
سعاد اڼهارت من العياط وقالت 
طيب هعملك كل اللي انت عايزة يابوي بس عشان خاطري كفاية كلام لحد أكده
وفضل عبد الحكيم يكح لحد ماتشاهد وراح هما